![]() |
اقتباس:
لا شيء يشقيني كهذه الـ ( لماذا ..؟! ) هي أكثر ما أفكر به .. و أكثر ما أكتبه .. و أكثر ما أبكيه .. هي شقيِّة وشائكة للغايه .. للغايه .. .. |
فِيْ عَيْنِ اَلْلِّيْلِ يُذَابْ بَعِيْدَاً.. يُنَحِّيْ عَنْ رَأْسِهِ أَسِرَّةٌ مَبْسُوْطَةٌ فَوْقَ جَصِّ اَلْغِيَابْ يَنْسَاهُ عِهْنَ اَلنَّمَارِقِ يَلْبَسُهُ وَهْمَ ظِلّ اَلأَصْحَابْ إِذْ نَهَارُهُ مُغْبَرٌّ مُضْجِرٌ وَقْتُهُ مُخَادِعْ فَجْرُهُ مُعَكَّرٌ جَرَّاءجَحِيْمِ "مَدْرَسَةِ" إِعْوِجَاجٍ تُتْقِنُ إِدْخَالَ اَلثَّابِتِ فِيْ اِنْهِيَارٍ وَلَهَا مِنَ هَاوِيَةِ اَلتَّلَسُّنِ فَلْسَفَةً آسِنَهْ وَبِلاَ مَذْهَبٍ وَلاَ حَتَّى حِكْمَةٍ أَوْ عَلَى سُنَّهْ أَصْدَقُ شَكَّهَا إِعْتِقَادٌ يُوْقِنُ بِظَنِّ اَلضَّبَابْ! يَهْجُرُ أُنَاسُهُ ثُمَّ يَبِيْتُ فِيْ لاَمَسْكَنٍ عِنْدَ ضِيْقِ اِتِّسَاعِ اَلْمَخَادِعْ أَيَذَلِكَ اَلْوَقْتُ تِعْسَاً لِشُحِّ رَحَابَتِكَ مِنْ قَطْرِ عَفْوٍ هَا أَنْتَ مُقِتَّ مِثْلَمَا... هُمْ بِجُهْلِهِمْ فَعَلُوْكَ! أَيَذَيْ اَلسَّاعَةِ مِنْ لَوْنِ اَلْعَذَابْ أَرَّقْتِ سَمْعَاً أَرْهَقْتِ عَيْنَاً آذِيْتِ ثَغْرَاً هَيْتَ إِلَيْكِ نَحْوَنَا أَيَّتُهَا اَلْلَّحَظَاتِ اَلْبَاهِتَهْ!! |
آنَ تَتَوَقَّعُ أَنْ تَمُرِّرَ رُوْحكَ بِخَبَرٍ سَارّْ أَنْ تَتْلُوَ شَيْئَاً يُبْهِجُ اَلْمُقْلَتَيْنِ أَنْ تُوَقِّعَ بِصَفْحَةِ سَرْدٍ حُفَّ بِالْوُرُوْدِ أَوْ شِعْرٌ وُشَّى بِمُوْسِيْقَى مِنْ دَهْشَهْ سَتَجِدْ أَنَّ اَلْبَحَّارَة اَلْمُنْتَشِرِيْنَ بِكَافَّةِ أَنْحَاءِ اَلسُّفُوْنِ اَلْفَضَائِيَّةِ أَصْبَحُوْا بَيْنَ لَيْلَةٍ وَضُحَاهَا "شكل ثاني" أَنْ أَعْتَبِرَنِيْ قَبْطَانْ ذَلِكَ يُحَتِّمُ عَلَيَّ أَنْ أَتَكَلَّمْ عَنْ اَلْمَقَابِرِ وَعَدِّ مَنَاقِبِ اَلْمَوَاتْ بِالرَّغْمِ مِنْ أَنَّ اَلْقَضِيَّةَ لَيْسَتْ إِلاَّ وَصْفُ حَالَةِ اَلطَّقْسِ إِنْ قَارِصٌ أَوْ يَضُوْعُ بِلاَ رُؤْيَة! - دَرَجَةُ اَلْمَرَارَةْ تَحْتَ اَلْهَذَرْ! |
مُتَقَنْدِلَة في سمائكَ! أعلمُ خَرَف الثامِنَه .. ولكنْ..ثِقْ في منْطِقِي.. تمُجُّنِي هُطُولٌ مُتَسارِعَة القَذّفَاتْ! أُكابِدُ اندلاقَة هَوَىْ..وإذْ بِـ وجْدِي ..طائرٌ تَكَحَّل بِدَمِّه !! http://www.lahdah.com/up/uploads90/l...54227d22ca.jpg فَــ ..هًــوَى !! |
[ هَذا الـْـ...صّباحْ ] ليس [ كَـ... أي صَباح ] |
شِبْهُ مُخَادِعٍ مِنْ يَدَّعِيْ أَنْ بِمُسْتَطَاعِهِ لَمّ نِثَارَ قَامُوسَه فِيْ حَضْرَةِ صَفْحَتنَا الْعَزِيْزة (فضفضة) حَسَنَاً، صَبَاحُ اَلدَّهْشَةِ صَبَاحُنَا جَمِيْعَاً صُبْحٌ أَظُنُّهُ مُخْتَلِفٌ عَنْ بَقِيَّةِ اَلصَّبَاحَاتِ اَلسَّالِفَة إِذْ ثَمَّةَ صَفَىً ذِهْنِيّ يَشِيْ بِرَائِحَةٍ فُلِّيَةٍ طَيِّبَة إِنْ قُلْتُ تَتَفَتَّحُ اَلشَّمْسَ مِنْ لَدُنْ وَجْنَتَيْهَا آنَ تُشْرِقُ حَرْفَهَا أَكُوْنُ مُقَصِّرَاً بِكَارِثِيَّةٍ قَدْ لاَ يُمَرِّرُهَا لِيْ رَفِيْقُ اَلْهَدِيْلَ وَاَلنَّوَافِذُ اَلنَقِيَّة صَبَاحُ فُلٍّ لِكُلِّ أَبْعَادِيٍّ مَقَرُّه اَلْقَلْبْ. |
مَرَّةً كُنْتُ كَمَا الآنَ إِلاَّ قَلِيْلاً أَبْحَثُ عَنْ دَرْبِيَ اَلأَيْسَرْ اَلْمُفْضِيْ إِلَى اَلْجَامِعَةِ اَلْفَرْقُ أَنَّ تِلْكَ اَلْمَرَّة مَرَّتْ بَعْدَ فَوَاتِ وَقْتِهَا تَوَّاً لَسْتُ أَدْرِ أَ أَصِلُ مُبَكِّرَاً !! |
بين الإستغاثة والإنطافئة لا يوجد سوى أصداء مكسورة .. / / / و لكن كل ما يخالط فيروز يظل مختلف .. مساءكم فيروزي محبة .. |
الساعة الآن 04:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.