|
شكرا لكَ أيها الشوق لانكَ تُحاولُ قول الحقيقة لعل الايام المريرة التي ستكون غدي لا تستيقظ باكرااااا لم أعد أملكُ حبة مسكن لألام الروح التي تُحاول إرتداء كنزة من أنفاسكَ الحارة |
أود أن أستنشقكَ كل فجر تنسكب وتنهمر مقامات شوقكَ كالجداول الغير عقلانية لن نُحمل الوطن الخطيئة الكبرى فحين يستدرجكَ الصمت إلى الصحاري تصبحُ فريسة للريح التي تُحاول الحمل والولادة كألاناث |
هي لم تستطع نزعَ معطفكَ أمااا أنتَ إستطعتَ زرعها في تفاصيل الأزقة الخالية من المغيب والحزن |
هي تشبهُكَ ...... ...تتسائل من ؟ تفاصيل روحي ولبذور عناقيد العنب المزدحم في دم الحقل القريب عمر متجدد اشتهي الليل الذي ينبسط في عينيكَ |
قدح من الياسمين في اوخر حزيران من هذا العام .. معطر مسكوب من ماء سماوي لروحكَ التي لا تكل من التحليق في دواخلي |
أنت على ما يبدو تهوى مشاهدة إنتظاري لكَ أو هكذااا يبدو لي لكل مناا طريقتهُ الغير عاقلة في التفكير والظنون وقت الغياب أفكاري .............!!!!!!!!!!!!!! أحاولُ تصفيف شعرها لتبدو بمظهر لائق أمامكَ عندما تأتي منذُ الصباح بدأتُ بخلط الاقنعة لتقشير أوقات الغياب العقيمة ومزجتها بالقليل من العسل الابيض وكانت بجانبي بعض وريقات من السوسن لما لا ؟؟؟؟ لتكن مزيج من قناع التقشير أوف ......كم مرة اعترضتُ على غيابكَ وتصارعتُ وعقلي الغير عاقل في غيابك ولا شئ لاح في الافق منذ الشروق للغروب .... يكفي يكفي لم أعد احتمل كل هذه الضوضاء ..... أعذرني إن ظننتُ بكَ أعذرني فهذاا البعد لا يعرف جغرافية وتضاريس حبي العااااااااصفُ لكَ .... .... |
على وشك الدخول في متاهات البحث في غيبوبة الكوكب الياقوتي الذي يشع ما بين الوريد والوريد ما بين البصر والبصيرة ما بين انا وانت ما بين روح من الشوق وروح من الشوق رحمااااااااااااااااااااكَ ............. إشفق على هذااا الصغير الذي يسكن أضلعي إرحم هذاااا المناضل من اجل بقاءءءءءءءءءءءءء ئي على قيد الحياة |
وأدركتُ لِمااااا قلبي منذُ ساعات الفجر الاولى وهو يتلو أورادهُ و ......... يصلي للمرة الألف تعال يا صغيري فحضني دوماااا في إشتياق إلى عفويتكَ وخفقات أناملكَ تعالَ يا روح عمري الباقي لتشرب من يدي كأسكَ المفضل |
| الساعة الآن 01:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.