![]() |
اقتباس:
أخي عبد الله الشكر لايكفي و الكلمات تعجزني والله ويكفيني فرحاً أنّ هذه القصيدة لاقت إعجابك هو شرفٌ عظيم أحمله في روحي أيها الطيب شكراً لك و شكراً لأبعاد الوفاء |
"علاقة حبٍّ فاشلة لامرأةٍ ناجحة"
. . لمّا فشِلنا.. صرخنا: إنّهُ قدرٌ لم نعترف بالذي ما بيننا حصلا . أعطيتُهُ القلبَ، لمّا كان يمنعُني وكنتُ أُنثى، ولكن لم يَكن رَجُلا! . ثمَّ افترقنا.. أنا لليوم أعشقُهُ بكلِّ أخطائهِ، لو ظالماً رَحَلا . شكراً لقلبي الذي في البدءِ نبَّهني وألفُ شكرٍ على ما نبضُهُ احتملا . ما أمطَرت مرَّةً إلا وقلتُ ألا يا ليتَ حبَّكَ في قلبي أنا هَطلا . وما قُتلتُ بذكرى منكَ عابرة إلا تمنّيتُ لو أنتَ الذي قُتلا! . مشاعري اختلطت، ما عُدتُ أفهمُها يوماً أمَلُّ.. ويوماً أركبُ الأملا . ذكراهُ تفتحُ أبواباً مُغلَّقةً وتستفزُّ حنيناً فيَّ ما اندملا . فكيفَ أنسى أنا يوماً ملامحَهُ؟ وفي ملامحهِ عُمري الذي رحلا . أراهُ في كلِّ أُنثى كانَ يعرفُها في كلِّ جِيدٍ أرى من ريقهِ بَللا! . في كلِّ مقهى لهُ طيفٌ يُلاحقُني في كلِّ دربٍ ملأنا صمتَهُ قُبَلا . وهكذا صارَ وشمَاً لا يُفارقُني وفكرةً في ضلوعي تبعثُ المَللا! . غداً ستَخلعُ أيَّامي عَبَاءَتَهُ وسوفَ تُنكرُ ما في حُبِّهِ بُذلا . إن عادَ لي.. لن يُلاقي غيرَ خيبَتِهِ ولن أعودَ لهُ حتَّى لو اشتعلا! . فليسَ قلبي رخصياً كي أُضيِّعَهُ في حبِّ شخصٍ.. رمى قلبي وما حَمَلا . لقد رماني إلى الأشواقِ عاريةً من كلِّ صبرٍ.. ولم يترك لنا أملا . كما عشقتُكَ يا هذا وخُنتَ دَمي لقد كرهتُكَ.. كُرهَ العاقلِ الزَللا . فابحث لقلبكَ عن أُنثى تُناسبُهُ واشبع مَراراً.. كما لم تقبلِ العَسَلا! . . #حذيفة_العرجي 31/12/2017 |
تذكرت قصيدة أحببتها من صغري وكنت أرددها كثيرا
فتذكرت منها أبيات ولم أجدها سوى في موقع واحد فقط ولا اعرف كاتبها أهاج عواطفا سكنت لديا طلول رسالة وردت إليا فحلق ناظري في مقلتيها ليكشف سر مبسمها جليا وجال الفكر يطلبها واعيت تشف عواطفي أمرا خفيا فحارو ا في قرارة منتهاها (فلما استيئسوا خلصوا نجيا) فصنت ختامها وهممت أبغي تدبرها على مكث~ مليا وأطلقت الخطى أبغي مكانا يلائم معزلا ينأى سريا فلما أن تواريت اختفاء على عجل برابية عليا وأظهرت الرسالة في انفراد لأشبع من رؤاها ناظريا سحرت بمقلتيها والحشايا وعقد النحر يبرق كالثريا مزخرفة بكل الود نقشا عليها الشوق قد لبسته زيا لمست بها المحبة في سطور كمس الورد ريانا نديا سرى منها إلى خلدي نسيم فلاعب منه أغصانا شديا جنيت ثمارها نثرا ونظما وساقط حشوها رطبا جنيا وعاها القلب قبل الحس شوقا وكان يحس رعشا في يديا درى أن الرسالة من خليل كواه الشوق ولهانا إليا فهز القلب في جوفي ضلوعا وقال اكتب بما أمليك هيا نشر في مجلة (الأدب الإسلامي)عدد(3)بتاريخ (1415هـ) |
اقتباس:
ما أجملها !! سلمت الأيادي |
قصيدة الشاعر الكبير صالح جودت (رحمه الله) وجَّهها إلى الشاعر التونسي الكبير أبي القاسم الشابي (رحمه الله)، وافتتحها بقوله:-
لم ينفُرِ الوحْيُ ولم يَغْرُبِ عن قمة الإلْهام في يعْرُبِ من زعَم الشعْرَ انْتهى عهدُهُ كمْ جاء بعد المتنبيّ. نبي وهي قصيدة طويلة، بلغتْ أبياتها سبعة وأربعين بيتاً، وقد جاء فيها قوله:- قُمْ يا أبا القاسمِ واسخرْ معي من قصة الحصْرِمِ والثعلَبِ من الأُلى سُدّتْ مزاميرُهمْ فأعرضوا عن شعرنا المطْرِبِ اضْحكْ من الشعْر الجديدِ الذي لم تَدْرِ من أُمّ لَه أوْ أبِ من الأٌلى اختلّتْ موازينُهم فاسْتبدلوا الميزانَ بالعقْربِ لَوَوْا عَمودَ الشعر حتى انْحنى وسار بين الناسِ كالأَحْدبِ مهلْهلِ الجرْس لقيط الجنَى لم يُنمَ للعُرْب ولم يُنْسَبِ فشطرةٌ تخْلُصُ في كلمةٍ وشطْرةٌ تمتطُّ كاللوْلَبِ وفكْرةٌ صفراءُ صينيةٌ وفكرةٌ حمْراءُ كالصقْلَبِ فما استقامَ الشكْلُ من عَوْرةٍ ولا خَلا المضمْونُ من مثْلبِ إنْ كانَ هذا شعْرُ أيامِنا فيا ضياعَ الشعْرِ في يَعْرُبِ |
وبالدِّماءِ رأيت المجدَ ينظُرُ لي
دَنوتُ منهُ.. فأرخى سَيرهُ ودنا . وقال يا أنتَ.. لا تبكي على وطنٍ دمُ الشهيدِ يُعيدُ المجدَ والوطنا . فقلتُ إنّي أواري دمعتي خَجَلاً من طفلةٍ قُتلتْ.. حتى أعيشَ أنا💔 . حذيفة العرجي |
شكرأ لمساحات الجمال يا إيمان ومن أجمل ما قرأت للعملاق / فاروق جويدة قصيدة : كأن العمر ما كان قدمت عمرك للأحلام قربانا لا خنت عهدا.. ولا خادعت إنسانا والآن تحمل أحلاما مبعثرة هل هان حلمك.. أم أنت الذي هانا؟! قامرت بالعمر.. والأيام غانية من سرها زمنا ساءته أزمانا قد عشت ترسم أحلاما لعاشقة ذاقت كؤوس الهوي طهرا.. وعصيانا زينت للناس أحلاما مجنحة بالحلم حينا.. وبالأوهام أحيانا في كل قلب غرست الحب أغنية غني بها الشعر في الآفاق وازدانا أحلامك البحر.. يطوي الأرض في غضب فلا يري في المدي أفقا وشطآنا أحلامك الصبح.. يسري كلما انتفضت مواكب النور وسط الليل نيرانا أحلامك الأمن.. يبني في غد أملا طفلا صغيرا بحضن النيل نشوانا أحلامك الأرض تخشي الله في ورع وترفع العدل بين الناس برهانا لا تغضبوا من حديثي.. إنه ألم.. كم ضاق قلبي به جهرا.. وكتمانا عصر لقيط بسيف القهر شردنا وباعنا خلسة ناسا.. وأوطانا يا أمة قايضت بالعجز نخوتها وشوهت دينها هديا.. وقرآنا يا أمة لوثت بالعهر ساحتها ومارست فجرها بغيا.. وبهتانا هذي خيولك تحت السفح قد وهنت وأغمضت عينها بؤسا.. وحرمانا هذي ربوعك بين العجز قد سكنت وودعت بالأسي خيلا.. وفرسانا هذي شعوب رأت في الصمت راحتها واستبدلت عيرها بالخيل أزمانا هذي شعوب رأت في الموت غايتها واستسلمت للردي ذلا وطغيانا تبكي علي العمر في أرض يلوثها رجس الفساد فتعلي القهر سلطانا باعوا لنا الوهم أشباحا متوجة من أدمنوا القتل كهانا وأعوانا بين الجماجم تيجان ملوثة وفي المضاجع يلهو الفسق ألوانا لم يبرأ الجرح.. لم تهدأ عوارضه وإن غدا في خريف العمر أحزانا *** قدمت عمرك للأحلام قربانا هل خانك الحلم.. أم أنت الذي خانا كم عشت تجري وراء الحلم في دأب وتغرس الحب بين الناس إيمانا كم عشت تهفو لأوطان بلا فزع وتكره القيد مسجونا وسجانا كم عشت تصرخ كالمجنون في وطن ما عاد يعرف غير الموت عنوانا كم عشت تنبش في الأطلال عن زمن صلب العزائم يحيي كل ما كانا كم عشت ترسم للأطفال أغنية عن أمة شيدت للعدل ميزانا في ساحة المجد ضوء من مآثرهآ من زلزل الكون أركانا.. فأركانا صانت عهودا.. وثارت عندما غضبت وخير من أنجبت في الأرض إنسانا سادت شعوبا.. وكانت كلما انتفضت هبت عليها رياح الغدر عدوانا هانت علي أهلها من يوم أن ركعت للغاصبين.. وويل المرء إن هانا يجري بنا الحلم فوق الريح.. يحملنا ويرسم الكون في العينين بستانا حتي إذا ما خبا يرتاح في سأم وفوق أشلائه تبكي خطايانا لا تسأل النهر.. من بالعجز كبله؟ وكيف أضحي هوان العجز تيجانا؟ لا تسأل الناي.. من بالصمت أسكته وكيف صارت غناوي الناي أحزانا؟ ناي حزين أنا.. قد جئت في زمن أضحي الغناء به كفرا.. وعصيانا صوت غريب أنا.. والأفق مقبرة في كل شبر تري قتلي.. وأكفانا هذا هو الفجر.. كالقديس مرتحلا منكس الرأس بين الناس خزيانا غنيت عمري.. وكم أطربتكم زمنا وكم ملأت ضفاف النيل ألحانا غنيت للحب.. حتي صار أغنية فوق الشفاه.. وطار النيل نشوانا كيف البلابل غابت عن شواطئه وكيف يحضن ماء النيل غربانا؟ عار علي النيل.. هل ينساب في وهن وتصبح الأسد في شطيه جرذانا؟ عار علي النيل يلقي الكأس منتشيا وكل طفل به.. قد نام ظمآنا! في الأفق غيم.. وراء الغيم همهمة وطيف صبح بدا في الليل بركانا صوت النوارس خلف الأفق يخبرني: البحر يخفي وراء الموج طوفانا لا تسأل الحلم عمن باع.. أو خانا واسأل سجونا تسمي الآن أوطانا *** أشكو لمن غربة الأيام في وطن يمتد في القلب شريانا.. فشريانا ما كنت أعلم أن العشق ياوطني يوما سيغدو مع الأيام إدمانا علمتنا العشق.. حتي صار في دمنا يسري مع العمر أزمانا.. فأزمانا علمتنا.. كيف نلقي الموت في جلد وكيف نخفي أمام الناس شكوانا هذا هو الموت يسري في مضاجعنا وأنت تطرب من أنات موتانا هذا هو الصمت يشكو من مقابرنا فكلما ضمنا.. صاحت بقايانا باعوك بخسا.. فهل أدركت ياوطني في مأتم الحلم قلبي فيك كم عاني؟! سفينة أبحرت في الليل تائهة والموج يرسم في الأعماق شطآنا شراعها اليأس.. تجري كلما غرقت حتي تلاشت.. ولاح الموت ربانا يا ضيعة العمر.. ساد العمر في سفه بطش الطغاة.. وصار الحق شيطانا كم كنت أهرب.. والجلاد يصرخ بي: يكفيك ما قد مضي سخطا.. وعصيانا ارجع لرشدك.. فالأحلام دانية واسأل حماة الحمي صفحا. وغفرانا هل أطلب الصفح من لص يطاردني؟ أم أطلب الحلم ممن باع أوطانا؟! *** بين الهموم أنام الآن في ضجر.. قد هدني اليأس فاستسلمت حيرانا حتي الأحبة ساروا في غوايتهم وضيعوا عمرنا شوقا.. وحرمانا خانوا عهودا لنا.. قد عشت أحفظها فكيف نحفظ يوما عهد من خانا؟ إني لأعجب.. عيني كيف تجهلني ويقطع القلب في جنبي شريانا كم عربد الشوق عمرا في جوانحنا وقد شقينا به فرحا.. وأشجانا ما سافر الحب.. ما غابت هواجسه ولا الزمان بطول البعد أنسانا إن حلقت في سماء الحب أغنية عادت لياليه تشجي القلب ألحانا لم يبق شيء سوي صمت يسامرنا وطيف ذكري يزور القلب أحيانا *** قدمت عمري للأحلام قربانا.. لا خنت عهدا.. ولا خادعت إنسانا شاخ الزمان.. وأحلامي تضللني وسارق الحلم كم بالوهم أغوانا شاخ الزمان وسجاني يحاصرني وكلما ازداد بطشا زدت إيمانا أسرفت في الحب.. في الأحلام.. في غضبي كم عشت أسأل نفسي: أينا هانا؟ هل هان حلمي.. أم هانت عزائمنا؟ أم إنه القهر.. كم بالعجز أشقانا؟ شاخ الزمان.. وحلمي جامح أبدا وكلما امتد عمري.. زاد عصيانا والآن أجري وراء العمر منتظرا ما لا يجيء.. كأن العمر ما كانا |
اقتباس:
أهلا بالنور .. أهلاً بالجمال أهلا بالقلب الذي أحبّه وهل يأتي الغيث إلا بالخير كل الحب حنونة الغالية 🌺🌺🌺🌺 |
الساعة الآن 11:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.