منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   غــوايــة (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=12176)

د. منال عبدالرحمن 07-24-2008 04:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاني الزهراني (المشاركة 311401)
وجنون الأحرف غوايةُ أيضاً ..
وأجدني غريق هاهنا ..
منال .
حفظك المولى
.
.



و حضوركَ يا هاني ينتشلُ الحرفَ من محيطاتِ الغرقِ و غيماتِ الأرق , ليُمسي نديّاً , مورقاً .. كأنت ..


شُكراً جزيلاً .

د. منال عبدالرحمن 07-24-2008 04:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُورَة عَبْدُالله (المشاركة 311404)

سَأشْكُوكِ يَا مَنَال ،،!


سَأشْكُوكِ لِوَرْدٍ تَضَوّعْتِ بِرَوائِحه ،،
وَ لِمَطَرٍ سَلَبْتِ ايْقَاعاتِ حَبَاتِه ،،
وَ لَبَحْرٍ تَرَنّمْتِ بِنَوتَةِ أمْوَاجِه ،،
وَ لِأقْمَارٍ تَشَرْنَقْتِ بِضِياءهَا ،،
وَ أنْجُمٍ مَارَيتِ سُطُوعَها وَ لَمَعَانِهَا ،،!

سَأشْكُوكِ ،،



فَقَطْ .. لأنّكِ تَجْعَلِينَ أبْخِرَة حُرُوفِي
تَتَصَاعَدُ أمَامِي مُنْتَشِيّةً بِحَرْفُكِ تَارِكَة لِي
الصّمْت وَ الحِيرَة إزَاء كَيفِيّةِ الرّدِ
عَلَيكِ بِمَا يِلِيق يَا جَمِيلَتِي ،،


طِبْتِ يَا شَمْسَ الأبْعَاد وَ بَهْجَتِه http://www.wl3.net/uploader/up/20891104120080423.gif




و أنا يا نورة سأقبّلُ جبينَ الشّمسِ و ثغرَ الغيمِ إذ منّ عليّ بمطرٍ كأنتِ , يعيدُ للرّوحِ نشوتَها و يمحو تعبَ العطشِ و عطشَ التّعبِ عن حناجرِ الأزمنةِ , فتخضّرُّ أغصانُها و تعودُ لوجهي ثمارهُ الأولى التي خطفها الفرحُ من أيدي الطّفولة ذاتَ غياب ..

لأجلكِ يا نورة , سأرسمُ بكلتا يديَّ طفلاً صغيراً بعمرِ النّور , يدعو لكِ كلَّ مطر , أن يحفظكِ الرّبُّ من شرِّ ما خلق .

محبّتي أيتها العاطرة .

د. منال عبدالرحمن 07-24-2008 04:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جرير المبروك (المشاركة 311716)
يا سلام يا منال !!!!


لله در خيال لدى قلم !!!
ما أبدع ما قرأت
واستمتعت
والتقيت
و القيت مطرفي لاجمع بعص الصور المتساقطة
كما ورق الخريف جمالا
و روعة

لله درك

و أنا إذ تحضرُ يا جرير أجدُ نفسي كفراشاتِ حزيرانَ في وطني , تلتقطُ من على ساعديّ النّهرِ عطراً ينثرهُ غمامك , و تطيرُ بنصفِ أمنية و قلبين و حزمةَ ضوء , تطيرُ هناكَ على قمّةِ الجبلِ , حيثُ تُعمّرُ أنتَ كشجرةٍ طيّبةٍ أصلها ثابتٌ و فرعها في السّماء ..


لحضوركَ جزيلُ شكري .

فقـد 07-24-2008 04:27 PM

.....
تعرفين...
أني أحب أن أقرأك... دائماً


منال
الأزرق، لوني المفضل....
-فقـد-

د. منال عبدالرحمن 07-28-2008 10:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الشقصي (المشاركة 311931)





\
غواية!!
حتى أن اسمي غسان كنفاني وغادة السمان لهما علاقة وطيدة بهذه الغواية.. والدليل القاطع يظهر جلياً منذ الـ(غاءين) الأوليين وانتهاءً بتاء غادة المربوطة!
:
ليس ثمة جملة داخل هذه الصدفة بغير وقع، إنني مندهش جداً لعدة أمور تحدث هنا، ومن الجيد أن أضع شيئاً منها أمام ناظر منال عبدالرحمن:
1ـ يتستر عاشق مراهق على براءة طفولته!
2ـ سنونوةً مهاجرةً من مجاهلِ الحقيقةِ
3ـ حد اندماج الظلال.
4ـ رمالَ العمرِ المتسرّبةِ في كفِّ نخلةٍ عذراء..
كل هذه الجمل تأتي مثالاً لا للحصر على أن اللغة غواية بحد ذاتها في هذ النص، وهذا ما يجعلني أبرئ منال من شخصية ارتكاب (الغوايات).. فهي من القلة الهائلة التي تحيل الخطيئة في الحرف لـ(غيّ) من (النايات)!
حين أُفاجأ (ببراءة الطفولة) كتركيبٍ لغويٍ ينتهي به شطر (عاشق مراهق) يرتل ما تيسر من حلمه، فهنا تتجلى أمامي غواية بيضاء، واضطر لأن ألقي أمام براءتها الكرامات، حيث عمر الطفولة ما هو إلا تميمة معلقة على نحر الإنسان، لتصبح بعد ما يقارب عشقاً من الزمان ونيّف.. تصبح مرجعية القلب الخطّاء نحو بكائية الوجد الحقة.
/
إنني مشغول جداً بمفردة يتيمة بين ثنايا هذه الغواية يا منال، ولا أعلم لِمَ انغمست أحداقي منذ الوهلة الأولى فوق (مفاجأة) المعلقة كأرجوحةٍ بين المقطع والآخر.. فهل يدرك شخص مثلي مدى تربصك يالماء وبغسول السماء تماماً، كما تتربص طلقة الصياد بأيل الغابة المذعور؟! لا أدري.. ربما أنني كذلك، وربما أنها قطرة ملح متعبة قد استلقت غبشاً بين جفنيّ قارئ عبثيّ!

\
سأهمس لـ منال قبل عودتي ثانية، حال انتهائي من قراءة هذه الغواية الطهورة:
إن هذا النص مفتوح على شرفة الإحتمال، ومن الرائع أن نغمس أمانينا في تربة الحلم مادامت أراضي التحقق مسفوكة/ مسفوحة الأطيان.


/



و أجدني بدأتُ من حيثُ انتهيتَ , فاعذر حرفيَ المسكوبَ على طرفِ ثوبِ غيمة , كلّما تشبّثَ بأحد خيوطها , تلاشى !!

ربّما نغرسُ الأمنيةَ في طينِ الحلمِ , إذ أنّنا نعرفُ أنّ ذاكَ التّرابُ معجونٌ بدمِ عيوننا إذ يرافقها النّوم في نزهةٍ نحوَ الخيال , ليفاجئها بطعنةِ كابوسٍ مؤلم ..

فلماذا اذن لا نفعلُ ذلك ؟ و مالّذي يُزيلُ آخرَ قطراتِ الماءِ العالقةِ على شفاهِ كلماتِنا , ترتجفُ و تتربّصُّ بحروفنا , فلا نقولها , خوفاً على قطرة و انتظاراً لشعاعِ نورٍ تُرسلهُ لنا شمسُ الغيابِ المستوطنِ فينا ..

لا أذكرُ سوى أنّي ترقّبتُ سنبلةً حزينةً و كانَت تكبرُ في كلِّ يومٍ بمقدار حبّةِ قمح , و كنتُ انا هناكَ على طرفِ عودها النّحيل , أعدُّ نبضَ الماءِ فيها و ارتجافَ شحيحِ الماءِ في صدري , و أتلو بإيمانِ الطّفولةِ كلَّ الصّلوات , علّني أكبرُ معها , أو يكونَ قمحها خبزَ غربتي المطحون .

لا اذكرُ ماذا حدثَ للسّنبلة , بعد أن أودعتُ لديها آخرَ مرةٍ , عينيّ , و تبخّرتُ مع حلمٍ وعدني فيهِ الوطنُ و نسيني على عتبتهِ و البابُ مغلق .

ربّما كانت تلكَ أولى مفاجآتي , تبعها الكثيرُ منَ أسرابِ النّوارسِ الّتي جاءت على هيئة غيمة !


/

فإن أتاني رجلٌ , معجونٌ بماءِ الشّعرِ , و غوايةِ الحلمِ , و نورِ الحضور , و أمسكَ بنصّي بأطرافِ دهشته , سأجدُني حتماً مُنصتة , لكلِّ حرفٍ سيحوّلُّ نصّي هذا إلى سنونواتٍ بلونِ القمر ..

أيّها الأستاذ :

عاجزةٌ عن شُكري لهذا الحضور السخيّ ,

سأصلّي , علَّ الغيثَ يُسعفني ..

دمتَ بخير .

د. منال عبدالرحمن 07-29-2008 08:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد (المشاركة 312110)
القديرة:منال
بوحٌ يصعب دسّه في جيب القلب والروح,وكأنّه كان هنالك ألمٌ من دون جرح فكانت تلك الكتابة جرحها الذي أخرج نزفهافينهمر الألم ويخالط ذلك شعور بلذّة غريبة لاندركها,وكأنّنا على اثر تلك الحالة نقول:زيديني نزفاً زيديني!,حتّى المقاطع التي تمّ اختيارها خرجت بكامل تناغمها مع ماكُتب دليل أن ماكُتِب كان نتاج انصهار في الداخل للتوّ بدأ نزفه محمّلا بألمه وذاكرته ولذّته
تحيّاتي لـ روحك


نعم يا عبد العزيز , ينهمرُ الألمُ و يمنحنا تللكَ اللّذّةَ الغامضة , لأنّهُ مرتبطٌ بأرواحنا , لأنّنا نعلمُ انّهُ يُمسكُ بكلتي يديهِ أخطائنا و يجرّها من دموعها الصّغيرة نحوَ المغفرة ..

الكتابةُ نزفٌ , و الحرفُ , كلُّ حرفٍ , هوَ دمُ الكاتبِ بأكمله , لذا تكونُ الكتابةُ لحظةَ خلقٍ و فعلَ مقاومةٍ , و انبلاجَ شهيقٍ جديدٍ في عتمةِ الرّئة ..

أيّها الكريم ,

حضوركَ بكلَّ هذا المقدارِ من روحانيّة القراءة , تبعثُ في النّصِّ ورحَ العصافيرِ و صوتَ قوسِ قزح ,


شُكراً كثيراً .

حمد الرحيمي 07-30-2008 11:46 PM





منال عبد الرحمن ...




نصكِ يضع حداً فاصلاً بين [الإغواء ] و [ الإرواء ] ... و يحيل [العطش ] إلى غواية ليستدرجنا نحو [الماء ] ...

أحرفكِ تسع الأفق بجمالها ... ولا تسعها الكلمات وفاءً ...


و تصاويركِ تجعل من اللغة إغواءاتٍ [تغري ] للتأمل ....


و الدفء تفوح به بقاع النص كلها ... من رأسه لأطهر قدميه ...





منال عبد الرحمن ...


لا [ غواية ] إن قلت مبدعةٌ بحق ...




مودتي ...

د. منال عبدالرحمن 10-10-2008 11:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي (المشاركة 312778)
.


.
.
غواية . .

وفي غواية العقل استقامة قلب . .

وفي غواية القلب . . غواية كاملة للعقل . .

وبين غواية الحب . . واستقامة التفكير في تلك الغواية

شبكة متشابكة من الأفكار المتضاربة . .

وفي تلك الشبكة تظل غواية الحب . . استقامة نبض وعقل معاً إن اتفقا على تلك

الغواية . .

سيدتي القديرة

" منال عبدالرحمن "

لغتك مطر . . ومطركِ حياة

لـ حرفك وقلبك وبوحك كامل الامتنان على هذا الغيث


سلمتِ وسلم فكرك

ودام عطركِ المنساب


(احترامات . . مستقيمة )



سعـد


و هل غوايةُ الحبِّ إلّا بدايةُ تحسّسنا لقلوبنا للمرّةِ الاولى و ادراكنا أنّها بلونٍ أحمر ,

حتّى أوردتنا الّتي تظهرُ لنا طوالَ عمرٍ من الصّداقاتِ الموجعةِ و الفقدِ و اختصاراتِ الأحبّةِ للأزمنةِ بوجعٍ لا يزول , حتّى تلكَ الأوردة , تبدو لنا حمراءَ تضجُّ بالأوكسجين !

فهل يا تُرى بعدَ ذلكَ غواية , و هل كلُّ غوايةٍ غواية ؟

:

يا سعد , حضوركَ هُنا يجعلني أتفقّد نصّي مرّةً أُخرى , أقرؤهُ من جديد و كأنّي أفعلُ ذلكَ للمرّةِ الاولى و أسألُ نفسي , هل كانَت رئتي معي حينَ ارتكبني الحرف ؟

ربيعٌ حضوركَ , و مطر ,

شُكراً لك .


الساعة الآن 05:25 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.