|
في عينيك سقيت حلمي الصغير احببتك املا يراودني في كل الوجوه ما شئت أن أحبك لكن القدر شاء شاء ان يعلمني طيفك كيف أبكي كيف أغسل قلبي بجوع النهايات |
وحينما يجعلني حبك مشدوهاً |
وحدها خطواتك من تفرج في أضلعي منافذا للنور |
بين يدي ويديكِ فصل من حكايةٍ ، سَتدونها مقلة المطر |
قلبين هما قد اجتمعا وتشابكا كظلين ولدا من العدم |
كأمنيات اليتامى حين تمناك قلبي ، فكنتِ كالندى يغسل وجه عشقي |
علميني لغة الهوى يا امرأة تتساقط من ثغرها كل اللغات علميني كيف سأعبر بدمي مواطن الانتظار |
سامر من خلف حجب الوجوه ساعتنق صوت الهواء والليل يجر بصري في دوامة الأرتباك ، فغشاني بحر أثرك فكنتُ سرابا مثقلا بالذكريات جئتك محملا بصرخة حلم زلزله البكاء ، على مسافة يُتم تشتهي طبع قدماك فلا تتعجلي النهوض نحوي فوجعي من رماد ، ونبضي ملطخا بعناوين الأمس ، سأدنو حيث لا يراني ظلي سأعبر مدى الظلمات واجيئك كفجر يتسع بحجم الفضاء ، واكون منكِ قاب نظرة ولقاء ‘ علميني يا امرأة يجري صوتها في ملامحي ، كيف اخيط الدموع في عتبات النسيان كيف امضي بلا عودة ، علميني كيف افك لغز الشقاء ، لأملاء جوف خوفي باشرعة السلام فما انا إلا زوايا تتقلب بشبح الاحتراق منذ عرفت حدقاتي الضياء فكنت جسدا من مرارٍ ويديّ تغمرهما النار ، |
| الساعة الآن 03:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.