![]() |
الله...مولاي الذي لا يفارقني وإحسانه لا ينقطع |
. . . عمتي قامة الثمانين حولا لم يصبها انحناء... وابتسامة تكشف عن صف أسنان لم يغادر منه أحد... ووهج عزم وخطو واثق ...ما السر...؟! أهو ضميرها الذي لم تسكِّنه قط...ولم تمنحه يوما إجازة ؟! |
. . . . . . /عمتي/ منذ أكثر من 10 سنوات كنا بزيارة لقريتي التي تسكن السحاب ذلك اليوم الذي كأنه الأمس أصبحنا بيوم 27من رمضان..وهي في حجرتها الشرقية تنظر ثم صاحتْ انظروا ..كان قرص الشمس هادئا مرسوم فيه مسجد قبةالصخرة ولجواره غيمات على شكل دبابات تحيط به!! ثم نادتْ لأطراف القرية كي يشهدوا ! |
. . . كان الصباح خرجتُ انعطفت يسارا مر قربي ونظرة خاطفة أحدهم ذاك الذي......... يحمل ابنه على ذراعه باغته زهو كبير! نظر إلى أمومتي اليابسة نظرة شامتة!! |
. . . إيه يا قلب أما تستحي تهرق الدمع ثرا ...تبدي جرحك !... يأسى لحالك من أحبك...يعجب لأمرك العابرون ! |
. . . أحِبُّكَ...قل لي أني مخطئة !...إذ أحببتُك جداً... وأدمنتُك جداً... وأهلكتُ في هواك نفسي |
. . . أخبرني...أني مخطئة... وامنحني فعلاً بغيضاً...كي أكرهك ساعدني أن أكرهك أن أعيد شيئاً من توازن ذاتي... فما عدتُ أستطيع أن أعيش بقلب مثقلٍ هكذا |
. . . أحِبُّكَ..قل لي...أني كاذبة... مدعية عشق لا يتجاوز شعورها الكلمات وأني لا أحسن سوى ذر ملح التشفي على جروح العالمين... |
| الساعة الآن 04:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.