![]() |
يااللـــــــــــه لم أقرأ مثل هذا الشعر منذ زمن هذا النص يحتاج زمن طويل للإكتفاء منه وكم يؤلمني تأخيري لقراءة هذا النص أرجوك دعني أقرأ وأغوص في جمال هذا النص مرارا ً دون أن تطالبني برأي فشهادتي به مهما بلغت لن تعطيه حقه شكرا ً لا تكفيك لقاء ماوجدت من جمال حقيقي ولن أكتفي من هذه الروعه أبدا ً لنبضك وقلبك :34: |
..
أثِقُ بِتواجُدِ التمَيز بِـ أبْعاد شَاعِر فَذ أنْتَ يَا وَدِيع آسْتطعْتَ أنْ تفْعل الْكثِير , يكْفِي أنكَ حملْتنا لِعُمقِ الْحرْفِ وَ يكْفِي أنكَ أجْبرْتنِي علَى تدْوِين الْحرْفِ فِي ظِل عجْزِه صَح لِسَانُكَ وسلِمَ لَنا قلْبُكَ النابِض لَكَ كُل الْود وَ التقْدِير |
اقتباس:
|
.
. هذا النص بقدر مايحمل من شعر ! يحمل صور شعرية حِركه متحركه ! . . مايلفت إنتباهي ياوديع في نصك العتيق هذا . أنه لم يكتفي بالشعر .. الشعور .. فقط ! بل ينقل لنا صورة بث مباشر لحالة ما ... نستنتجها تدريجياً ... ! . . محاولة ! : أوقد الحبْر فـ أغصان الكراريس مل صدر الدفا حزْن احتوائي . . لم تكن البادئه إلا إستدراج لما سيُقال ! وضعتنا في مأزق ! ثم ألهمتنا وسائل لرؤية ما وراء النوافذ ! أنفث الناس من صدري وساويس واعزف : الـ آه , وارقّص هوائي هنا تحديداً نطل من أول نافذة ... لنرى مشهداً يوحي باإستناج للخروج من ذات المأزق السابق ! . . يجمح البال من شحذ المراويس يكبو بـْ صمت واتقدّم ورائي التقدم للخلف ... لايحتمل إلا إحتماليين ! أولهما : توقف التفكير ثانيهما : معالجة الخطأ بخطأ والغريب أن المشهد هنا يشتمل الإحتمالين ! . . بين حلمي وبيني : حادي العيس هي بقت عيس تتحرى ندائي ؟ إستدراك ! . . الأماني وَسَطْ صدري محابيس كل ما اكبر يساومني اكتفائي بقدر ماأصبت الهدف بقدر ماأنا مندهش مايدهشني حقاً أنك استرسلت المشهد بطريقة سينمائية شعرية مذهله ! . . أرضي اللي تلبّسني تضاريس شف تجاعيدها غطّت حيائي 1 / [ نافذة وفُتحت ْ ] ! . . يندفع للأمل : يأس الكوابيس كم قسى النوم واسرف في جفائي ؟! . . تحديد الحالة الزمنية ! . . تحْت زخّات رغبات المتاعيس من يلملم حنيني وارتمائي . 2 / [ النافذة الثانية وفُتحت ْ ] . من يدل الدجى , صدر الفوانيس ؟ لا فزع من همومي وانطفائي . . خان روح الزوايا , ركْن تدليس شتت افكار ذكراي وْ رجائي . . ذنب مدري طُهُرْ فـ شْـعور تدنيس جيت أدوّر وجودي في صفائي . . 3 / [ النافذة الثالثه وفُتحت ْياوديع ] : ) فاض فكري لو يْديني مفاليس كم يشابه فقر جيبي اغتنائي . . راس مالي : قلم حبْر وْ كراريس لا ابرد الحزن يوفون احتوائي [ النافذة الرابعة هي الأب الروحي للنص حيث أنها تعني كاتب السيناريو ] ! هنا تعود لكوبك بعد مافقد نكهته ولكنك وجدت نكهة الشعر, النظر, الإستيعاب, الكتابه, الرسم ! . . دعنا نُحكم النص برؤية سينمائية بسيطة وتقريبيه ! النافذة الأولى : ضوء خافت ! النافذة الثانية : هروب من ذئب الذاكرة ! النافذة الثالثة : الإختفاء عن الذات بوسيلة الإقتراب من الخوف ! . . كل هذا المشهد : تصويري حقيقي كاأقل إحتمال هو حقيقي ! يحتوي على ثلاث نوافذ .... ترشدك لباب عتيق زخرف بالحزن ! الباب : هو أنت ياوديع ! والنوافذ : لا تبتعد عن كونها نفثة لسيجارة حزن تزفرها أنثى ! خان روح الزوايا , ركْن تدليس شتت افكار ذكراي وْ رجائي هنا ينتهي الحديث بقبلة على رأسك ورأس الشعر العفيف ! ومن خلقك لاتكتب شيئاً عادي أنت ياوديع أنت تجيد الرسم بفرشاة الشعر ! ونحن نستنتج قراءة الرسمه ....[ المشهد ] ! . . شكراً أُنطُقهَا بقلبي لكي تشعر بها ! :icon20: |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
يا وديع :
بيادر الشعر هنا لن تطولها المناجل فالشعر هنا يقدح بزند لن تطفي الريح لهبه لله أنت وللشعر |
الساعة الآن 03:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.