![]() |
هل عندكِ شك
هل عندكِ شكٌّ أنكِ أحلى امرأةٍ في الدنيا ؟. وأهمُّ امرأةٍ في الدنيا ؟. هل عندكِ شكٌّ أني حينَ عثرتُ عليكِ .. ملكتُ مفاتيحَ الدُنيا ؟. هل عندكِ شكٌّ أني حينَ لمَسَتُ يديكِ تغيّر تكوينُ الدنيا؟. هل عندكِ شكٌّ أن دخولكِ في قلبي هو أعظمُ يومٍ في التاريخ .. وأجملَ خبرٍ في الدنيا ؟. هل عندكِ شكٌّ في من أنتِ؟ يا من تحتلُ بِعينيها أجزاء الوقت يا امرأةً تكسِرُ حينَ تمُرُّ ، جدار الصّوت لا أدري ماذا يحدث لي ؟ كأنكِ أنثاي الأولى وكأني قبلكِ ما أحببت وكأنّي ما مارستُ الحبَّ .. ولا قبلتُ ولا قُبلت ميلادي أنتِ.. وقبلكِ لا أتذكّرُ أنّي كنت وغِطاءِ أنتِ .. وقبل حنانِكِ لا أتذكّرُ أني عِشت .. وكأني أيتها الملكة .. من بطنكِ كالعصفورِ خرجت ... هل عندكِ شكٌّ أنكِ جزٌ من ذاتي وبأني من عينيكِ سرقتُ النَّار .. وقمتُ بأخطرِ ثوراتي أيتها الوردةُ .. والياقُوتةُ .. والريحانةُ .. والسلطانةُ .. والشعبيّةُ .. والشرعيّةُ بينَ جميعِ الملِكاتِ .. يا سمكاً يسبحُ في ماءِ حياتي يا قمراً يطلع كل مساءٍ من نافذةِ الكلماتِ .. يا أعظمَ فتحٍ بينَ جميعِ فتوحاتي يا آخرَ وطنٍ أُولدُ فيهِ .. وأدفنُ فيهِ .. وأنشرُ فيهِ كتاباتي .. يا مرأةِ الدهشةِ .. يا امرأتي لا أدري كيفَ رماني الموجُ على قدميكِ لا أدري كيفَ مشيتِ إليَّ .. وكيفَ مشيتُ إليكِ .. يا من تتزاحمُ كل طيور البحرِ .. لكي تستوطنَ في نهديكِ .. كم كانَ كبيراً حظّي حينَ عثرتُ عليكِ .. يا امرأةً تدخلُ في تركيبِ الشِعر .. دافِئةٌ أنتِ كرملِ البحر .. رائِعةٌ أنتِ كليلةِ قدر .. من يوم طرقتِ البابَ عليَّ .. ابتدأ العُمر .. كم صارَ جميلاً شعري .. حينَ تثقّفَ بينَ يديك .. كم صرتُ غنّياً .. وقويّاً .. لما أهداكِ اللهُ اليّْ .. هل عندكِ شكٌ أنكِ قبسٌ من عينيّْ ويداكِ هما استمرارٌ ضوئيٌّ ليديّْ .. هل عندكِ شكٌ .. أنَّ كلامكِ يخرجُ من شفتي ّْ ؟ هل عندكِ شكٌ .. أنّي فيكِ .. وأنّكِ فيّْ ؟؟ يا ناراً تجتاحُ كياني يا ثمراً يملأُ أغصاني يا جسداً يقطعُ مثلَ السّيفِ ، ويضرِبُ مثلَ البركانِ .. يا نهداً يعبقُ مثلَ حقولِ التبغِ ِ ويركضُ نحوي كحصانِ .. قولي لي : كيفَ سأنقذُ نفسي من أمواجِ الطّوفانِ.. ماذا أفعلُ فيكِ؟. أنا في حالةِ إدمانِ .. قولي لي ما الحلُّ ؟ فأشواقي وصلت لحدود الهذيانِ ... يا ذاتَ الأنفِ الأغريقيّ .. وذاتَ الشَّعرِ الأسباني يا امرأةٍ لا تتكرَّرُ في آلافِ الأزمانِ .. يا امرأةً ترقصُ حافيةَ القدمينِ بمدخلِ شرياني من أينَ أتيتِ ؟ وكيفَ أتيتِ؟ يا احدى نِعَمِ الله عليَّ .. وغِيمةَ حُبٍ وحنانٍ .. يا أغلى لؤلؤةٍ بيدي .. نزار قباني. |
من رقة الطين أم من قسوة الماءِ هذا التناقض في إقبالك النائي تجيء كالحلم يختال المدى شجراً تغيب كالصحو تنمو فيّ صحرائي وبين حاليك في عينيك بوصلتي تاهت عن النجم واستوحشت أسمائي ! والحدس كالشجر الموجوعِ أوله رؤيا.. وآخره منديل إيماءِ ! وبين بينين كان الوهم يطعمني حمّى التفاصيل حتى شفّني دائي فما وجدت على الأعراف منسأةً وما قبست السنا من طور سيناءِ مددت للماء كفي كي أبلغه رسالة العطش القاسي وإعيائي فما بلغت حدود النبع وانقطعت دون المواويل ترنيمات أصدائي تقول والسكر المغرور في فمها هل غرك البحر أم أغراك مينائي ؟ تبخر الصمت ذابت بيننا لغة شفافة الضوء فيها همس سيماءِ ما عاد في العمر ما يكفي لقسوتهم “تقاذفوا” القلبَ: أحبابي وأعدائي ! عبد الله السفياني |
موجة .. عبدالوهاب إسماعيل
الزوايا يتهامَسْنَ هَمَت في هدْأَةٍ الغرفةِ نثّاتٌ من العطرِ فأفرغْتُ بقايا الكأسِ في الحمّى وهاجَ البرتقالْ .. ................. قَدَحٌ في الأرضِ مكسورٌ وموسيقى .............. رَبا الموجُ على الموجِ ، وصالْ .. ................ مادَت الأرضُ أقرنُ الثورِ أربى صفحتيها ؟.. ................. فالزّوايا يتغامزْنَ وسقفُ البيتِ مالْ .. \..:icon20: |
حـرفـي يــذوبُ اشـتـياقًا لابـنـةَ الـكـرمِ يــــراودُ الـلـحـنَ عـــن إيـقـاعـهِ كَـلِـمـي مــا عــادَ يـرقصُ فـي نـبضاتِ أوردتـي، إلا الأسى .. ، و معاني الحزنِ في ندمي حـتى الحروفُ التي من قبل قد نُظمت كـأنـها - قــطُّ - لــم تـجـري عـلـى قـلمي و كــنـتُ فــي الـحـبِّ أبـيـاتً - مـطـهَّرةً - مـــن الـجـمـالِ و قـلـبٍ غـيـر مـنـقسمِ كـم .. أبحرت في ضفافِ العينِ قافيتي و كـم ... كـتبتُ عـلى الخدينِ من حكمِ نــامـت ربــابـةُ عـزفـي فــي ظـفـائرها ، فـاسـتيقظ الـصبحُ يـشدو أجملَ الـنغمِ و الآنَ ... مـا زلتُ في عمرِ الهيامِ فتىً ، يـهـددُ الـشـوقَ فــي صـحوٍ و فـي حـلمِ لـكـنَّـه الـعـشـقُ - يـــا ربــاهُ - يـضـعفني و الـقلبُ يـكفيهِ ما في الجسمِ من سقمِ يـقـالُ لـيـلى،، !! و مــا لـيلاكَ يـا رجـلٌ؟ : لـيـلي طـويـلٌ ...، يــواري خـلفهُ ألـمي عــيـنـي عــلــى بــلـدٍ كــانـت تـضـمـدنا، و الـيـوم مــن شــدةِ الاوجــاعِ لــم تـنمِ احــتـاجُ كـــلَّ قـــواىَ كـــي أكــونَ بـهـا أقــوى مــن الـظـلمِ و الـظـلامِ و الـظـلمِ إنِّــي أراهـم عـلى مـرمى الـدموعِ مـدىً يــوزعـونَ غـــلالَ الــمـوتِ فـــي الأكــمِ و يـــزرعــونَ بـــــذور الــثــأرِ ، يـنـبـتـها حــقـدُ الـذيـنَ أتــوا مــن سـالـفِ الأمــمِ أرســوا جـهالتهم فـي مـوطني - كـذبًا - بــاسـمِ الـنـبـيِّ و بــاسـم الآلِ و الـرحـمِ لـــو تـنـظـرون...وقد بــثـوا عـسـاكرهم فــي كــلِّ مـنـعطفٍ هــم يـطلبونَ دمـي لا لــــن أُلآمُ إذا مـــا الــرعـبُ أسـكـتـني صـوتُ الـرصاصِ يـصيبُ الفُصحَ بالبكمِ مــا يـجـمعُ اللهُ مــن قـلـبينِ فـي رجـلٍ، قــلـبٌ يــخـافُ و قــلـبٌ بـالـغرامِ رُمــي إبراهيم عبد الرحمن |
لاتخبر الشعب عنهم إن أعيُنهُ
ترى فظائعهم من خلف أستارِ الآكلون جراح الشعب تخبرنا ثيابهم أنهم آلاتُ أشرارِ يشرون بالذل ألقاباً تسترهم لكنهم يسترون العار بالعارِ تحسهم في يد المستعمرين كما تحس مسبحةً في كف سحارِ ويلٌ وويلٌ لأعداء البلاد إذا ضج السكون وهبت غضبة الثارِ #البردوني |
أُصادِقُ نفسَ المرءِ مِن قبلِ جسمِه
وأعــرِفُهـا فــي فِعــلِه والتّكَــلُّمٍ وأحلُمُ عـــن خِلّـــي وأعلَــم أنّـه متى أجْزِهِ حِلْمًا على الجهلِ يَندَمِ وإن بَذَلَ الإنسانُ لـي جُـودَ عابِِسٍ جَـزَيتُ بجُـودِ التّـارِكِ المتَبَسّـمِ المتنبي |
يا نفسُ لا تجدبي
"""""""""""""""""""""""""""" يا نفسُ لا تجدبِي هذا هو القدرُ واستبشري بسحابٍ حِمْلُهُ المطرُ ولتغرِسي نبتةً نُحيي بها أملاً ونستثيرُ بِها ماضٍ ونشتعرُ أشدو وفي داخلي سبعونَ مُبكيةٌ يبكي لِأصغرِها الجلمودُ والحجرُ وأدعي السُعدَ والآهات ُ تقتُلنلي وأزعمُ البردَ والنيرانُ تستعرُ ما أتعسَ العيشَ عيشٌ يُستضامُ بهِ حُرٌّ .. أبيٌّ وفيهِ النذلُ ينتصِرُ ويدّعي فيهِ أمجاداً .. مؤثلةً وفي الحقيقةِ منِهُ الخِزيُ يعتذِرُ تِلك الحقيقةُ نحياها بواقِعِنا لا يعرِفُ الحقَ ً لا زيدٌ ولا عُمرُ يا شعبُ يكفيكَ نوماً ولتفِق فلقد عاثوا فساداً بِأرضِ الله واستطروا وفرقونا جماعاتٍ .... وألويةً حتى استطالوا وكادَ الحقُ ينصهرُ كم مِن دساتيرَ قد صيغتْ وقد ظَلمتْ ؟ هذي الشِعاراتُ مِنها الصِدقُ يفتقرُ ؟ يومٌ بيومٍ .. وعامٌ بعدَ سابِقهِ ووضعُنا في سياقِ الموتِ يحتضرُ والظلمُ يزدادُ وطأً فوقَ وطأتِهِ والحقُ يجأرُ والغاياتُ تنحسرُ تِلك المبادئُ إنْ ضاعتْ أهِلتها فهل يُسارُ بليلٍ ما بِهِ قمرُ ؟! هذا خِطابيَ أُهديهِ لكُم هِبةً مضمونهُ الأملُ الوقّادُ والعِبرُ وصغتهُ ببيوتٍ قد مزجتُ بها روحي ولُبَّ فؤادٍ هَدَّهُ الكدرُ كتبتُها بدمي المسفوحِ مِن زمنٍ لِترتقوا جُرحَ مَن مازالَ ينتظرُ عبدالواحد الكامل 1993 |
وفيك من الجمالِ دلالُ طفلٍ وحيـدٌ، بعد عُقمِ الوالدينِ وفيك من الجلال مشيبُ شيخٍ توضّأ بالدموعِ لركعتينِ وفيك من السلاحِ سهامُ هدبٍ ورمحُ القدّ، قوسا حاجبينِ وفيك من السلام هدوءُ أمٍّ لطفل نامَ بين الرضعتين ِ ختمتُ بك القصيدة فاقرئيني كـ -بسم اللهِ- بين السورتين.” ( ..... ) |
الساعة الآن 04:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.