![]() |
اقتباس:
و أنا أحبُّكِ و أعلمُ أنَّ كلينا يحبُّ جيرنيكا و صوتَ الطّفولةِ في حضنها و أرقَ العدلِ و نبكي سويّا , يا عِطري , غنّي و خذي صوتي إليكِ , لا تحفظيهِ في حنجرتكِ أطلقيهِ إلى الأطفالِ الصِّغار مع صوتكِ علّه إن عادَ , يُصبحُ أكثرُ قدرةً على الكتابة و أكثرُ قدرةً على الإبصار ! شُكراً يا جنّة . |
اقتباس:
إلى اللهِ يا روجينا , إلى الله يا أخيّتي , و هوَ سينصرهم باذنه . : حضوركَ زيّنَ صدري بابتسامةٍ غامرةٍ , شُكراً للرّبيع . |
: يَا مَنال : الأطفال وَ العدل وَ الثور ، هُم قضايا هَذا العالم النائم فِيْ حُجرة الخوف وَ التعتيم وَ اللا مبالاة بِ قيمة الأنسان أولاً .. و مِنْ ثُم وطنه وَ أمانه وَ أحلامه ! هَذا العالم الذي يُصدّرنا مِنْ خلالِ مكرفون وَ شاشة أننا بلا قضية .. أننا زائدين عَلى الحياة .. نَستحق القَتل ! يَا مَنال : وَقفت هُنا طويلاً فِيْ تَمام الدهشة : أتأمل تَحديق أصابعك فِيْ اللوحة ، عِند همك [ الأنسان ] ، أستمع لِسلمٍ موسيقي غنّى حُزن أُمة بِألم ، عندما أدركت أن كُل حرفٍ تَكتبينه ذو حواس خمس ! رائعة فعلاً ! |
مَنَال حُروفك تَتَدلى على سَماء غَزة تَتَقاطرُ دَماً ودَمْعاً ...!! مَنْ يَاتُرى يامَنْال يَرسُم لَوحة غَزَّة .. !! وهِي الأبْشَع في واقِعَها .. الأقَوى في نِضَالِها .. يا مَنَال إنْسِيَابية لَيْسَتْ بـِغَريبةٍ عَليك .. |
لون جديد الى مجموعة قوس قزح وبيد ٍ سحرية تحاكي الابداع بأكبر منه لم اعهد مثل هذا اللون في صفحاتك يا منال لكني تفاجأت منبهراً لما رأيت من نكامل للوحة من ناحية الفكرة والموسيقا والمفردات والاسقاطات الجميلة الى الأعلى دائماً يا أميرة الشام |
[poem="font="simplified arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]الياسمين زهيٌ و ابتسامته=بها يبدد اكداري و يسبيني
مالي و للشام بل مالي و زهرتها =حتى أُعنّى و لون الزهر يشقيني[/poem] جرير |
في ظل ربيع يوقد ،، لا أعرف إن كنت أحلم حلما ،، أم طوبا وسلاسل ،، العالم يغلي في عيني ،، احن إلى حس فوضى ،، وأحن إلى رسم التمائم ،، وفن قاتل ،، احترق الرماد وترمّل ،، وحبوت نار القضية حرقا ،، قبل أن يتفتح الورد الأحمر ،، تبتل ،، أشتم بعيني ،، دخاني ،، أبيض وأسود ،، يمضي بيني قلقا ،، لا يعرف معنى للتفاؤل ،، فلتكن الحرب على جسدي ،، وليكن القتلة أوهامي ،، بالنصر وليكن قوامه العزة ،، لربيع محاصر تصلي غزة ،، بحلم وطن ولا وطن ،، إلا حظ عاثر وغد ذابل ،، منال ،، نقف أمام لوحات بيكاسو الكل حائر ،، والكل يفكر ،، فذلك ما أراد ،، ولكن إبداعك فريد في توظيف رسمك للحرف ،، تقبلي تحياتي |
اقتباس:
لأنَّ الجرحَ أبلغُ حرفٍ يا إغفاءَة و لأنَّ صوتَ الكلماتِ هوَ جرحنا و لأنَّ اطفالَ فلسطينَ كيانُ الحقِّ الباقيِ و القتلةَ هُم الزّائلون , : شُكراً لحضوركِ يا اغفاءة , ما أكثرَ سعادتي بكِ كلَّ مرّة , دمتِ بخيرٍ يا صديقة . |
الساعة الآن 10:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.