يَزدادُ ألمي اتساعاً كلّما هدهَدتُهُ بِيَقين
تعمق الفجوة ولا يَطالُها التماسك

فيسقُطُ القناع

قال لن أغيب،
لن أكون وجعاً لقلبك رشاي
ثم....
أمام انتظاراتي
سقط القناع!

قهقهاتهُ نكهتها مرار (ويكابر)
ثم حين غنّت فيروز
(سقط القناع) !

على أكفّ الليل يتكدّس الكلام
بلا وصاية ... وُقبيل الصبح بـ هنيهة
يسقط القناع و......
(ينثره الصباح)

في نفسي قلت :

تُرى ، لو كنتُ عدتُ للأمس
هل كنتُ سَأملأُ كَفّي منه ؟

ثم، سقطَ ما كنت أتقنّع به من تصبّر ~

قالت : أحبك
وتوارت بالحجاب !!

قرأ الفنجان
وسقط القناع

ملأ الدنيا غرور
ثم،
ذات حيلةٍ غبية
سقط القناع!