إن للحزن "مدا...مع" ضيق منهمر .

القردة لم تدرك يوماً حجم بشاعتها فالسنجاب أكثر لهواً حينما يُفْردها بالمداعبات العابثة والتي تُرضي هوسه بقراءة أغصان الأشجار وهي المتدالية ضحكاً ولا تُبالي إن تجردت من كُل شيء ظناً منها بالفتنة والإغواء فهي لا تُدرك أنها تقرع للهلع ألف ناقوسٍ يوقظه في أفئدة الحاضرين الناظرين برغم سوء الذوق الذي يعاني منه الخنزير إلا أنه أحياناً يلوذ بالفِرار مع السنحاب جُبناً فالخوف يُقصيه عن الحياة دوماً برغم من أن البيئة التي تعيشها القردة ملائمة له أكثر إلا أنه أعتاد على أن يكون ظلاً وذنباً للاخرين .


#حكايات_مسمومة
#تشخيص
#وقائع_واقع
#قوقعة_التلاشي

شُكراً لكل من تابعني هُنا أو في أي قسم من أقسام المُنتدى أو من خلال أي برنامج وأتمنى أن يكون حرفي المتواضع قد نال على إستحسانكم ، وكما أكرر شُكري لكل من قدم لي نصيحة أو رأي أو توجيه .
بحفظ الله يا أحبه .

من على المنصة المؤرخة بولادة الـ "لا" تاريخاً لا يقبل الـ "نعم" إلا بشموخ يضع الله نُصب عينيه أقول :
لسنا بحاجة لأن تكون لنا حاجة إن لم نوجدها من عدم أو أن نمتلكها بعزةٍ فتجاهلها أولى من الخنوع في تكسبها لأنه لا ظفر في فقدان الذات والكرامة .

وجب ، وبانت كافة الخفايا .... .

المطالبة بالحقوق أمر مشروع ولا يغضب مسلم ولكن حينما تكون ذريعة دافعها الإنتقام والحقد فهنا أعتقد أن جميع الوسائل مشروعة والستر فيها شيء مستبعد لأن أدق التفاصيل تعطيك حق الخلاص وتفزع خصمك ☺ .
محاكمة صدام حسين لم تكن محاكمة تفاصيل بل كانت ذريعة دافعها الحقد لذا كانت الحقائق والدوافع مستبعدة وكذلك التفاصيل مهمشة .

راح الشعب ( بقعة ضوء ) :

https://youtu.be/i3yFhf8C_Wk

*لحظة إكتشاف الجُبن كانت فرحة بموجود يُعادل شبع الخبز كمن لا يدرك موجودات الحياة ولذتها لذى فهو يعيش على الصدف وما تحمله من عيش وموجودات مُغيبة عنه .
*التدرج هنا يقربهم من الخروج من ضيق العيش للحياة الفسيحة حيث الحُرية والحقوق وتلاشي الخوف .
*المكبل بالقيود لا يُدرك لذة الخلاص منها مالم يعيش لحظاتها فهي بهجة وحياة لا يُعادلها شيء ولا تقدر بقيمة فكل الأموال أمامها تكون أبخس من أن تهب نفسك للإستعباد والقيود .



#نواف_العطا

أعترف أني بعد هذا وقبله لست نادماً ولن أندم إطلاقاً فقد شعرت بالإرتياح وإن كان هناك لوم على عدم الإقدام مسبقاً وما كان من بؤسٍ وقبح إعترى سنواتي الماضية بهكذا قرب ورداءة .