منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   ( مدينةٌ موبوءة باللانسيان ) (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=13082)

نهله محمد 09-07-2008 03:58 AM

مروان ابراهيم..
حكم الذاكرة كحكم"قرقوش"
ما أن تأمرنا باعادة تكرير وجودهم
حتى نرضخ في صمت غبي...
جربتُ كثيراً أن أثور,وأكسر مزهريات
الأمس,وأحطم المرائي التي
أراهم فيها..وأقلب عالم جمجمتي
أجعل أرضها سماءً وسماؤها أرضاً
غير أني...عدت في غضون ثوانٍ
لما كنت عليه...كسيرة...!!
مروان...
حرفك موج يحفر صخور أفكاري..بقوة..

نهله محمد 09-07-2008 04:02 AM


(تساؤل)

في رأسي مقاعد
لاجتهادات الذكريات...
وفي الذاكرة مائة مدرسة
تعلم وجوه أحبتي كيف تبقى...
أوَ تظن بأني أنسى...؟!

علي الدليم 09-07-2008 04:06 AM


ولازَالَتِ الروحُ
تغْتَسِلُ بأنْهاركِ العذبةُ يا نهله
ولازالَتِ الأبْصارُ شاهِقةُ النظرِ
إلى مثل هذه الروحُ التي ترْسِمُ لوحةَ الآهـ الناطِقة

http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//+6+96+6.gifودي وَ وعِطْرُ وردي .. !!

نهله محمد 09-09-2008 01:44 AM

وريث الحرف...
من منا لم يهذبه الحزن...!؟
منذ زمن وأنا أضيف على تربية والدي
تربية جّدي الحزن بشكل مختلف النسق...
حتى بتُ أُجزل له احتراماً أدبياًيليق به,
وأضع بين الفينة والفينة قُبلة نصية
بين عينية....

الحريري...اقتسمنا الكسرة..
وكان ما كان..غير أنك أروع في
صياغة حزنك..بكثير...

نهله محمد 09-09-2008 01:50 AM

( حاضر دائماً )

تحومُ ذِكراك حول
أَجََمَاتِ الذّاكرة..
كجناحِ طيرٍ
ألقتْ القبض عليه
أطراف أشجار المطاط السائلة...
بعيداًًً
يروح ...ويعود أدراجه..

نهله محمد 09-10-2008 07:59 PM

علي الدليم...
المتصفح هنا
بستان كل زهرة تحب البقاء بين
أزهاره...
كنتَ الأجمل...

نهله محمد 09-10-2008 08:03 PM


حقيقة..

كثيراً ما نلوذ
الي ذكرياتِ الأمس
بحثاً عن كهفٍ دافئٍ
بين مفصلي قصة مسجاة
على جبين التاريخ...

صالح العرجان 09-10-2008 08:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهله محمد (المشاركة 332452)
لايهمني كيف أغتسل ..
ولا متى !
ولا الحيرة الواقفة في نحرِ فكري..
أ مِنكَ غُسلٌ أبدي ؟
أوَ بعد البعد طهرٌ أخير !؟...
لاتقل بأن النساء يستلقينَ على الشطآن
تحت مساجات الشمس ليجففن مشاعرهن !
منذ متى أصبح الصيف مهرجاناً جماعياً للنسيان ؟
منذ متى والمرأة تلقي ثوب يومها للأمس
يمزقة فضوله كما تفعل أضواء المدينة
بسماءنا ..
بأزهارنا ...
وبشوارعنا الميتة عتمةً كل مساء....
لاتصور لي الحياة بسيطةً
لأن أسرق من فم عصفور قُبلة أشتهيها
والخطوات تغريه بالمسير فوقَ أغصاني ....!!
أدرك جيداً
أن الأشجار لاتمد أعناقها حتى تنكسر..!
ثمة انكسارٍ يرادف كل معنى للمحاولة ..
ثمة جرح خلف المحاولات ينهش أكتاف الرغبة في تكرارها ...
وخلف ردائي المبلل بك ,,,
ثمة رعشة مُقشعرّة لا يعترف بها الدفء ..
وإن تركتْ شموس العالمين عروشَها
واتكأت على شعر جسدي....
شيء ما أخذ حقيبةً من دمي وهرب..
موسمٌ قرر أن يُطلّق قرارتي
فقطع تذكرة تَنَصُّل إلى اللا عودة بصمتٍ
قبل أن تحرجه دندنات صقيع أناملي بـــ
( إرجع إلي فإن الأرض واقفة ..)......
آثارٌ صغيرة تركها ومضى ..
تفاصيل لاتكفي حاجتي ..
لاتكفي لأن تخلقَ وطناً
يلملمُ عظامي المشردة فقداً...
ولا حبوبا مسكنة
تُسْكتُ أنين مفاصلي المقرورة...
مقابرُ الشموع غدتْ بعدك بلا نهاية ..
كأن أرضي احتفلت بحزن من أحزان الملائكة....
ورائحة الاحتراق
لازالت ترتكز في شوارع عمري
بانتظار جيوب الذكريات المارة
لسرقة مايكفي لسد رمق الحنين ..
وإن كان الفاصل الزمني بسُمك دهر من النسيان لا أقل !
حتى ذاكرة البصر!!!
لم تكن يوماً لتمنعني من تفقد أحوال قوتها....
فهنا ولدت شمعة ..
وأخرى هناك أنهكها ثقل النور فشاخَ بها الإنطفاء ..
وثالثة لفظت الحياة وأنا غافلة
أبحث عن غيرها لتحمل لواءَ أختها المُحتضره ..
يوما بعد يوم....
تأكدت بأن كل جهات الذاكرة
على خير مايرام
مادام حضورك لم يقطع رحمها قط...!
ويوما تلو آخر...
أيقنت يقيناً
بأن القلب وحده
من يمارس رياضته اليومية هرولةً نحو البدء ..
هرولةً نحو الحب...
..نحو ( مدينة موبوءة باللانسيان )...




بقلمي/نهله محمد






نهله محمد


أي أنثى أنتِ هل رحل و نسيكِ ركب الزمن الأصيل ملقاة كالشموخ في قمة عالي


هنا يقال ( الصمت في حرم الجمال جــمــال )


حرفك عريق النسب عربي الدماء فحافظي عليه من شوائب العصر



رد ود


الساعة الآن 07:20 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.