منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   يتبادلان الحديث .. (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=18998)

تهاني سلطان 10-13-2009 08:28 PM

.




لا تُحب أن تُمارس الأحاديث المطولة مع الرجال الذين تسبقُ شهوتهم | لغتهم ..




.

تهاني سلطان 10-18-2009 12:57 AM

.


msg
إف إم 96و0

الإذاعة كانت على أثير هذهِ الأغنية ..
*


msg
شو ..!


لايوجد بعد ذلك أيّ رد ..
السؤال لايزال قائم ..
السؤال يحمل الكثير من الأسئلة ..


.

تهاني سلطان 10-24-2009 09:33 PM

-هل لك أن تُحضر ليّ كوباً من القهوة الفرنسية بدون سكر و قطعة "قاتوه"..






.

تهاني سلطان 10-25-2009 09:15 PM

فجوة ..
 
.




صَمْتكِ .. صَمْتكِ .. صمتْ ..
يدهشنيّ أكثر منك استغلال ذاتي لِـ هذا الصمت المُريب عندما تتحركُ مشاعريّ بِـ إتجاهٍ مُعاكس لِـ ما أريد أو
ماكُنت أريد .. فَـ أظل بين الحيرة و الحقيقة بمَا أشعر بهِ و بما سَـ تشعر بهِ .. تأتيّ إليّ جُرأة العاهرات و أرمي
بهَا بعيداً لأنني و حتى هذهِ اللحظة لم ألفظ أنفاس مشَاعري على من لم تُحدق عينايّ بهم عندما كُنت أسكن أحضان
أميّ .. غريب أمريّ .. و الأغرب من ذلك أننيّ عندمَا سَقطتُ سهواً في فجوة الحُب تعلمتُ أن المشَاعر هيّ فيضُ
احساس يَرتقي إلى الأعلى ثُم يتخبط بين طبقاتِ السماء فلا يُعرف لهُ طريقاً و لا يَستدل من أحدٍ بعد التيه ..
فَـ يَعود إلى الإستقرار و كأن شيئاً لم يَكن أو كأن كُل شَيء أستودعهُ قبيّل نزوليّ إلى أرض الخطيئة
و ألبستُنيّ ثوب القديسات ..
أتعتقد أننيّ عندمَا أخفيّ ما أخفيّ بين الماضي المتلاشي إلاّ بِـ داخلي و لحظة صمتيّ ألآف الأسئلة و ألآف الخطايا ..!
كذبت ..
بعض المُجون يُخلق من الطُهر .. من لذة البراءة و حُسن الخُلُق .. أقسم بربك أن أنفاس الروح في أوقاتِ الحيرة
تُسيّر ما تحيكهُ النفس الأمارة بِـ السوء .. و تزود توتراً عندما تُلقى بين عاتقيك ..
فلمَ تُكثر التأثر بِـ صمتيّ ..!
ولمَ تُزيد من تدفق جرحٍ غائر ..! ..






.

تهاني سلطان 11-06-2009 02:54 AM

أنا لا أقسو على ذاتي و لكن أقسو عليكَ بِـ ذاتي ..





.

تهاني سلطان 11-07-2009 12:46 AM

-00001-
 
.







لم أعد أتكلم أو أتصرف أو حتى أكتب ما يُعّد إرتقاءاً .. أو كأنما كُل ما أفعلهُ لا يُكلف شيئاً غير أن صاحبتهُ و التيّ هي أنَا تُحسب كَـ عددٍ فرديّ بين حصيلة المتواجدين و الذين لا أهميّة لهم سوى إتقان الثبات و السكوت معاً .. و كُلمَا أصمتْ كَلما أجد أن الأفكَار تُتعالى بِـ صراخاتهَا داخليّ كمَا لو أنهَا تُريد أن تُطغيّ على معالميّ و تترأس جسدي و دماغيّ الصغير .. عيبٌ عليها لكنها أصبحت تتدخل فيمَا لا يعينهَا و كأن أسلوب تهميشهَا ليّ كَـ من يُضعُ القبعة ليس لِـ إظهار طبقيته لكن لِـ ألاّ تُرى قشرة رأسهِ الفَارغة ..
و حياءٌ مما يَحدثُ لي أجلسُ كَـ كاتبةٍ أمَامها كوب القهوة و قلمٌ مصلوب بين أصابعهَا و أوراقٌ متناثرة و فكر يصنعُ الضوء الخافت وما بعد ذلك .. تُقلب الموازين فَـ أستبدلُ القلم بِـ كوب القهوة و أُغرقُ الأوراق بِـ ببعض القطرات التيّ سقطت عمداً أو أقصد دون عمد فَـ أنا لا أتعمدُ صنع الأشياء بل أجاريّ ما يُمليهِ عليّ "..... " من يمليّ عليّ ..! .. لا يهم المهم أننيّ أصبحتُ أستبدل كُل شيء لِـ يُطلق عليّ أي نعتٍ غير صفة الكتابة ..
حقيقة أصبحت أرى أن الكتابة نعتٌ لِـمن لا يُشغل القلم و الورق .. لِـ من كتب ثم كتب و أخذهُ الهَوس إلى البعيد عن كُل ذلك الأحتواء الذيّ كان يحميهِ من مراحل الجنون .. أو تنقله من عشٌ ألِف وجوده إلى غُصنِ ينكسرُ بهِ إلى الأرض ..






.

تهاني سلطان 11-14-2009 05:05 PM

- و حتى قلّة التدبير | طامة ..

.

تهاني سلطان 11-21-2009 05:18 PM

{ حيادياً ..
 
.




أنشودة الإله تتحدث في كسرةِ الخُبز و ألسنةِ الداعين ..
و لِـ قدسيّة السَلف و سماحةِ من أدعى أنهُ راضياً على ذلك سَـ أملأ الصَدى ..
و أجعلُ الكسَالى يبركون عند مخدعِ أحدانَا ..



مٌنذ أمدٍ ليس بِـ البعيد لم أجد مضيفاً لِـ ما أقول .. فَـ أضطررتُ أن أمسك بِـ زوايةِ
أحدى القُرى و أصنعُ مكاناً غريباً يجذبُ المارة .. أو حتى يجعلهم في تساؤل ماذا يحدثُ هنا .. حتى أن شيخ القريّة بدأ يشك في أمريّ و أنيّ سَـ أقضي عليهِ و من ثمَ أمسك بِـ زمام الأمور ..
أشيخٌ يخافُ من امرأة ..!
و هذا ماحدث ..


بدأ يحركها في رأسهِ حتى أجمعت أفكارهُ بِـ تأييدٍ من كبار القرية .. أن يلحق بيّ قبل أن أوصلهُ إلى الجنون و أقذفهُ إلى الهَلاك المحتوم .. فَـ طلب الزواج منيّ .. لم أكن بِـ غفلةٍ عندما سمعتُ ذلك .. و لم أكن بذلك الدهَاء الذيّ يجعلني أتربص بِـ حلولهِ السريعة و الموافقة على أمرٍ ما كان لِـ يحدث لو أنيّ ظللتُ باقيةٍ بين خيامهِ و جِمالهْ ..


أعلم جيّداً أن مثل هذهِ الحادثة قد أندثرت .. و أنيّ من الكاذبين ..
لكنيّ أُحدث من أمريّ خيراً و أطلب صوت الروح مع منازعاتِ الحمقى و زوار البلاد البعيدة .. فَـ البُوق ينتظرنيّ لِـ أزفر فيهِ بعد أن تشبعتُ من الهواء البريّ في حضرةِ زعيم القبيلة .. وعيون هؤلاء البلداء تحدقُ بِـ إيماء أن وافقيّ .. فلكِ الطريق إلى الجنة ..

مايهمنيّ في الموضوع أن شيخنا قدم ليّ قرابينٌ لم تخطر على بال نسائهِ .. فَـ الخيام و الأبل و الكثير من الدراهم .. كان دنيئاً جداً في طلبهِ .. و إن كان ذا مقامٍ مُقدس .. وافقت أو لم أوافق حينها ولكن بريق الذهب أعمانيّ و صفع بيّ إلى الرضا و الرضا الذي لا رجوع فيهِ ..



عدتُ إلى خيمتيّ الصغيرة و الجنون المُعلقُ بهَا .. و ذكرى ما كانت تحمله شفتيه قابعٌ لا ينفكُ تفكيري إلا أن يُقبلهُ ألف مره ..
ثم أن شيئاُ ما حصل .. أنقطع كُل ذلك أمام النيّل القويّ في طوقِ الخُبث و نوباتِ عُصارةِ العقل .. فَـ أهتز صمتُ الخَوف و تنهد وعييّ الذي من بعدهِ تلعثمت بِـ لسانهِ و أرتفع صوت الهذيان حتى صم أُذنايّ و أفقتُ من الوشم و الشعر الأسود و هُراء شيخ القبيلة و أعضائهُ الأسود ..



"عموماً " ثلاثون يوماً تُطلقُ حكَايا الأرض المُندثرة و يُطالب بِـ الإنتحار .. زياراتٌ و ترحيب .. ثُم حبٍ أسكن الشُعراء في تفاصيل خَمرتهَا .. حتى تلاقوا على سفحِ الجبل و ألتقى القُبح بِـ الجَمال .. فَـ أطلق ما يخفيّ عيوب النَظر .. و أمتدح بِـ تمتةِ المُتعجل ترانيم التحديق .. حتى ضَجةِ النُفوس .. و تهالكة الحِكمة .. و تَبشَع جمالُ ما أمامه .. حتى غفى على بداوتيّ و أتكئ على ذراعيّ .. و لِـ أن التاريخ جادلنيّ في حبِ فلان هو المسكين تعمق في تمثيليّ و سحق المرأة التي بجانبهِ لِـ يحظى بيّ .. تافه و غبيّ يظلُ يصغيّ تحسباً لِـ أن أعلنهُ ظهوراً ..




أرجو أن تحترموا الإنشاد فَـ هو يجرُ خيل الرجل الواحد فَـ تصحبُ غاية لعن الثعلب ..
و حتى تصغوا لِـ دبيب النَمل في جوفِ الظلام .. تحركوا نحويّ ..
فَـ أنتم تعيشون "النوم المغناطيسي "..!





.


الساعة الآن 08:10 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.