![]() |
الثوار الهاربون في الجبال ... هم أكثر من يخاف خيانتها ... |
اتفاجأ بأن ينسل الصبر بين أصابعي ك الماء ... أبحث عن جدول أطفيء جمر يأسي ... فأذا الجدول يهرب نحو نهر أكبر ... |
بعدما رمدت عيناي حنينا .... هطل مطر الذكرى ... ليغسلها بالدموع .... |
والهاربون إلى الليل كثير .. لكنني المُتعب ... والساهرون في بلدتي كثير ... لكنني من شاغبته السعادة ... وقالت سأذهب ... |
بعد أن غسلت بدراً أصوات الصلوات ... انفض الساهرون سواي ... عدت لأغسل روحي في عيني أمي ... |
لاتلمني .. ليس ذنبي انني لا أستطيع النفاق ... بينما لاتُجيد غيره .... |
ليس ذنبي ... ان الطيور لاتعرف وطنا ... وان القطار تخطى بلدة الرجل النائم ... وان بعض الازهار سامه ... لاتلمني ... |
كلما اخترت مركبا لأبحر نحوك منتصرا ... تغير الرياح وجهتها لتعود بي خائبا دون ايجادك ... |
الساعة الآن 04:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.