![]() |
نوع من التنفــــــيس أحـــــببته تنهـيدة القلب ودمع الـــــــمقل أبثّ شكواي لقلبــــــي وكــــــم حار الذي عن دمعتي قد سأل لست بخــــــوّار ولكــــــننــــي أنفض عن قلبي ما قد حـــمـل صحبت من يطعن ياليـــــــتني عرفته قبل الذي قد حصـــــــل منحته قلــــــــبي وروحي ولـم أستلم الـــــــــــشكـر ولما أزل خالفت من أجل الهوى معشرا والحب إن جاءك دفقا قتـــــــل أهكذا صحبتنا أصـــبــــحـــت كالـــــــــبدر من غير وداع أفل لقد سقيته كؤوس الــــهــــوى فاندلق الحب وضاع الأمـــــــل زدني من العبرات ياخافـــقي إن شفاء الهم دمـــــــع هـــمــــل وأنت يا قلــــــب أما تنتـــهي عن طيبة وتنتهي عن هــــــبـــل فالبعض لا يرحم "كن حازما" ولا تـكن وسط ذئاب حمل "قلبي" رويدا"..لا تكن حالما.. كـــوردة ســــال عليها الخــــجل يصحبك الغادر فـــــي فــــتـرة وصفوه حلـــــــم منــــــام رحل |
لم يذهب القلب حيرانا وما رهبا بل قد أتاك جنونا في الهوى سَغِبا سافرت في بهجة الأحلام منتشيا جنون حرفك واستقبلت ما حجبا ساررتها البوح واستعطرت مهجتها فسافرت بي جذلانا كمن طربا بثي كؤوسك مثل الغيث هائمة فالحب أروع كأس فيه ما سكبا جودي بـ ودقك والسحِّ الذي غلبا حتى تري معشبا من مهجتي عَذِبا ياغادة الحرف جودي فالهوى غَضِرٌ والأرض عطشانة فاسقي الربى ذهبا كم تهطل الروح أشواقا لتنسكبا وقد سموت بروح ترتضي العجبا إيهٍ جنون وهذا الدفق يسحرني فَرَوِّني من بقايا الطيب ما غربا جمانة الصبوة المفتون صاحبها رفقا بنا " أُخضبت " آمالنا العتبا طيري بنا للمدى المرجوَِّ يا أملاً بالعطر كم يتدلى يحمل العنبا ردي الروا واستزيدي من هواي ربا وجددي من معين الشوق ما وُهبا ضمي معينك للنجوى ليمنحني سمو قلبك جذلانا وقد رطِبا كما طغى الشوق وانسابت مسرته أطوف بالشوق أرضاه وقد رغبا قومي استمدي من الوجدان أروعه واستخبري الروح تلقي مهجتي ذهبا |
حمائم الحب تذكي مهجتي عتبا
حتى غرقت بلذات الهوى تَعِبا لا تسألوني عن الازمان في سهري فالصبح والليل في منظومتي طربا عادت بأنغامها دنياي رائعة فرحت أقطف من ألحانها عنبا تدفقت في حنايا لهفتي عسلا فأصبحت لليالي فرحتي لقبا سافرت في بهجة الأنفاس منتهكا كل الموانع واستقبلت ما حجبا بادرت كل الذي قد كان ممتنعا عن اللقاء فجاوزت الغلا ذهبا خيط التقاء السما بالأرض ليس لنا أفق وأفق الهوى قد صار ملتهبا بالورد بالعطر لما فاح منتشيا أجسادنا والغرام الحلو ما غربا لقاؤنا بهجة بيضاء تنعشنا بكل أفراح آتينا الذي عَذُبا مسكوبةٌ لهجة العينين من تعبٍ والحب أروع كأس فيه ماسكبا |
عهد الصبا... يافرحتي وسلامي ياخير مرحلة من الأعوام انت الهدوء وانت نبع براءتي وشفاء نفسي من أذى آلامي انت الشروق وقد تأهب ليلنا فاسلم فإنك عن أذاه سامي ما قد ظننت ولا اعتقدت بأنني سأراك ماضٍ ضاع في أيامي قد كنت أحسب أن يكون محددا عمري بملهاة الصغار امامي قد كنت أحسب أن أظل معانقا ورد الطفولة في ربى أحلامي لكن أفقت على حقيقة رحلتي فوجدت أيامي قضت بفطامي سود الحقائق في تشظي واقعي تأتي إلي فتمتطي أوهامي يا ذلك الحلم الجميل تمهلاً اصبر ولا تسرع إلى الإعتام انا..لم أزل متمنيا عهد الصبا لا ..لم أفق من سكرة الأحلام ياليتني للآن في زمن الرضى ارض الطهارة مرتعي ومقامي طيف التمرد قد رحلت بحلمنا والحب بعدك صاح باستسلام زمن الطفولة قد رحلت..وكم..وكم في رحلتي من ضيقة وسآآآآم فاقبل تحية راحل قد أسبلت دمعاته في رحلة الأيام |
كم عطفنا على الهوى كي نصونه وهتفنا بأن نصوغ لحونه عطره الآسر فينا يتجلى وقد استقطع الهوى عربونه صَدق البوح واستطاب جنونه وأتى لذة الهوى وعيونه حالم آسر يغذ خطاه ولقد كانت الليالي حصونه سكب الشوق عمره وسنينه بكؤوس الهوى ومد حنينه شعرُك السحر والمعاني عطورٌ جعل القلب يستلذُّ أنينه هزني الشوق واستباح ظنوني ولقد كنت أستبيح ظنونه فسقاني من الجمال هطولا تعزف الروح في هواه فتونه صوتك الناي والحروف نشيجٌ هامست خافقي وروّت جنونه فاستطاب النشيج مثل كمان يعزف الحب روحه المحزونة إنها هــا هنا تبادلك البوح والرضى ورباه وشجونه فاقسمي لي من الشعور نصيبا يبهج الروح والرؤى المدفونة الوثيرات عند سيدة الروح شعورٌ ودفقة ميمونة كم بها من حكاية وحديث وأساطير بالهوى مأمونة ها هو الصبح يلمع السحر فيه بجنونٍ وروعة ورعونة وانا للشتاء خير حميم أرتضيها وأشتهيها عيونه طعنة..قالت الفتاة..وأضحى كل ورد الورى يبث طعونه إيه ياوردة زهت برواء بجنان الندى غدت مطعونة لا تبثي الأوتار صوت كمان فغناء الكمان يذكي شجونه بل وغنِّ الغرام دفقة شعر مثلما سقتِها رؤاك الحنونة |
عشقا.. إلى أملٍ أزفّ رجاءنا لكويتنا " وطن النهار الأروع" وطني الكويت وهذه آمالنا تمضي إليك بآهة المتوجع ِ وطني الكويت وكم تبعثر وجدنا ولغير حبك مالنا من مطمع ِ كم تعصف الأزمان فينا حسرةً والحب في الأرواح لم يتزعزع ِ من عهد جدي والنفوس حزينة وكئيبة وصراخنا لم يسمع ِ هل نحن إلا في الكويت جذورنا لم نأت من شبح الزمان المفزع ِ لا... لم نكن يوما بجزء زائد أبدا ولم نسكن بغير المقوع ِ وبصيهدين وبالشدادية التي شهدت على ذاك الزمان الأروع ِ وبقرية الجهراء يوم سجالها في الحرب ..هل ينسى زمان المدعي و" ببرج عواد " الذي عرفت به جمع من البدوان في يوم الرعي وبــ " أم نقا " يوم الحياة صريحة وندية في كل قلب مشرعِ و " الروضتين " شهادة الزمن الذي كالشمس وجها ليس بالمتقنع ِ "زمن الجميع" وما به من فرقة زمن توحد فيه كل ممزع ِ قبل الحدود وقبل كل خريطة بدو وحضر لا يفرقنا سعي واستنطقوا زمن الحروب عروبةً في حرب إسرائيل في يوم النعي زمن التحالف والعروبة والرضى زمن به "الجولان" أصدق من يعي زمن به " سيناء" تشهد أننا كنا وما زلنا نمير المنبع ِ بل واسألوا الجيوان يخبر أنه طلب الجميع بلا اعتبار المرجع ِ بمصيبة التسعين يوم تقاطرت حمم الغزاة على الجهات الأربع ِ لم نفترق ..." متأسسٌ " و " مجنسٌ" و" بدون " بل كنا ستار الرضّع ِ كنا أشقاء تساوى حتفهم للموت نمضي... لاستباق المصرعِِ كم ذا نكرس حبنا بولائنا وحـــــياتنا وبموتنا المتجرَّعِ إني أحبك ياكويت ولم أزل أهفو إليك بناطقي وبمسمعي ياحلوة اللبن الذي مازال في حلقي يناميني..يزيد توجعي ياتاج رأسي يا مطرز خافقي يا انت بالأرواح خير مرصع لم تبدُ منا يا " يا حبيبة " زلةٌ لم يبدُ غير غرامنا المتولع ِ وطني الكويت أما لنا من حظوة أم نحن من نسي الحياة الأشنع |
الشعر كالخيل أهواه ويهواني والذكريات صهيل عبر وجدانــي والوزن ذاك لجام الحب أطـــلقه مثل التواشيح منسابا بألحــاني وما البلاغة في نطقي وفي كلمي إلا شعاعا وطيفا جاءني عــــــاني والمفردات بإدراك أرتـــــــبهــــــا مثل العمامة في رأسي بــمـرجانِ وما رداء كمثل البوح ألبـــــــســه مزركـــش بتواريــــــخ وأزمــــانِ في معصميّ سوارا حكمةٍ وهدى تلتام فيهن آمالي وأشــجـــــاني |
قفا نبك من ذكرى حبيب وأطلالِ نسح دموع الحزن في ربعه الخالي ونندب أيام الوصال وسعدها بدمع دعاه الحزن والبعد هطالِ ونذكر أياما مضت في سبيلها وحل مكان الحب مقتل آمالي ايا من يلوم القلب كفّ ولا تلم فلست بذي شجو ولست على حالي فلو قد دهاك البعد عمن تحبهم حملت من الأحزان أثقال أثقالِ ولو كنت ذا قلب بكيت لأدمعي بسح وتسكاب وديم وهمالِ إليك... فلا أصغي إليك بمسمعي ولا القلب مهما قد عذلت... لهم سالي |
الساعة الآن 04:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.