منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   في المقهى .. ؟ (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=35877)

عبدالرحمن عبدالله 11-08-2018 07:01 AM

تعال لخاطر العشرة
تعال وحتى لو مرة



ووردة تجيء كلما جاء المطر
تغسل حزني وتنفض عن كاهلي غبار الوقت
تهدهدني تحت انهماراتها كطفلٍ فقد أمه
وردة
حطب القصيد مشتعلٌ هذا الليل
فهل تدارسنا في برده دفء الأشواق
أنا أمشي تحت المطر ولسعات البرد
علاماتٌ على جسدي كقبل العاشقين
جمرتكِ الوقادة دليلي لكنها لا تصل بي إليكِ
كيف يا وردة أنا وأنتِ في مدينة واحدة
وتحت غيمةٍ واحدة ومطرٍ واحد كيف لا نلتقي
كيف لا نكون رقصةً لماء الله وطين الأرض
ولا تتشربنا بيوت الرياض حكايات
ران عليَّ هذا الليل بمطره فاتكأت على حرفٍ خديج
انكسر القلم لكني حفظتكِ أقرب من الوتين
وردة
تعاكسني الحياة لتنال مني زهرة شبابي فتلقي
بي على أرصفة بلا ضوء وممراتٍ متعرجةٍ خلفية
وليس معي من زادٍ إلا ديوانكِ ... (تعال لنهرب معًا)
جئتُ يا وردة واقفًا أمام قصيدتكِ( اترك لي حيزًا
في عشك الصغير )
جئت رادًا الجميل بالوفاءو ليس معي إلا كأسًا من حنين
ودخانًا من الانتظار

حسن زكريا اليوسف 11-08-2018 08:29 AM




في المقهى
أضغاث جسد
ملقى على ضفة كرسي منهك
فنجان بردت همته
والنادل يتأفف ضجراً
فرغ المقهى إلا أنت
لو تسمح
سنضمّ جناحيّ الباب ونمضي
صوت هشّ متقطع
دعـني
أينه ؟
لن أبرح حتى يأتي
ويعانق فنجاني فنجانه


ربى خالد 11-09-2018 03:10 AM


الجدران لها آذان !!!

نواف العطا 11-09-2018 03:14 AM

أجساد مُلقاة على قارعة الأمل تقتات القليل من الُحلم لعله يخفف من وطأة الواقع .


وواحد شاي ومعسل :) .

نواف العطا 11-09-2018 09:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف العطا (المشاركة 1089613)
أجساد مُلقاة على قارعة الأمل تقتات القليل من الُحلم لعله يخفف من وطأة الواقع .


وواحد شاي ومعسل :) .

معـــ.سل .

سيرين 11-09-2018 07:20 PM

http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...54957bf77c.jpg

ليلة لا تنسى
وفنجان يناديني من اقصى نكهة لا تبالي بتكذيب عشقي له
وشاعراََ حارت فيه عيناي سفراََ
كاشف سري بكل ما يملك من مواهب الارتجال .. ومازال

\..:34:

رحيل 11-10-2018 02:45 AM

وعند كل طاولة أجلس يحسبون أني وحيدة ..بينما دائما أُجلسك في المقعد الذي يقابل مقعدي
وماكان الشرود الذي يلحظه الآخرون في عيني إلا أحاديث كنت اخبأها لك ..حتى إذا التقيت طيفك نثرت لك كل شيء من قلبي لقلبك ..
النهاية على هذه الطاولة في كل مرة أني أرحل وقد تركت كوبا مليئا بقهوة باردة ..
لأني وبكل حب قد اكتفيت بك ..
أنت كنت الكافيين الذي يجعلني أهيم على وجهي عند كل مقهى !

إبراهيم الودعاني 11-10-2018 03:07 AM

ألتقيكِ ،
في مقهىً يعج بالعشاق والأغنيات الراقصة في عمق مدينة بعيدة ،
مقهى بعيدٌ عن التساؤلات والاحتمالات ،
ألتقي بكِ في كأس بيرة ،
وفي نرجيلةٍ مشدوهة وتحمل التوت والأحلام في أحشائها ،
أبصركِ جيداً في قبلة عاشقيَن أمامي ،
في إضاءةٍ وردية خافتة ؛
أراكِ في ذهاب النادلين وإتيانهم ،
أتصورك أمامي في الدخاخين المعطرة ،
في دبكة ثلاثة أصدقاء لا يفكرون بالنهاية ..
ألتقيكِ في عزلتي وسط الازدحام الاحمر هذا ،
وأبتسم ،
ابتسامة الأكثر حظاً في هذا العالم .


الساعة الآن 08:39 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.