منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   [ - 8 c ْ ] ! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=16753)

مروان إبراهيم 04-15-2009 08:40 PM



:

العرجان صالح :

أعلم تماماً أنك المَطر الشفيف ، و أجنحة السلام ، و الطمأنينة في الصدر .
أعلم تماماً يا صالح أني لا أستطيع حصرك في لغة ، فلتعذرني يا صديقي !



صالح ،

كل الشكر أقدحه في قلبك ،
ممتن بلا حد !

سعـد الوهابي 04-16-2009 04:30 PM

.
.
تحت تأثير الضيق / البرد / القهر / عدم الرضا . .

يخرج هذا النص مشتعلاً . .

يقلب علامات الاستفهام لـ علامات تعجب كبيرة . .

يخاطب وطنه / قهره / قلبه . .

يحدثها كـ معاتبٍ محب تارة وتارة أخرى بلغة الحانق المجبر . .

وكأنه يبحر بنا على ظهر المقولة القديمة بتصرف ( مجبرٌ حبيبك لابطل ) . .

بين الواو الاولى والواو الاخيرة حالة عاطفية ترزح تحت ضغط شديد . .

يفجر مواهبها / إبداعاتها . .

وبين الخيط الأولى في الموت وقرار الموت الأخير . .

يصبح النص حالة اشتعال داخلي رغم البرودة / الخوف / الرهبة من الحديث لـ هذا المدعو / وطن

على عكس عنوان النص كان النص في حالة فنية مشتعلة بين الخطاب المباشر مع الآخر

والحديث على لسان الآخر بأسلوب التمني . .

النص كتلة مشاعر مشتعلة أشعلها الشعور بالبرد / الوحدة / الضيق / الحب . .

وما خاتمة النص إلا دلالة واضحة على الهروب من التذبذب في المشاعر / الأحاسيس تجاه المخاطب . .

فكان خيار الموت هو الأول وكان الأخير . .

ومع الوطن مالنا بُد من الموت بدونه أو بحبه . .

ولا أغفل الاحترافية في اختيار عنوان النص فـ العنوان بحد ذاته يشد المتلقي من قلبه وعقله . .

.
.
سيدي وصديقي وأخي اللغوي

" مروان إبراهيم "

هذه الهالة النورانية جذبتني من يدي في غيابي لتأتي بي إلى حيثك ، حيث اللغة / الأدب

حيث أنا متيقن أني سأجد مايشبع الذائقة ويفيض ليبقى لي مع كل شعور للذائقة بالجوع لكل ماهو جميل . .

ياصديقي بحجم الدهشة المزروعة على جبيني وفي صدري بعد قرائتك

علمت يقيناً أنك لن ترضى حتى تسكن مُقل قارئيك / وتسكنهم الغيم مع كل حرف تكتبه . .

ياصيديقي آن لي أن أنصرف الآن وفي صدري كمية كبيرة منك . .

سأحتفظ بها مع كل غياب . .

ومع كل رغبة تجتاحني لأن أقرأ شيءٌ مدهش . .

لله درك يامروان

ودمت نوراً دائما


(احترامات . . وفية جداً )

سعـد

مروان إبراهيم 04-25-2009 12:02 AM



:


عازفة :

أنتِ الممسكة بمشعل الحرف ،
وما أنا إلا فقير جداً في الأبجدية !
،
شُكراً لنورك ، للكم من لطفك !

خالد الداودي 04-25-2009 07:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان إبراهيم (المشاركة 430700)

[ احتواء ظِلك لـ المتعب مني في أصلك
يكبر في غير إرادتي لتُصبح أنتَ :
سواك ] *




وَ
هه يا وطن ،
وهه مرة أخرى .. لنتفق :
[ إذا ما للموتِ فيك مِن بد .. فتنفسي ليس قضيتك ] !
و تصمت ،
قل أن الصمت : إفتاء !
قُل أن رؤية الأشياء بِدقة تُتعب استقامة الحقيقة ، وَ تشي القادم بِالإنحناء قهراً ،
وَ النَظر فِيْ القهرِ اغتصاب كَ المنطق الساذج ، وَ الواقع مَا هوَ إلا شيء لا يعنيك !
قُُل أني لنْ أستطيع [ فَستقة ] الحديث وَ الأحلام وَ الرغبات ، وَ أشتهيك !
قُل أني طفلك .. أُقبر فيك .. ثُمّ أتشكل طيراً فِيْ صَدرك !
قُل أني أشبه الزجاج .. شفاف وَحاد ،
وَ سقطتي جارحة !


http://www6.0zz0.com/2009/03/17/05/143134870.jpg

ثُمّ :
تسجنني ؟
حسناً .. فِيْ الأقفاصِ يَتكاثر الصمت ،
تعظم الأنا الفارغة ، يأتِ الماء على نحو رائحتك ، ينبت العشب في الحناجر وَ يؤجل الجدب !
فِيْ الأقفاصِ .. اشتهاء الحرية فيك ، واستمتاع القيدِ بِك !
فِيْ الأقفاصِ .. يكون القدر أنصف من عدلك وَ أخلص من قلبي ، وَ إطمئنان أكثر للمصير !
فِيْ الأقفاصِ .. اختزلتك ، تنبأت بحتفِ الشمس وَنفاذ الطاقة ، وتأفف الهواء !
فِيْ الأقفاصِ .. ضبطت ساعة هذا العالم عَلى وجهك ،
وَ اتقنتك أكثر !







بِالله ،
لا تلتف إليّ ،
كُلّما أردت عتابك دونك .. دافعت عنّك فيّ !
سأحبك .. وإن أصليتني جنة ، و ألجمت صوت النار ،
سأحبك .. وإن حولت المشكلة لفرصة نجاة ، والمستحيل باب لحياتك و نافذة لموتي ،
سأحبك .. وإن أدمنتك ، و مرضت لك ، و اسقطت ورقة كل صباح من تقويم الشفاء ،
سأحبك .. وَ إن حصرت الإرادة فِيْ قارورة العرف وَ العادة ، وَ زئبقت اليأس فِيْ الطريق ،
سأحبك .. وإن نسيت خلقك عند أول بعثٍ للشك ، لتجعل شيطانك يقطّع أنفاسي :
يحبني ..
لا يحبني ،
يحبني ..
لا يحبني ،
وَ [ اموت ]* !








* صمتك !
* مقطوعة لـ الموسيقار التركي عمر فاروق !


انت في حد ذاتك موسيقى
لا يجرحها شيء ...

تأتي رغم الالم من نافذة ابعد من عين حارس على زنزانة الكلام المختنق في اقفاص صدرك المكتظ

تشبه الماغوط هنا ..
حين قال .. سأخرج من زنزانتي قصاصات ورق .. تتشكل قاربا فأرسله الى البحر ثم يجد حبيبتي على الشاطي


تأتينا يا مروان في يدك
اشياء تتشكل بطين الحب .. لمحبة الطين ..

شكرا تلامس شغاف قلبك











عند ابتسامتك اقف
مصفقا (مرحى لخيال لا تقلمة اللحظات)

خ

مروان إبراهيم 04-30-2009 07:42 AM


:

يَا صَالح ،

لست شيء أنا أمام نَهرك ،
تُمطر الغيم فيْ عز جدبه ، وَ تحي الأرض في زهوٍ لا مثيل له .

يَا صَالح ،

شُكراً لأنك هنا ،
شُكراً تعتب غيابك ، وتحتج !

مروان إبراهيم 04-30-2009 08:00 AM


:


يا إغفاءة ،

العصافير مؤلمة .. حين تموت بحسنِ نيّة .
والأشجار كذلك .. إذ تترك مهمة
العيش لظِلها !



إغفاءة ،

سنابل الشُكر تنحني لقامتك !

شظآيا 05-01-2009 12:09 AM




،،
،،
ماقبل السالب بشهقة ونصف
تتمايل سنبلة المطر ~
تندس بوريدِ مخدوش ~ تلتصق بالوطن الفار من معطفك
..
..
ومابعد السكون رئة تمتد أطرافها مُلامسة إعجاز النقطة فوق السطر
يامروان تجعل من لغة الماء عصافير ترنو فوق الجفون غناء

طال الصمت حين باغتتني الدهشة

كثيف الجمال







حسن البناوي 05-01-2009 04:55 AM


مروان ,

نصك ثوري ومتشابك القيود ,
لدرجة أن تلك الدهشة في الأقفاص تتسارع بإزدياد ,
تكسر قيود السائد ,
وتُحطم بمهارة ما اعتادته الأعين من تراكمات للكلمات العادية ,



اقتباس:

قُل أني أشبه الزجاج .. شفاف وَحاد ،

وأقول صدقت ..!



لاعدمناك .


الساعة الآن 01:16 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.