الله يحفظنا ويحفظ اهلينا واولاودنا من هذه التقلبات المناخية

وشكرا لك يا ونة الالم على الادعية

اللهم امييييييين

يااه كم هي قاسية تلك الصدفة التي جمعتني بـ محمد القاسمي
بعد 8سنين من الغياب والغياب والغياب
ما زال يحمل ذلك الرجل الأربعيني نفس الملامح ونفس الروح
ياااه كم كانت تلك اللحظة قاسية
وأنت تراني نفسها تلك الأنثى التي تركتها في بيوت الطيبن بشناص عام 2000 للميلاد
جمعنا الشعر بالأمس
وفرقنا
" وردة" هي وحدها من قادتني إليك بعد أن ألتفت لوجودي
همست لي بين 5000 شخص بلهجتها الحادة : " أصيله خالج محمد برا .. إذا بتسلمي عليه"
وردة وحدها رمت علي صاعقه
محمد نفسه الرجل الذي تعبت وأنا أشتاق له
تعبت وأنا أهذي به كل خميس وجمعة
ورأس أمي يستحمل ذلك
ياه كم كانت نظرتك لي مؤلمة عندما سمعتهم يقولون أصيلة المعمري أصيلة المعمري ليلة أمس
ياااه كم حدقت في ملامحي وملامح أختي عائشة
بحثت عن كل التفاصيل التي تجمعنا .. ووجدت الشبه والتاريخ والعاطفة التي نشترك فيها سويا
نحن دمك
مهما فرقتنا السنين والأيدي
نحن ذاتك
وبؤرة عينك
وتاريخك
ونظرتك الحنونة لـ طفولتنا
نحن كل تفاصيل الشقاوة والحب الذي زرعته فينا ومضيت
في بيت الشطرنج
مارست كل المغامرات التي منعتني منها السلطة الأبوية
شكراً للظروف التي غرستني في تلك الأمسية أمس
شكرا لـ جار الله
والخليل
والشعر

يقال بـ أن الإعصار قادم مرة آخرى يا تركي الحربي ..
لا أعلم لماذا يصمت الوطن في هذه الأوقات بالذات
المسألة باتت أخطر من أي شيء مضى

الأماكن التي نشترك فيها سوياً .. تفرقـنا ..

أحبك أكثر من عدد أرقام النساء في جوالك ..