![]() |
قصيدة لابن القيم عن الحج
ما والـذي حـج المحبـون بيتـه *** ولبُّوا له عنـد المهـلَّ وأحرمـوا وقد كشفوا تلك الرؤوس تواضعـاً *** لِعِزَّةِ مـن تعنـو الوجـوه وتُسلـمُ يُهلُّـون بالبيـداء لبـيـك ربَّـنـا *** لك الملك والحمد الذي أنـت تعلـمُ دعاهـم فلبَّـوه رضـاً ومحـبـةً *** فلمـا دَعَـوه كـان أقـرب منهـم تراهم على الأنضاد شُعثاً رؤوسهم *** وغُبراً وهـم فيهـا أسـرُّ وأنعـم وقد فارقوا الأوطان والأهل رغبـة *** ولـم يُثْنهـم لذَّاتـهـم والتنـعُّـم يسيرون مـن أقطارهـا وفجاجِهـا *** رجـالاً وركبـانـاً ولله أسلـمـوا ولما رأتْ أبصارُهـم بيتـه الـذي *** قلوبُ الورى شوقـاً إليـه تضـرَّمُ كأنهـم لـم يَنْصَبـوا قـطُّ قبـلـه *** لأنّ شقاهـم قـد تَرَحَّـلَ عنـهـمُ فلله كـم مـن عـبـرةٍ مهـراقـةٍ *** وأخـرى علـى آثارهـا لا تقـدمُ وقد شَرقَتْ عينُ المحـبَّ بدمعِهـا *** فينظرُ من بيـن الدمـوع ويُسجـمُ وراحوا إلى التعريف يرجونَ رحمة *** ومغفـرةً ممـن يجـودَ ويـكـرمُ فلله ذاك الموقـف الأعظـم الـذي *** كموقف يوم العرض بل ذاك أعظمُ ويدنو بـه الجبـار جـلَّ جلالـه *** يُباهي بهـم أملاكـه فهـو أكـرمُ يقولُ عبـادي قـد أتونـي محبـةً *** وإنـي بهـم بـرُّ أجـود وأكـرمُ فأشهدُكـم أنـي غفـرتُ ذنوبهـم *** وأعطيتهـم مـا أمَّـلـوه وأنـعـمُ فبُشراكُم يا أهل ذا الموقـف الـذي *** بـه يغفـرُ الله الذنـوبَ ويرحـمُ فكم من عتيـق فيـه كُمَّـل عتقُـه *** وآخـر يستسعـى وربُّـكَ أكـرمُ \..:34: |
الحبُّ ما دام مكتومًا على خطرٍ وغايةُ الأمْنِ أن تدنو من الحَذَرِ وأطيَبُ الحُبِّ ما نمَّ الحديثُ بهِ كالنَّارِ لا تأتِ نفعًا و هي فِي الحَجَـرِ من بعْدِ ما حضر السَّحاب و اجتمعَ الـ أعوانُ وامتطَّ أسمى صاحبُ الخَبَرِ أرجُو لنفسي براءً منْ محبّتكم إذا تبرّأتُ من سَمعي ومن بصَرِي الحلاج |
. . 💝 " ستؤذيك في طبع الزمان حقائقُهْ ويَسبقكَ المكتوبُ يا مَنْ تُسابقُهْ ويؤذيكَ مَنْ تخشى عليهِ من الأذى ويَغرسُ فيك النصلَ حين تُعانقُهْ وجدتُ إلتصاقَ الناس بالناس كذبةً فكُلُّ خليلٍ أنتَ يوماً مفارقُهْ تخونُكَ عينٌ أنتَ كفكفتَ دمعَها ويجحدكَ الصوت الذي أنتَ عاشقُهْ وتشغلك الأعوامُ قبلَ قدومِها وما العمرُ -يا مخدوع- إلاّ دقائقُهْ وتشكو من الماضي الأليم كحاجزٍ وفي داخل الإنسان تحيا عوائقُهْ ! " (......) |
متطرفون بعشقهم
لايعرفون البينَ بينْ إمّاستصلى نارهم أوتستظل بجنتين نفضوا غبار رحيلهم على رصيف الغائبين ومضوا كأقمارالسماء بمنزلين وهجرتين وحروفنامن بعدهم عطشى يؤرّقهاالحنين أسْرَى تفلّت بعضها وبعضها قالوا: رهين! كمن تغرّب مرغَماً وعاش بالمنفى.. سجينْ يحيى الزبيدي |
نصّ : موسيقى
مادمتَ على الشطِ غريقا ............ جرب أن تغرقَ موسيقا أن تدخلَ في حجرةِ وترٍ ............ يحويكَ فتنسابُ طليقا حاول أن تغرزَ سكين الموالِ بخصرٍ لايُـجـرحْ حطم قاموساً حجريَ الراءتِ .. وكـوّن قاموساً أحرفُـهُ الغيم..فواصلهُ : طفلٌ في صبحِ ربىً يمرحْ حاول أن تسكنَ في الناياتِ .. وفي أحزانِ القيتاراتِ وفي الأنهُـرْ "ألنهرُ مقامٌ رومانيُ الأصلِ .. يصبُ الإغريقا" حاول أن تصبحَ للوترِ النازفِ مأوى كن سمعاً لحفيفِ النجوى كن عيداً يفتحُ بالأطفالِ ، ويغلقُ بسلالِ الحلوى حاول أن تدخلَ في "الرُمبا"..قديساً يدعكُ إبريقا ليثـورَ دخانٌ .. صنعاني الجمرِ جديرٌ بغناءِ جمرٌ جمرٌ للرقصِ الرقصِ الإيماءِ وصلهْ( هل يقدرُ أحدٌ أن يسقي .. قولاً للقبر ..: هنا الرمله!؟ ....... ..... .يعتذرُ الكلُ عدى الدوزنةِ .. أضافت ماءً للجملهْ) تركي حمدان |
على ذُرى المكيّفات الغاضبة
تبني الطيورُ أعشاشها التي تموءُ تحتها القطط تقفزُ من سلك إلى سلك مفتونةَ بالولادةِ وفي المساء تغْمرُ المكان بالصياح كأنما تتنبّأ بالحشْـر. قصيدة: ولادة الشاعر: سيف الرحبي \..:34: |
يدٌ فوق كتفي
ارتعشتُ فقالت أمانًا فقلت هُيامًا يطولُ وحلّتْ فضاع المساء طيوبا بأنفاسها واستنارت سهول أتعرفني قلت عمري على عتباتك قالت وكيف الوصول أنا من سلالة درويشة وقفت ذات ليل وكانت خيول تحمحم حول حماها وكان الهواء غريبا وكان حلول وقالت سأتركني وأجيؤك خذني فإن المقام ثقيل. محمد عبد الوهاب . |
خارجاً من دمائك
تبحثُ عن وطن فيك مستغرقٍ في الدموع وَطَن ربَّما ضِعْتَ خوفاً عليه وأمعنتَ في التِّيه.كى لا يضيع أهو تلك الطقوسُ؟ !التي ألبستك طحالِبها في عصور الصقيع أهُوتلك المدائن؟ تعشق زوارها ، ثم تصلِبُهم فى خشوع أهو تلك الشموس ؟ التي هجعت فيك حالمة بمجىءِ الربيع أهُو أَنت؟ وقد أبصرتك العيون !وَأبصرتها في ضباب الشموع *** خارجاً من غيابك لا قمر في الغياب ولا مطر في الحضور مثلما أنت في حفلة العُرسِ والموتِ لا شىْ إلا أنتظار مرير وانحناء’’ حزين على حافة الشعر في ليل هذا الشتاء الكبير ترقب الأفق المتداخل في أفُقٍ لم يزال عابراً في الأثير رُبَّما لم تكن ربما كنت في نحلة الماء أو يرقات الجذور ربما كان أجمل !لو أطبقت راحتاك على باقةٍ من زهور رؤيا .. محمد الفيتوري \..:34: |
الساعة الآن 07:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.