![]() |
اقتباس:
إذ يُجافيها النّوم , ستحتضنُ البردَ و تغنّي لهُ , انكسارَ الحنايا و ابتهالاتِ الأمل . هذهِ المرّة , سأغلقُ يدي على اللغةِ الّتي جاءت بكِ هُنا و أحفظكِ كأمنية . |
اقتباس:
يا عطر .. عند ذاتِ المفرقِ وقفتُ ارتّلُ أنفاسيَ القصيرة , و تساءلتُ و أنا أنظرُ إلى يديكِ الّتي زرعت وردةً في صدري , أيحدثُ أن تتغلغل الآهات فينا , و نبتلعَ زفيرنا ؟ كنتُ وحدي هُناك , و كانَ بجانبي عصفورٌ يصلّي , و قلبهُ محمولٌ على جناحهِ و ريشهُ غارقٌ ببرودِ الهجرة , و حينَ أمسكتُ بهِ بينَ يديّ , استحالَ غيمةً و انتثرَ كأفراحيَ المؤجّلة مُنذُ آخرِ أعاصيرِ الفرح . لم أحاول بعدها أن أقولَ سوى أحبّك , و أردّدها .. علّ السّماءَ تغفرُ ليديّ إذ لامستا ثغر عصفورٍ حزين , بعثرَ أغنياتهِ بعدها في همهماتِ الرّيح . يا جنّة .. في صدري أنتِ , كأمنية . |
ما تكتبه منال عبدالرحمن من نثر
يروق للذائقه الماضية والقادمه في نفس الوقت منال تكتب بـ بصمة لا تشبه إلا خصوصية منال البوصله هنا تشير لكل الجهات شكراً بحجم قلبك |
\ إذ نحب.. لنترك الأثمار قيد الشمس تنضج، وحدها الأشجار معفية من سرّ اختلاف الأعين فوق قوارع الأرض وشوارعها الصباحية تحديدا، فتركت منال انتماءها طيارة طفلٍ ورقية، تحرث بخيطها الرفيع صلب الكون. كانت تعلم أن الأرض نقطة افتراق سفينتين في عباب البحر، فلم كل هذا الصلب إذن.. وأنا من لا تعرف أنامل الولاء لديها.. سوى الكتابة؟!.. فطارت إلى السماء فراشة، تحولت بفعل منال إلى طفلٍ وطيارة. وحدها السماء تهدي البلل للبحر، فرحلت منال! إذ نحب.. صنج الذات المغلولة بالفقد وطرقات الهاربون لا ينفجر له صوان، لتستحيل الأنامل / الأصابع لجسد موسيقارٍ غاضب، وإن تحمضت رئته فهو بشكلٍ أو بآخر سيطاردنا باللحن! إذ نحب يا منال.. فمن المؤكد أننا نغفل/ نقتل/ نرحل من (الثاني) كي نتحد كعصفورٍ يكره الرايات في مملكة الروح،. ما من نصرٍ إلا وشقت أنصاله وريد الأنداد مسبقا، فدعونا نأخذ بنصيحة منال عبدالرحمن: أسقطوا الإثنان، فأنتم في الحب واحد ينجب الأرقام، سائر الأرقام.. دون عرقٍ يفسد التصاق قلبين في صدر طائر! إذ نحب.. سنصمت دوماً.. كشاعرٍ مغمور يسكن جسد أبلغ الشعراء.. هكذا هي منال عبدالرحمن حين نست أمشاطها لجديلة الريح، وأهدت أكواخنا مخمل الضوء، وأصبحنا نكره التاريخ جداً.. جداً، منتظرين قدومها على عربة الأيائل، وظلالنا ساقطة عن أبواب عيشنا التي لم تبنى بعد، بغية أن تقول انهضوا يا جياع: إن لغتي ما تزال على موقدها البكر.. كمائدة يسوع. منال: كيف لم ألحظ حدود البلاد، وأنا فوقها منذ أبد؟!! / وداعيتي من هنا: Jamal |
اقتباس:
لا تقولي يا فقد .. دعي لأنفاسِ العصافير مهمّةَ حملِ نبضكِ إليّ , فمثلكِ من يعرفُ كيفَ يُنزفُ الحرفُ و ينمو كشجرةِ ميلادٍ فتيّة في الوريد , ثمَّ تُشعلُ أصابعُ الوجعِ أنوراها في ليلةِ رأسِ السّنة . محبّتكِ هذه , سأحفظها في قلبي , كما أنتِ . كوني بخير . |
اقتباس:
لحضوركَ يا محمّد , تنحني أعناقُ الازهار , تنوءُ بحملِ قطراتِ الندى النّقية المتساقطة من فوقِ جبهةِ قلبكَ و الرّاحلةِ دوماً جهةَ الضّوء , حيثُك . مروركَ صباحاتٌ و أزهار .. شُكراً لك . |
اقتباس:
و هل ياسمينةٌ سواكِ ؟ لحضوركِ أجمعُ كلَّ ما في صدري من لهفةٍ لأقول أنّكِ كلّ مرّةٍ تغمرينَ حرفي بالفرح , و أعجزُ عن شُكركِ . محبّتي أيّتها الطّيبة . |
اقتباس:
و ما الحرفُ إلّا نزفاً لعزفٍ موغلٍ في الرّوح , غارقٍ في ثنايا القلب . أخي عبيد خلف العنزي , شُكري و تقديري لحضوركَ الكريم . |
الساعة الآن 12:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.