بَسمَة آلْ جَابر |
09-28-2008 12:24 AM |
يقضم النوم أجفاني واسدل ستائره الليل ، ودبيب الدابه التي وسَيَّرَتنَـا إلى طريق السفر الطويل ، وغفوة بدت تداعب رموش عيني بالنعاس بدأ يجاورني بطريقي ذكريات ذلك الحين الصغيرة بعمري ابتسمت ومسكت بذكرياتي لأرحل رحله أخرى بها وبكمها بي ، { شقاوتي الممتلئة ببرائتي الطفولية ، احلامي التي لاتكبر كثيرا والتي نلتها فقط بأدبي الذي رباني عليه ابي، كل صباح استيقظ من أصوات العاصفير وأسابقهن إلى ابي قبل ان انفض نعاسي مني ،وأغسل النوم من وجهي، أرى ابي نائم واعود إلى فراشي لِـ يطمئنّ قلبي بأن والدي لم يذهب إلى الآن ، في عُمَرِ الأربع من عمري يخرج ابي كل صباح وقد طبع على جبيني دفئه بقبلة، اتمسك بيدآي( ماما ماما وديني ابوي) كانت هذه الكلمه دوما ما أهمسها لأمي النابضه بقلبي، في إحدى الصبحات الهادئه احمرت عيناواي ووجنتاي من البكاء ، أحتارت امي من بكائي الذي منعها من النوم
حملتني بحجرها ابكي،
ناولتني لعبتي ابكي،
تَطَبْطَب وتُربِت كتفي.. ا .. أ .. ابكي،
استمر ابكى وأبكي...
جاء خالي المحبوب إلينا وانا مازلت ابكي، مسك بيدي وحملني إلى سيارته وذهب بي إلى محله المليئ بالألعاب ليصمت بكائي المزعج وانا (ابي ابوي و.... ابكي) لآ أذكر الآ ان نومي غلب بكائي..،..}
قطع ذكرياتي دمعتي المتحدرة مِنْ عيني .، كُنْتُ مزعجة فقط اذا أشتعلت بِداخِلي نَار الشوق ولآتنطفئ أبداً حتى تَقر عيني بِــ قربه وملآمسته واللعب معه
:
في وجودك لا ابالي..
ايما كان حالي
في إبتسامي
وحزني
وكلامي ..،
لا أبالي اينما كان مكاني ../.
ومهما كبر لعبي
واحتيالي
لاأبالي لِــ.. مُرادي وإحتياجي..
أو ذهابي وإيابي..
في وجودك يستقر حالي يهدأ روعي
ويستتب الأمن في فؤادي
{ياملاذي }
في بيان إحتيالي
هكذا كان حالي
عندما كنت ياأبي في حياتي لا ابالي ايما كان حالي
ـــــــــــــــــ ايما كان حالي
|