![]() |
كل...معك غير!
في العيد؛
لا تَلْبَسُنا الخطايا حُلَلًا جديدة، لا توزعنا الدروب على ثكالى الخير.. لا يتحرَّانا شيطان أحمر على منتصف القمر.. في العيد؛ نهرب أنا و أنت من كل خوف من كل دمعة.. نصل إلى أقصى تلة.. و نبكي للسماء! |
قرار عيد!
عزيزي، يا صاحب الشَّعر الأسودِ الطويل؛ أدهم..
قررت أن أمارس مهنة جديدة.. كتابتنا؛ في العيد.. ولأنك أنت عيد و هذيانك أجمل أعيادي؛ فكل يوم معك: عيد! كم أحمد الله عليك.. و كم أحمده على إبدالي العيد بإياك! و إلا كنت لأصبح أيضا؛ يتيمة العيد! يا أدهم، من جديد.. أنت فرحة عيدي.. فأنت العيد الوحيد الذي يرتديني فيه الأحمر، و لا أضطر لأجله للغناء: " أتحرى العيد أكثر من طفل، و أتعذر فيه لأجل اسأل عليك و أسرق اللحظات منك بالعجل.. فيه أباركلك و أبارك عمري فيك ينتهي عيدي و توه ما اكتمل.. يوم ما تسحب من يديني يديك.. لو هزمت الخوف يهزمني الخجل.. ما أقدر أهمس انتظر لحظة أبيك ما أقدر أهمس.. انتظر لحظة أبيك " |
حزين..
مرهقٌ هو العيد ..
ذكرى سنوية للألم احتفال بالموت! طقوس لليتم! |
امم
تسكنني كثيرا، تعبر كحل ذكرياتي كالدمع، تزيلها قليلا وما تلبث أن تجف.. فتعود عيناي مُسْوَدَّتان، كحلي أصيل! كم أتمنى، أن أسافر بمعزل عن الكحل؛ و أسكنك! |
:) ...
في العيد نغدو وحدنا..
نرتدي المرمر.. وحدنا نبكي؛ وحدنا.. في العيد نحن نغدو الحب الحزين و العائلة الخيالية :) .. أعلم أنك تفهمني.. فلا مجال للعمر بيننا لا مجال للثقافات و لكل الفلسفات.. لا مجال لأي أحد بيننا ! |
يخطئون..
مرهقة،
ألم أقل لك أن هذا العالم لا يناسبني أن هذه الناس لا تعنيني.. لا نفهم بعضنا أبدا.. لمَ لم تأخذني ذات مساء.. و ننام مع القمر.. |
تيرا را رام..
أنا أغني الآن،
أتسمعني؟! للدموع صوت شجي للغاية.. كقطرات تتساقط قبيل الفجر.. في معزوفة فؤادية.. أشتاق إليك.. و أكره هذا العالم السيء.. أهرب إليك.. إلى أحلامنا السرمدية.. من كل ظنون العالم الشريرة.. لكنك بعيد، جدا! |
:) للإبتسامة حزن
لا يهمني بعد هذا اليوم/ العيد..
من يرحل .. من يتناثر بالغياب .. كحجر سقطت بئرًا.. أنت معي.. أنا آمنة جدا.. و نائمة بعمق! |
الساعة الآن 06:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.