![]() |
تعال لخاطر العشرة
تعال وحتى لو مرة ووردة تجيء كلما جاء المطر تغسل حزني وتنفض عن كاهلي غبار الوقت تهدهدني تحت انهماراتها كطفلٍ فقد أمه وردة حطب القصيد مشتعلٌ هذا الليل فهل تدارسنا في برده دفء الأشواق أنا أمشي تحت المطر ولسعات البرد علاماتٌ على جسدي كقبل العاشقين جمرتكِ الوقادة دليلي لكنها لا تصل بي إليكِ كيف يا وردة أنا وأنتِ في مدينة واحدة وتحت غيمةٍ واحدة ومطرٍ واحد كيف لا نلتقي كيف لا نكون رقصةً لماء الله وطين الأرض ولا تتشربنا بيوت الرياض حكايات ران عليَّ هذا الليل بمطره فاتكأت على حرفٍ خديج انكسر القلم لكني حفظتكِ أقرب من الوتين وردة تعاكسني الحياة لتنال مني زهرة شبابي فتلقي بي على أرصفة بلا ضوء وممراتٍ متعرجةٍ خلفية وليس معي من زادٍ إلا ديوانكِ ... (تعال لنهرب معًا) جئتُ يا وردة واقفًا أمام قصيدتكِ( اترك لي حيزًا في عشك الصغير ) جئت رادًا الجميل بالوفاءو ليس معي إلا كأسًا من حنين ودخانًا من الانتظار |
في المقهى أضغاث جسد ملقى على ضفة كرسي منهك فنجان بردت همته والنادل يتأفف ضجراً فرغ المقهى إلا أنت لو تسمح سنضمّ جناحيّ الباب ونمضي صوت هشّ متقطع دعـني أينه ؟ لن أبرح حتى يأتي ويعانق فنجاني فنجانه |
الجدران لها آذان !!! |
أجساد مُلقاة على قارعة الأمل تقتات القليل من الُحلم لعله يخفف من وطأة الواقع .
وواحد شاي ومعسل :) . |
اقتباس:
|
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...54957bf77c.jpg
ليلة لا تنسى وفنجان يناديني من اقصى نكهة لا تبالي بتكذيب عشقي له وشاعراََ حارت فيه عيناي سفراََ كاشف سري بكل ما يملك من مواهب الارتجال .. ومازال \..:34: |
وعند كل طاولة أجلس يحسبون أني وحيدة ..بينما دائما أُجلسك في المقعد الذي يقابل مقعدي
وماكان الشرود الذي يلحظه الآخرون في عيني إلا أحاديث كنت اخبأها لك ..حتى إذا التقيت طيفك نثرت لك كل شيء من قلبي لقلبك .. النهاية على هذه الطاولة في كل مرة أني أرحل وقد تركت كوبا مليئا بقهوة باردة .. لأني وبكل حب قد اكتفيت بك .. أنت كنت الكافيين الذي يجعلني أهيم على وجهي عند كل مقهى ! |
ألتقيكِ ،
في مقهىً يعج بالعشاق والأغنيات الراقصة في عمق مدينة بعيدة ، مقهى بعيدٌ عن التساؤلات والاحتمالات ، ألتقي بكِ في كأس بيرة ، وفي نرجيلةٍ مشدوهة وتحمل التوت والأحلام في أحشائها ، أبصركِ جيداً في قبلة عاشقيَن أمامي ، في إضاءةٍ وردية خافتة ؛ أراكِ في ذهاب النادلين وإتيانهم ، أتصورك أمامي في الدخاخين المعطرة ، في دبكة ثلاثة أصدقاء لا يفكرون بالنهاية .. ألتقيكِ في عزلتي وسط الازدحام الاحمر هذا ، وأبتسم ، ابتسامة الأكثر حظاً في هذا العالم . |
الساعة الآن 08:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.