منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   [ فَضْفَضَة ] (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=695)

زايد الشليمي 04-19-2007 01:27 AM


:

((متفائل بالتشاؤم....))
لأنّ...
:
السعادة أفضل مكان لصناعة الحزن..


علي أبو طالب 04-19-2007 02:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة زهير (المشاركة 79851)
من يضحك لك يضحك عليك

:

:

الناقل لك ناقل عليك

:

:

فأحذرو

رَهِيْبَهْ يَا زَهْرَةْ زهِيْرْ
وَمَا بَيْنَ لَكْ وَعَلِيْكْ
رَدّ حَقّ وَتَسْدِيْدْ دِيْنْ

علي أبو طالب 04-19-2007 02:52 AM

وآ أسفاه على حقوق الـ"ع"بثّ الإلكترونيّة
 

مطلع الفصل الأول .. ذاكرة بقدم واحدة

غابة من النخل المتشابك وجدٌ يلتحف البياض ويلم حوله الأحفاد بيتٌ أبيض بشرفة مثخنة بالمواويل وامرأة جاءها المخاض فآوت إلى شبه حلم لاشيء أشبه بالليل إلا فحيح ذكريات تأتي من جهة امرأة راحلة ، من نقطة النخل حتى سور المقبرة يمتدُّ ( مطراق الجنائز ) وحشة لاتعرف الشبيه ، وريحًا سكرى تدوخ برائحتها الرمال الناعمة ، أول الموت رجل رث الثياب يحمل مسحاه ولايرد السلام ...!
وقف الجد يردد كسرته الينبعية الشهيرة :
( قفا الحبيِّبْ وصكَّ البابْ
.......... واليوم بان الِيِتم فيَّه
وأشكي على جملة الأصحاب
.......... وأحوالي اللي جرت ليه )
الشعر فاكهة الحكايا وأغنية الضحى حين يتطاول النخل على الحنَّاء وتفرالعصافير خائفة من الخطوات الغريبة ... كان المعزُّون يتعاطون قهوةَ الموت ورائحة ( المرق ) تخترق أسراب النخيل .


**

مِنْ رِوَايَةِ الأَُسْتَاذْ اَلشَّاعِرْ اَلسُّعُوْدِيّ/إِبْرَاهِيمْ اَلْوَافِيْ.

علي أبو طالب 04-19-2007 02:55 AM



اَلثُّقْبُ فِيْ اَلْحَائِطِ

...
....
..........
..................
.............................!!

علي أبو طالب 04-19-2007 02:59 AM

لَوْ أَنِّيْ أَسْتَطِيْعَ إِنْشَاءِ "بَرِيْدٍ إِلْكْتُرُوْنِيٍّ جَدِيْدُ" لَكُنْتُ الآنَ مُنْتِجَاً لِدِيْوَانَيْنِ جَدِيْدَيْنِ عَلَى أَقَلِّ نِتِّيّ!!

علي أبو طالب 04-19-2007 03:01 AM

جابرييل غارسيا ماركيز/ذكريات غانياتي الحزينات
 
لم أضاجع امرأة قط دون أن أدفع لها! والقليلات اللواتي لم يكن من نساء المهنة، أقنعتهن بالحجة أو بالإكراه، بأن يأخذن النقود ولو لمجرد رميها في القمامة. منذ العشرين من عمري بدأت بوضع سجل بالاسم، والسن، والمكان، وبموجز تذكيري بالظرف والأسلوب. فكنّ حتى الخمسين من عمري خمسمائة وأربع عشرة امرأة، ضاجعت كل واحدة منهن مرة واحدة على الأقل. أوقفت تلك القائمة عندما لم يعد الجسد قادرا على الكثير، وواصلت الحساب بلا أوراق. لقد كانت لي أخلاقياتي الخاصة. فأنا لم أشارك قط في عربدة جماعية، ولا في معاشرات عامة، ولم أشاطر أحدا الأسرار، ولا رويت لأحد مغامرة من مغامرات الجسد أو الروح. فقد أدركت منذ شبابي أنه لا يمكن لأي من ذلك كله أن يمر دون حساب.
العلاقة الغريبة الوحيدة هي تلك التي أقمتها لسنوات، مع داميانا الوفية. لقد كانت طفلة تقريبا، شبه هندية، وقوية وبدائية، كلامها قليل وحاسم، تتنقل حافية كيلا تزعجني وأنا أكتب. أتذكر أنني كنت أقرأ (النضارة الأندلسية) في أرجوحة النوم في الردهة، ورأيتها مصادفة تنحني على حوض غسل الثياب، بتنورة قصيرة جدا، تكشف تكوراتها الغضة. ومدفوعا بحمى لا تقاوم، (......) زلزلة عميقة هزت جسدها ولكنها ظلت ثابتة. ولإحساسي بالمهانة، لأنني امتهنتها، أردت أن أدفع لها ضعف ما كانت تتقاضاه أغلاهنّ آنذاك، ولكنها لم تقبل ولا فلسا واحدا. فكان علي أن أزيد راتبها بقيمة مضاجعة كل شهر، ودوما وهي تغسل الملابس، ودائما في الاتجاه المعاكس.
لقد فكرت في بعض الأحيان بأنه يمكن لسجلات الفراش تلك، أن تكون دعامة لقصة عن بؤس حياتي الضائعة، ونزل علي العنوان من السماء (ذاكرة غانياتي الحزينات)، حياتي العامة بالمقابل، تخلو مما هو مشوق ومثير للاهتمام: يتيم الأب والأم، أعزب بلا مستقبل، صحفي متوسط الإمكانيات، ومتوصل أربع مرات إلى التصفية النهائية في مسابقات كارتاخينا دي إندياس الشعرية، والشخص المفضل لرسم الكاريكاتير بسبب قبحي النموذجي. هذا يعني: حياة ضائعة بدأت، بصورة سيئة، مساء اليوم الذي أخذتني فيه أمي من يدي، وأنا في التاسعة عشرة من عمري، إلى صحيفة (دياريو دي لا باث) لترى إن كان بإمكانها التوصل إلى نشر عرض عن الحياة المدرسية، كنت قد كتبته لمادة اللغة القشتالية والخطابة. وقد نشر يوم الأحد، مع تقديم تشجيعي كتبه مدير الجريدة. وبعد مرور سنوات، حين عرفت أن أمي قد دفعت مقابل نشره، ومقابل نشر مقالاتي السبع التالية كذلك، كان الوقت قد فات للشعور بالخجل، إذ كان عمودي الصحفي الأسبوعي يحلق بجناحيه الخاصين، وكنت قد سرت فوق ذلك مصحح البرقيات، وناقدا موسيقيا.
منذ حصولي على شهادة الثانوية بدرجة امتياز، بدأت بإعطاء دروس في اللغة القشتالية واللاتينية، في ثلاث مدارس عامة، في الوقت نفسه. كنت أستاذا سيئا بلا ميول، وبلا أي شفقة على أولئك الأطفال المساكين الذين يذهبون إلى المدرسة، باعتبارها أسهل الطرق للهرب من طغيان آبائهم. الشيء الوحيد الذي استطعت عمله لهم، هو إبقاؤهم تحت رعب مسطرتي الخشبية، لكي يحفظوا عني على الأقل، قصيدتي المفضلة: (هذي التي تراها الآن يا فابيو، ويا للألم، مجرد حقول عزلة وربوة ذاوية كانت في زمن مضى إيتاليكا الشهيرة). وفي شيخوختي فقط عرفت مصادفة اللقب الخبيث الذي أطلقه علي التلاميذ من وراء ظهري: الأستاذ ربوة ذاوية. هذا هو ما منحتني إياه الحياة، ولم أفعل شيئا لأستخلص منها المزيد. كنت أتناول الغداء وحيدا، في الاستراحة بين حصة وأخرى. وفي الساعة السادسة مساء أصل إلى مكاتب تحرير الجريدة، لأتصيد الأخبار عن الفضاء الفلكي. وفي الحادية عشرة ليلا عند إغلاق الطبعة تبدأ حياتي الحقيقية.

علي أبو طالب 04-19-2007 03:06 AM

قِيلَ مُؤَخَّرَاً أَنَّ هُوْلاَكُوْ نَسِيَ أَنْ يَحْرِقَ مَكْتَبَةً مَا إِذْ لَمْ يَكُنْ بِمُسْتَطَاعِهِ أَنْ يَتَذَكَّرَ اَلْإِتِصَالَ بِالْبَحْرِ حِيَنَ إِشْتِغَالِه بِالنَّارِ كَمَا أَنَّ فِيْ صُنْعِ ذَلِكَ خَطَأٌ بَحْرِيٌّ قَطْعَاً سَيُغْرِقُ اَلْكُتُبْ!!

علي أبو طالب 04-19-2007 06:25 AM


قَدْ يَكُوْنُ لِلْمَعْنَى حِكْمَةً شَمْسِيَّةً مِنْ اَلْلاَّمَسَاسِ تَكُوْنُ حُلُمَاً هَوَاءً مَنْثُوْرَا
أَوْ كَأَنْ يُجَسِّدَ مَعْنَىً آخَرَاً لِلتَّضْحِيَةِ بِأَنْ يَرْسِمَ مَشْهَدَاً لِلْقَهْوَةِ اَلْحَرَّى
لِيًقَدِّمَ طَبَقَاً قَمَرِيَّاً تَسْتَلْقِ فَوْقَ وَجْهِهِ زَهْرَةَ بَنَفْسَجٍ أَزْهَرُ مِنْهَا عُمْرَا!


الساعة الآن 07:23 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.