أخي الغالي شقران اعتذر كثيرا عن تأخري بالرد

بالنسبه لكونه صحفي او غير ذلك فهذا لا يهم أبدا ً , لسبب بسيط أنه ُ إنسان ولديه مشاعر يغضب ويثور , وتأكد أن أي شخص آخر أيضا ً وإن لم يكن صحفي كان ليعلم أن مثل هذه ِ الفعله ستكلفه الكثير , وقولك أنه ُ صحفي يعلم ما له وما عليه هو أمر يحسب له ُ لا عليه , فكونه يعلم ما سيجر عليه هذا العمل من ويلات وإصاراه على فعله هو شجاعه بحد نظري , أما مسألة الرابط الذي ارفقته الأخت فاطمه فهذا لا يعني شيئا ً أبدا ً , فمسألة الإعتذار قد تكون كاعتراف متهم بجرم لم يقم بفعله تحت سوط الجلاد , وأنت رأيت بأم عينك الضرب الذي ناله أمام الملايين فكيف ترى حاله الآن وهو بين أربع جدران برفقة صوط وجلاد , وهنا أستذكر قصة عمار بن ياسر حين سمح له ُ النبي عليه الصلاة والسلام بمجاراة الكفار حين يقوموا بتعذيبه درءا ً لعذابهم , وقد تكون أيضا ً قصة الاعتذار مشورة محامي يحاول إخراجه أو انزال اخف عقوبه عليه وهذا أيضا ً أمر مشروع له , وللعلم أيضا ً قرأت في تصريح آخر لأخ منتظر أنه ُ أخبره أنه ُ غير نادم على فعلته أبدا ً فأيهما تـُصدق ؟ , نصيحه مني يا شقران أنظر فقط لما ترى ولنترك التأويل جانبا ً فالقلوب خالقها أعلم بها , ونحن نحكم على الناس بالظواهر لا بما في صدورهم .

لك ودي ومحبتي

الغالي عبد العزيز

هنا أنت تتحدث وكأن منتظر قد رمى صاروخا ً على بوش , كل ما رماه هو نعليه , وثق تماما ً أن فعله ُ لن يضر العراق إذ أنه ُ لم يصدر من شخص مسؤول او سياسي بالعراق , ثانيا ً ربما لن تفهمني أبدا ً كالكثير غيرك , أنت تتكلم وتقول فلندع العراقيين يقرروا كيف يريدون أن يعيشوا , وأنا لا أعترف بما تقوله , ولا أرى أي حق للعراقي في العراق أكثر مما لي فيها ولا في الكويت أو السعوديه أو أي دوله عربيه أو إسلاميه , ولا أرى أن لي في الأردن أو فلسطين أكثر مما لك فيها , سيدي أنا لا أؤمن بالحدود التي تعترف بها أنت ولن أعترف , وأنا حين أناقشك أناقشك بمنطقي الذي أفكر به لا بمنطق السياسه والحكام والدول , ولا أرضى أن يـُفكر شخص آخر عني حتى وان كان رئيس دولتي , ولي الحق بأن أرفض ما يـُقره وأن أقبل ما يرفضه وفق فكري وقناعاتي دون أن أُضر أحد , فالله لم يخلق لي عقلا ً لكي أعيده دون استخدام , أنا أرى أن ما فعله ُ منتظر الزيدي هو فعل الأحرار الذين لا يقبلون أن تكون عقولهم مستودع يخزن فيها الآخرون ما يشاؤون وقت ما يشاؤون , هو تَصرف بناءا ً على قناعاته وهذا فعل الأحرار يا سيدي وان أنكرت ذلك .


لك ودي ومحبتي يا عبد العزيز

جميل جدا ً أخي عبد العزيز

ربما إختلفنا كـُليا ً كما إعتقدت , وأنا على يقين بأنا لن نتفق إن كـُنا نختلف في قاعده أساسيه ألا وهي عدم اعترافي بالحدود الجغرافيه , وولكن لي رد بسيط هنا سأتّبع فيه منطقك وكلامك .


فلتركلني خارج حدود هذا النقاش أنا وكل من أيّد منتظر , واعتبرنا متطفلين على القضيه , ولنعود لجملتك التي قمت بتحديدها باللون الأحمر , وسبق أن ذكرتها في أكثر من رد , أن دعوا العراقيين يحددوا مصيرهم ولا شأن لكم بهم , وهنا أقوم بتذكيرك بأن هذا المنتظر مواطن عراقي قام بتحديد مصيره وقال ما يريد قوله , وكل الذين قاموا بمظاهرات في العراق لأجله هم عراقيون , ولهم الحق أيضا ً في قول ما يريدون , ولهم الحق في رفض قدوم بوش إلى بلادهم , تماما ً كما هناك حق للعراقيين الذين ذكرت بأن يحددوا مصيرهم , والغريب أنك كنت محاميا ً عن العراقيين , ووصفتنا بأننا نتدخل في شؤون العراق , ونسيت أن العراقيين في أغلبهم كما ظهر على شاشات التلفاز مؤيدون لما فعله ُ منتظر , وهنا إسمح لي أن أقول لك " دع العراقيين يحددوا مصيرهم " ولا تستكثر عليهم الفرحه بما فعله ُ هذا المنتظر كما استكثرتها علينا http://ab33ad.com/vb/images/icons/icon12.gif .


http://www.alkhaleej.co.ae/uploads/g...2/16/28255.jpg

http://www.iraq-ina.com/admin/upload...2~s600x600.jpg

http://www.alrai.com/img/207000/206765.jpg

http://www.assafir.com/Photos/Photos...8/218216-1.jpg


http://www.middle-east-online.com/pi...di20-12-08.jpg


هذه ِ الصور في الأعلى جميعها لمواطنين عراقيين أيضا ً حددوا موقفهم يا عبد العزيز


وأما بالنسبه للحكومه الديمقراطيه التي تتحدث عنها ففي الخبر المرفق في ردي ما يثبت ديمقراطيتها , ولك أن تعرف بعد ذلك كيف إعتذر منتظر الزيدي ولِمَ ؟


كشفت عائلة الصحافي العراقي منتظر الزيدي، أمس، عن الفظاعات التي ارتكبتها السلطات العراقية بالصحافي الذي رمى الحذاء على الرئيس الأميركي جورج بوش، موضحة أنه تعرض للضرب والتعذيب بالكهرباء، كما تم تشويه وجهه بسبب الحرق بأعقاب السجائر. وذكر محاموه انه تقدم بشكوى ضد معذبيه من افراد الاجهزة الامنية. وفيما كانت عائلة الزيدي تواصل تحدي الحظر الحكومي على التظاهر أمام المنطقة الخضراء في بغداد، أعلن رئيس الحكومة نوري المالكي انه سيلتزم بقرار القضاء في قضية الزيدي وان أفرج عنه، مشيرا إلى أن الصحافي قال له »في رسالة ان احد الأشخاص المتورطين بذبح عراقيين يقف وراء الموضوع«.
وقال عدي، الشقيق الأكبر لمنتظر، في مقابلة مع قناة »البغدادية«، إن »شقيقه ابلغه خلال لقائه معه اليوم (أمس) في مكان اعتقاله انه تعرض للضرب بالأحذية من قبل الحمايات الأمنية العراقية بعد الحادث (قذف بوش بالحذاء) حتى أغمي عليه«.
وأضاف عدي أن القضاء العراقي سمح له بمقابلة منتظر لأكثر من ساعة وربع الساعة، مؤكدا أن »منتظر تعرض للتعذيب بالكهرباء بعد تعريته، كما انه تعرض للتعذيب المستمر والمذل طوال فترة احتجازه وانه يعاني من رضوض وكدمات في مختلف أجزاء الوجه والجسم، وان أفراد الحمايات العراقية شوهوا وجه منتظر بسبب الضرب والحرق بأعقاب السجائر وان الاعترافات انتزعت منه بالقوة«.
ونقل عدي عن منتظر قوله انه »لو كان من دفعني لأفعل ما فعلت ذباحا أو سفاحا فإن اليتامى والأرامل والأطفال والعراقيين المظلومين سفاحون جميعا«. وأكد أن »منتظر ابلغه أن ما فعله قليل من أجل الأرامل واليتامى، وأن ما دفعه للقيام بما فعله هو الشعب العراقي المظلوم، وأنه لو عاد به الزمن لأعاد ما فعله مع بوش، وانه أكد بقوة انه لا يتبع أي جهة سياسية بعينها، وانه لم يقصد اهانة المالكي«.
إلى ذلك، أعلن ضياء السعدي نقيب المحامين العراقيين ورئيس فريق الدفاع عن منتظر »أن الصحافي تقدم بشكوى ضد الأشخاص الذين قاموا بضربه والاعتداء عليه، وهم من المنتسبين للدائرة الأمنية التابعة للمركز الإعلامي« التابع للحكومة العراقية. وأضاف »هناك آثار بادية على جسده، منها فقدان احد أسنانه في الفك العلوي ووجود نزف دموي في العين اليسرى وكثير من الكدمات، وهذه الأضرار الجسدية مثبتة بموجب تقرير طبي«. وأكد انه »بعد تسليمه (منتظر) إلى السلطات القضائية لم تجر ممارسة الضرب أو الاعتداء أو المعاملة غير الجيدة«.
وأعلن السعدي أن منتظر »أكد انه لن يقدم أي اعتذار للرئيس بوش حاليا وفي المستقبل، ووجه التحية إلى جميع الذين وقفوا إلى جانبه من منظمات حقوقية وإنسانية وإعلامية في العراق وفي العالم والتي تعبر عن مساندته في رفضه للاحتلال«. وأضاف »انه لا يستهدف بعمله هذا إلا بوش باعتباره هو الذي أقدم على احتلال العراق وما ترتب على هذا الاحتلال من آثار خطيرة من أبرزها حرمانه من حقه في الحياة بصورة آمنة«. وأشار إلى أن التحقيق قد انتهى وان موعد جلسة المحاكمة سيتحدد في الأيام القليلة المقبلة.
إلى ذلك، أعلن المالكي، خلال لقائه صحافيين عراقيين في بغداد، »انه مع فكرة أن يأخذ القانون مجراه الاعتيادي في قضية الصحافي منتظر الزيدي، حتى إذا أدى ذلك إلى الإفراج عنه«. وأكد أن »على الصحافي أن لا يتوقف عن التعبير عن آرائه بكل صراحة وحرية شرط أن لا يتنافى ذلك مع أخلاقيات المهنة«.
وأشار المالكي إلى أن »الحكومة العراقية تفخر بأن أي صحافي في البلد لم يتعرض للاعتقال بسبب عمله، كما تفخر بأجواء الحرية المتوفرة حاليا للإعلام قياسا بما كانت عليه الحال في عهد الدكتاتورية«. وتابع »بالنسبة للمتهم الزيدي فقد أعرب عن ندمه في الرسالة التي وصلتني منه، وكشف فيها أن شخصا قد حرضه على ارتكاب هذه الفعلة وهذا الشخص معروف لدينا بقطعه الرقاب«.
وكانت عائلة الزيدي تحدت، أمس الأول، حظرا حكوميا على التظاهر أمام المنطقة الخضراء إلى حين الإفراج عن الزيدي. وأوضح ضرغام الزيدي أن قوات الأمن دهمت العائلة فجر السبت و»رمت أغطيتنا، وقالت لنا إن علينا أن نرحل. لكننا لن نبارح أمكنتنا«. وأعلنت قيادة عمليات بغداد، في بيان، أنها حذرت المتظاهرين من مغبة الاعتصام من دون الحصول على ترخيص مسبق من وزارة الداخلية، مؤكدة ضرورة احترام قواعد النظام العام.
وفي مونتريال، تحدى العــشرات البرد أمس الأول، ورشقوا بالأحذية صورة لبوش أمام القنصلية الأميركية مطاــلبين بالإفراج عن الزيدي. وجرى تجـــمع مماثل في مديــنة تورونتو في مقاطعة اونــتاريو. كما خــرجت تظاهرات في أنقرة وبودابست وكراتشي.
في عمان، اعتصم أعضاء النقابات وزعماء المعارضة، أمس الأول، أمام مبنى مجمع النقابات المهنية تأييدا للزيدي. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها »أطلقوا سراح من ودع بوش بالصرماية«، و»نعم للإفراج الفوري عن منتظر«، و»هذا ما تستحقه الامبريالية«، و»الحرية للبطل منتظر«.
وقال مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة زلماي خليل زاد، لشبكة »سي ان ان«، إن حادثة قذف بوش بالحذاء أظهرت مشاعر العداء تجاهه.
وأضاف »إنني لا أستطيع تخيل وقوع مثل هذه الحادثة في الوقت الذي كان يحكم فيه صدام حسين العراق«، معـتبرا أن هـذا يدل على أن العراق أصبح مختلفا عن ذي قبل.(»السفير«، ا ف ب، ا ب، رويترز، د ب ا)


لك ودي يا عبد العزيز
ودمت بألف حُب