![]() |
قد اخرج من حوافّ السطر بلا وجهٍ ولا ملامح
قد تومئ لأعدّ خُطاي بحماسٍ وبجرأة قد اعبث بـياقة أحلامٍ تستهويني ولكن... ﻳُﺮﻋﺒﻨﻲ ، ﻫﺪﻭﺀُ ﻣﺪﻳﻨﺔٍ ﺗﻐﻔﻮ ﻭﺗﺰﺭﻉُ ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺍﻗﻲ ﺿﻮﺿﺎﺀَﻫﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ، ﻛﻴﻒَ ﺃﻏﻔﻮ.. |
اللحن الضارب في أعماق الروح ، الوتر المشدود كأنثى ترقص في ساحة عيني باليه ، العطر وسرب الضوء ، ومارد روح لا تُجهد ، ياقدر اللحظات المجنونة / تداعوا ، واختلط المشهد ، بالله النوم أي الأقدام تدوسه ، لا أعلم ؟!
|
أين الغرابة!!!
والمسافة بين ليلً ونهار غفوة/غفلة وبعض احتضار كلماتٌ تنتقبُ الصمت وتسقط في ساحِ اللحظات.. جرأتها تنوب عن قصيدة وغفلتها تستقدم النهار |
مابالها الكلمات جاءت منهكة / متعلثمة !
لا ذنب للحظات نخفق مرة ، تلك الفخاخ أدوسها لا أنحني لأزيلها وكذا اشتياق الليل يأتي صارخا كالموت / لا ننجو معه ! |
ننجو به
ونُبارك الحرف الذي جاء معه... نحثو به اوهامَ عمرٍ ضائعٍ ما نفعهُ إن كان قسراً (إمّعه) أنا هنا.. ما نفع هذا الصوت إن لم تسمعه |
أرتجف حين يخونني التعبير،
تأخذني وُجهة تأويلهم إلى حيث لا ترعاني خُطى... |
لابرد رفقا -بائس- يصطك في أضلاعه وجع المواعيد القديمة -تجمد في الجوار -!
|
ربما،
قرب المسافة يورث الإحباط!! ربما، كالنصل هذي الـ ربما تأتي لتجبر خاطري.. |
الساعة الآن 09:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.