|
إلى الأمام يا أبناء الغبيرا
نقلت فأبدعت بنقلك أخي جمال وأملنا أن نصل الى إبداعكم |
اشكرك ايها الجمال ،
على نقلك لهذه اللوحات الشعرية العمانية الجميلة وطرحها هنا في هذا المنتدى دم على الوفاء علي |
\ وقفة عز / [poem="font="simplified arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]الموت أرحم من خضوعي لشفّك=ما ني من اللي يستدرّ العواطف ما ني من اللي يرتجي ود عطفك=لو كان شرياني من الهم نازف لا والذي سواك ما سير خلفك=أموت موت العز.. خلّيك عارف أموت ولا استجدي أبد فيض كفك=وان مت في عزي ترى اموت واقف شامخ أهيم الموت.. وآدوس أنفك=موتة عزيزٍ حرّ ما اموت خايف العز بالذله تركته لصفّك=وموتي رفيع الراس لي فيه سالف معروف من سابق لَديِنا ملفك=روح اشتري غيري على الذل.. آسف![/poem] \ ((محمد بهوان)) ص:12 وهج: مايو 2008 : هذا النص، يحمل الترتيب الأول في منظومة النشر داخل العدد، ولأن النسخة التي بين يدي من مجلة وهج قد اهترأت، وتمزق الكم الأغلب من عدد صفحات الملزمة الأولى منها، فها أنا أحصل بالمصادفة على نص الرائع (محمد بهوان) اليوم، وأضعه بين أياديكم كما يضع المتعب رأسه فوق ريش المخدة، فينام هانئء الحلم. يجدر بالذكر أن القائمون على تحرير مجلة وهج قد أخذوا على عاتقهم نشر نصوص عددٍ من شعراء الساحة القِدامى في عددهم الأول، وكل اسمِ تقرأونه هنا.. يشكل ـ مع الاسم الذي يسبقه أو يليه ـ عقد التأسيس الحقيقي لمرحلة انطلاقة البث الإعلامي مع القصيدة العمانية، ويأتي محمد بهوان ـ تحديداً ـ كواحدٍ من أعرق وأقدم هذه الأسماء، والتجارب. وما أتمناه من إدارة أبعاد أن يتدخلوا فنياً لإعادة وضع هذا النص أولاً عند البدء، وتقديم موقعه قبل سائر النصوص المنشورة داخل هذا المتصفح، امتثالاً لأمر (وهج) التي نشرته عند أول الفوج الإبداعي عبر عددها الأول، وتقديراً لتاريخ هذا الشاعر الأنيق.. متقبلين مني العذر في رجاء السماح. / |
.. أيها الجميل أعتقدُ أنَّ هذه القصائد وغيرها من الشعر العماني جعلني أثق في القدرة الخارقة لهؤلاء الشعراء على بلوغ عقول وقلوب العرب جميعًا الشعر العماني حين قراءته يدفع الكثيرين من غير الخليجيين لارتكابِ هذا النوع من الشعر لأنه عذبٌ كالماء واسعٌ كالسماء لستُ أدري إلى أيِّ درجةٍ أحببتُ الشعر العُماني ولكني لم أنتبه إلى شعراء وشاعرات عُمان إلا منذ مدةٍ قليلة وقد آن لي أنْ أتابعهم بكل شغف حب وفوقَ كل ذلك فمن دواعي الشرفِ أنْ أفخر بأنني كـ كثيرٍ من العُمانيين نحمل اسم عائلة (نبهان) لك الحب أنّى وليتَ وجهك .. |
اقتباس:
\ عقل الجنون الملهم: عبدالله الملحم عمّا قريب.. سأورد أنموذجاً أوسع للتجربة العمانية، حيث أن جميعنا يعلم في داخله بأنه مُنصتٌ للنداء القائل: تحفظ عُمان تجربة مميزة، وقصيدة مُسافرة، وأن من عُمان تأتي نصوص صالحة لتصدر قائمة الضوء.. إلا أن كل هذه النداءات تبقى بحاجة أنموذجٍ صريحٍ يجلس تحت مجهر ذواتكم، وتقف ألوانه تحت مظلة الذائقة لمدةٍ أطول كي يتسنى لكم ولنا النظر إلى أسرار ما في داخل الأصداف بأم أعيننا، لا أن نستمع لها كنداءات صوتٍ تقودة ريح التهليل، والتصفيق لا أكثر. إن قصيدة عُمان بحاجة لذوي الوزن الثقيل من البصيرة، كما هي بحاجة إلى أخفنا وزناً.. كونها حقل عطرٍ آسنٌ منذ زمن في عبق الأرجوان. : ولأن عبدالله الملحم وأمثاله البيّنين هم أول من يعنيهم الماء والزهر والبخور، فأنا مقبل عما قريبٍ لترك أنموذجٍ عماني صارخ بالإبداع.. وأضعه بين أيدي ذوائقكم المبهجة. : جئتَ بكل زهرات الحب يا عبدالله.. فحيّتك نبضات القصيدة من عمان. \ |
اقتباس:
\ صباحكـ غصن سلام يا كبير : في غيابك.. كان الوجوم مخيماً على شفاه الغيمات.. وما أن عدت.. حتى تبللت القصيدة بالعشب والفراشات يا قايد : يكفي أننا المثبتون في قلبك الثابتون بفكرك/ وعيك : كل عام وأنت قايد كل أبعاد في شريان قايد.. والعكس سليم. / |
.,. . اوووووووش [ الزموا الشعر ] مقولتك تستحق أن تكون هنا لي عودة .. . |
: [ عَمَانيّات ] / جَمَال الشقصي ، كُنْت سأدخُل لـ اعتَرِض على العُنْوَان ! لأنّي ضِدّ كُلّ ما يُحَاوِل أن يُقسّم الشِّعر جغرافيّاً أو جنسيّاً أو أيّ شيء آخِر . ولكن عندما قرأت النُّصُوص المُرفقة تنازلت عن هذه القَنَاعة وَ كسرت هذه القاعدة . قَسّم يا جمال كما تشاء ~ فذائقتك تشفع لك . وأنت أبن عُمان وَ عُرّاب الشعر هناك . |
| الساعة الآن 06:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.