![]() |
وِينِك ساَلْت الشٍعر والورْد والبَيت! والمَاء وصَدْر الحِزن!! ..صَدرٍ سِكَنْتِيه! دوًرْت لأنْفَاسِي ورِدًدت!! يا لَيت! يَاهـ..الشِوَارِع يالحِزن!!..وَينْ الاقِيييه! |
كِدت انْ ارْحَل بِزَادِي القَليل والكَثِير مِن وصَايا الشًيْطَان,هذّا الْيُوم الاَغْبر كـ..اَبْنَاء الْعُمومَة الْغَابِرين واللاًحِقين بَعْد انْ قَفَز جَسَدي مِن سَرير الاحلامِ الطِينَه/ مُثْقَلا بِوَجع وبَقايا كَوابِيس الظَلام في لَيلتِه البَائِده! خَرَجْت لاشَئ اعْلَمُه.. ولاَ طَريقاً اقصده! فِي عيني حُرْقة السًهر وفِي يَدي ابْنةُ مِن جَمِر .. مَرَرت بِـ..آدَم صَاحِب الْيَدِ السًوداء ! لَم يسْألني كَالْعَادة بصَوتِه اللذِي يُغْلِق ابْواب الارْزَاق! كُوب قَهوة مُرًة ! تمْتَد بِه يَده! يتمْتِم "يَارزًاق يا كَرِيم..." فِي نَفسِي " آدَم وَين الرِزق ..بَعد انْ تصفًحْت وجْهِك !" وقَبل انْ تَلِج حَرارة القَهوة الي فَمي النًاشِف ! تَمَرًدَت فِي يَدي! وانسَكَبَت لتَرْسِم خريطَة سوْدَاء عَلى ثُوبي " لعائِن لِكل ما حوْلي مِن آدم الي عُلبَة المَحارِم ..." مضيَت والشًمْس كـ..سَهْم صيًاد كَافِر/ تصْطاد عَيني بِـ..حِقدٍ سَافِر! صُوت ! رجْفَة!..! سَلامَات مَا صَار شَئ ! تِبي المُروُر ! مِن بُعد...نَزَل يسِير حَامِلا بَطْنه الممُتَلي ليقِتَرِب " يفْتَح فَمَه وتَجول فِي سَمَاء الارْض رَائحة فَمه الكَريهه! يُردِد كَلِمته العَبِيطه: بَسِيطه بَسِيطه! انْظُر الي وجْهه المُشَكًل بتضارِيس ابْليس! وامضِي بِدون ان تتَحَرًك شَفتاي ! اصِل الِي بَهو الفُنْدق الذي يشْبِه صَدر المُومِساء! وَتبْدا ..يومِية عبْداللًه ! مِن سَنَة لَم يُنادي باِسمي ! لَم ارَى رقْمَه كَالْعَادة وردًه المستَفِز " هلا وَينَك" لَمحْتَه وهو بِالركُن القَصِي ! لَم يتَغًير سَوى الكَثِير مِن الشًيب! اقْتَرَبْت " وفِي صَدِري كَلِمَة! " واللًه ياعبْدالله مِحتاجِك" وَقَف مُلوِحاً لِي بِيدِه! .... واقتَرِب!. بِصَوت خَفِي يُسْمَع: سَلام عليكُم! /لَمْ ينْطِق سِوى كَلِمة وعَليْكُم! عَانَقنِي بِهدوء! ولِكِن صِراع بُكَاءه خَرَج مِن سِر.. صَدْره الي اذُني!! لَم احْتَمِل / لَم يحْتَمِل ! لم انْطِق / لا ينطِق! صَعَدَت مِن صَدِري انًه!..وتَفَجًرت مِن عَيني ! لَعنةِ البُكاء! لَم احتَمِل ! وهْو يجِلِس يلْتَحِف وجْهه بِكفَيه! تَرَكْتَه ومضَيت! ..وخَرَجْت اطْلُب المَزِيد ..وَكَان المَزِيد مِن غبْراء المَدِينه! |
رُحْمـــاك
رُحْمَاكَ قَد سَئِمَت عُيُوُنِي دمْعُها! ...... وَتَوَسًلَتْ ..مِن.. جَرْحُها..اَحْدَاَقِي رُحْمَاك قَد حَمَلَت ضُلوعِي مَيٍتَاً! ....... قَلْبَاً.. يَئِــــنُ.. بِحُزنِه.. لِـــ..فِـراقي |
ويمْتَــد النًهَار ! بَينَ جًسَدِ كـموقَد الْفَقِر ، لم يكُن سِوى امْتِـداد الامْس المُعْتَل اتَثاقَل الخُطى خَارِجاً مِن بَاب يُجاِور"ثَلاًجةِ المَوْتى" اقْرا مَا كُتِب جِوار اللُوْحَه! اقِف صَامِتا يَدَي سَاكِنه بِجَيبي الخَاوي مِن كُل شَئ ! يَمُر مِن خَلْفِي كَائِن ويدْلِف الِي حَيث المَاء! ويَخْرُج بَعْد حِين! يرْمُقنِي بنَظرة التًعَجُب! يهْمِس وهو يمُر جِواري وانا لا زِلت كعَمُود جَاف مغْروس فِي ارْضِ لا تزُورُها الريح " نصلِي يا وَلَدي.." ادْخُل بَاب المَسْجِد الايْمَن..! واغِيب عَن عَالمِي الكَئيب خَلف بَابِه! لَم افِيق الاً حِينَما وقَف حَارِس المسْجِد فَوقَ راَسِي " انَا يقفِل بَاب" حِينها عَلِمت فَقَط"انً ذلك الحَارِس مِن بِلاد الوَاق .." خَرَجْت لا وُجْهَة لِي سِوى ..! اَينَ لا ادْري..! |
ابْتَدَت الْحَياة بِي لاَ شَئ تنْتَهي بِي مُحروُم حتًى مِن لاَ شَئ اذَن: مَابيْنَهُما لا شَئ |
مَدْرِي تَغني عًلى فَرْقَاي!
______ والاً هِي اصْلاً تِبي الفَرْقَا مَدْري تِغني عَلى بَلوَاي! ______ مَا تَدْري فراقَها بَـــــــــلْوى |
الْيُومْ كَان طَوِيلاً..جِدا كَرِحْلَة حَافِي القَدَمين بينَ جَنَبات صَحْراء قَاحِله، طُرِد مِن منْفى عَشِيرة كَبِيرهُم ابْليس ، وسُقِي حُمًى الْوَجَع مِن يَدينِ اخَيه! نُفِي اِلي لَعنةِ المَجْهول ..دُونَ قُوتٍ وجَسَد ! خَطَواتِه الاولى فِي فَمِ الصًحراء تُنْبِيه انًه قَادِم الي مَوتٍ سَحيق! هُو يفكٍر فَقَط!: هَل تسْتَلِذ احْياء الصًحراء بِدمِي ! بَعْد انْ تخْرُج الرُوحُ مِن صَدري الي السًماء! هُو يُفَكِر فَقَط!: الاَ اسْتَحِق قَبْرا وبُكاء يرْثيني! امْ انً هذِه الصًحراء قَد اشتَرَت حتًى كَرامة جَسدي المَيٍت! |
دَنْدَن : الكَاتِب ادْنَاه كَانْ بعُمر عشْرينَه! ______ يَحْلَم يُكُون الكِبيِر/ الاًوًل/ الاَكْمَل الكَاتِب اعْلاه اصْبَح فِي ثَلاثِينه! ______ يَحْلَم فَقَط ! انْ يُعودْ لعِشْقَه الاجْمَل! |
الساعة الآن 08:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.