![]() |
من ذا سواك إلهي... من ذا سواك... حزينة اليوم جدا...جدا حزينة |
وباخعةٌ _ أنا _ نفسي على آثارهم ! وأعلم أن الكون بين يديك : (كـ) و( ـن)... باخعة أنا نفسي... وأعلم أنك إلهي لا تجور... وأنك أرحم منا بنا... |
باخعة نفسي يا إلهي على آثارهم... ولا شأن لي !... سوى نبع الوفاء القديم... واحتراف الحنين... وذكرى النور تأبى أن تغيب... |
باخعة نفسي على آثارهم... ولا شأن لي !... كأنما أعلم منهم ما لا يؤمنون... وأدرك فيهم ما قد نَفَق ! |
باخعة نفسي يا إلهي... ولا شأن لي !... ولا لي فيهم ركن حنو قصي... ولا مأوى حب دفين... ولا لمح ذكرى مبجلة بالحنين... ولا لي فيهم رفرفة الدعاء الجميل... ولا حسن ظن !... |
باخعة يا إلهي نفسي على آثارهم !... ولا شأن لي !... وما كنتُ فيهم يوما قريبة ود... وصدَّقتُ يوما إذ قيل _ مجاملة _ : " صديقة " آمنتُ...فحملتُ أوزار المحبة كاملة وما اتخذت من الضغينة " عجل "... ولا اتخذت من حظ النفس وليجة... |
باخعة نفسي يا إلهي... ولا شأن لي !... كأنما أنا لهم كل جميل رحل... وكل غائب قد يعود... وكل من أرادوا إرضاء الظن فيه... وكل من وارى _ لـ قبح أفعالهم _ الخجل ! |
كأنما أنا لهم أم شفيقة وصية أب وميثاق إخوة كأنما أنا لهم من أرادوا ألا يخذلوه... وأرادوا ألا يخيب الظن فيه... |
الساعة الآن 06:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.