الحمدلله على النعمة
كدت افقد الثقة بحدسي المفرط بالتكهن
اخيرا المهندس عبدالله الملحم يطلب التوضيح
رائع

بالواقع اكتشفت لذة نائمة وانا اراقب اسمي يتكرر مثل الحوذيات في كل مكان لذة تدغدغ انفي من الداخل

لا اعلم سبب تهويل الاحداث ونقلها بشكل غير دقيق ولا اعلم سبب تحويلي الى موضوع لمهاجمة جهاز هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع احترامي لكل المواقع والصحف الناقلة للخبر
لكن اعتقد ان الحدث خضع لايدلوجيا بعض الاشخاص ومواقفهم المسبقة وتحميل الحدث اكثر مما يحتمل الامر الذي اوقعني في مأزق غير متعمد من قبل البعض
ماحدث هو تعرضي لمحاولة هجوم من قبل بعض المتحمسين وانا خارج من مقر عملي
زعمو انهم من رجال الهيئة وحدث مشادة كلامية واتضح ان لا علاقة لجهاز الهيئة بهم وان تحركهم كان فردي وبسبب الاثارة وبعض الفتاوي الغير منطقية المنتشرة بالانترنت والتي تحمل فهم مغلوط لكنه كتاباتي

لو بحثتم بجدية عن مصدر هذا القول ستجدونه يصدر عن فهم ناقص لتفسير بعض الصور في بعض النصوص اعتقد ان غياب الناقد او المحلل المؤهل هو السبب
وصدقوني من السذاجة اعتماد الفهم الناقص والصادر من اشخاص غير مختصين في الحكم على الصور الشعرية ووصفها بالكفرية هذا فيه تجني كبير لا اقبله كمسلم
بالنسبة للاعتقال هذه اشاعات متناثرة بشكل مخيف وانا انفيها

لكن انا مندهش من التسرع في اطلاق الاحكام هههههههههه هذا ايضا يدغدغ انفي من الداخل

الغريب حقا
ان المواقع اليبرالية حولتني الى بطل اسطوري كسر انف احد رجال الهيئة بقبضته الحديدية ومزق اشلائهم وتركهم جثث متناثرة في شارع الخضار في الدمام ثم اشترى 3 كيلو طماط وصندوق خيار وكراث وحزمة جرجير وذهب الى البيت كالفارس المنتصر محمل بالغنائم

والمواقع الاسلامية صورتني كزنديق ينشر الشعوذة والطلاسم ويستحوذ على نساء القبيلة ويستبيح عذروات السوق بمساعدة من الجن والمردة ودائما يطلقون سؤال غريب يقولون انظرو الى وجهه القبيح وانفه المنتفخ الذي يثير الغثيان ومدونته مبللة بصور الحسنوات من كل مكان


حتى هنا في هذا الموقع الادبي خضع تحليلكم لميولكم الشخصية وهذا محزن ايها النبلاء

محزن بحق



تحياتي

رشدي الغدير