أتدركين ما نحن فيه !!!؟
وكيف لقلبينا أن يحتملا هذه الهوة المختلقة بيننا تحت مسمياتٍ لا يمِّتُ لها الحُب بأي صلةٍ .
أيجبر الحنين كسرنا !!!؟ أم أن الكبرياء المزعوم سيسحق ما بقي وما يمكن أن يُجبر !!!؟
أتعلمين !!!
لو أننا نقف ساعة بمعزل كل شيء وننصت لدواخلنا دون أي تأثير وتأثر لنكون على سجيتنا بعفويةٍ لا تقبل التصنع والإدعاء ولا حتى المكابرة أي أن نكون قلباً يخاطب قلب والحياة إحتفاء يحفنا يأخذنا من الحزن واليأس للفرح والتفاؤل وللإحساس بكل شيء حينها هل سنعود إلينا ونعيش معاً ؟

#هلوسة_محمومة
#نواف_العطا

#بالقلب_حبراً_وكلمات :
أمي
أنفاسي وإحساسي
لحمي ودمي
عيوني ورؤياي
فؤادي وإحتضان الأيادي
نبضي وقلبي
عقلي وثقلي
مشاعري وروحي
تفاؤلي وأرزاقي
يقيني وديني
نوري وسروري
صباحي وورودي
أمي
لو لم تكوني فلن يكون لي قبولاً لكافة النساء
ولن أعيش بمعيتهن لمجرد البقاء
لذا منكِ يكون قربهُن وقبولهُن ووفق ما يكون لكِ من حكم ورأي
ولن أنسى ما كان من تجاهلٍ وجهلٍ وإستعلاء
فالحياة وكلي أنتِ
وما لي غيرك إلا أنتِ
فإن لم يكن إلا الرحيل
فالتمسكِ بروحي في قبضتيكِ ولتأخذيها معكِ
فإنه لا حياة لي إلا بكِ ولكِ
فلا أحد يقاربك في كُل هذا إلا أبي .

ظفيرة العيش معطوبة لدي فلا تنتظر مني إلتفاتة أو إحساس به تبلغ مآربك بل أبتعد ودع بيننا مسافات من الغموض والإمتعاض فأنا لا أتراجع إطلاقاً في مسألة البقاء والعيش ولا تبلغ مني المشاعر مبلغ التراجع أو إعادة النظر لأني لا تستهويني كل الأشياء التي أسقطها بنيةٍ أو سهواً ولا التي أُخيرها مابين الرحيل والبقاء لأنني وإن أختارت البقاء سأركلها يوماً ما بعيداً عني لأنها لا تستحق أي شيء في أي شيء ولأي شيء :) .

#نواف_العطا

#رفحاء المدينة الشاحبة تستنزف الخُطى وتشكل الوجوه متجهمة .

#نواف_العطا

أطلقت أمريكا لقب "فجر الأوديسة" في ليبيا و"الأوديسا" في العراق !!!! بشكل يضعك أمام إعتراف مبطن فيه إشارة للغاية والهدف ففيهما يتضح مقدار الكراهية والغضب والعذاب الذي سيحل مُنذ البدء إلى أن ينقضي الغرض المرض من هذا !!! .

همسة : الرحلة طويلة وشاقة وفيها إرتحالات ومُدن لا تملك إلا الخضوع أو الإخضاع لحين مبلغ .

رُحماك ربي ولطفك .


#نواف_العطا

ومن "المارد" السحري
للغباء العنجهي الي فيك
يقول :
شبيك ... لبيك
جيب "المواهن" بين إيديك .

#الشارع_الملعون
#نواف_العطا
#هرطقات_المساء

بكل الحُب:
إلى رفيقتي حصة رفيقة الكفاح والصباحات البهية ذات الأمل والهمة فكم لها مني ولي منها من ود وحرص على رغم المكابدة إلا أنها الأقرب للروح فهي الغرس المُطل على باحات المستقبل المُأملة والمأمولة فيما يكون لما سيكون وكأنها شمس ممتدة لا أُفول فيها فكل مافيها أمل متقد وروح متطلعة ونظرة متفائلة وأمل معقود بالبلوغ والتحقق .
رفيقتي القريبة لم يتبقى لي من الإناث إسماً إلا أنتِ خارج منظومة القُرب رحماً وصلة لذا كوني الأرفق بقلبي البائس والتعب ولوحشتي إحتواء من إكتفاء فقد أهلكني الفقد وأعيتني الوحدة .

دوماً يكون قراري المغادرة لا أن أكون غادراً لأنني أرحل بكُلي دون أن أخسر مني شيئاً .