![]() |
كي لا تَضِيْعَ مِنْ عُمْرِ اللَّقَاءِ ثَانِيَة، ولكي لا تَخْمُدَ أشْوَاقُنَا الثَّائِرَة؛ تَعَالَي وَحْدَكِ؛ دُوْنَ ذَاكِرَة. |
أَحِبِّيْنِي؛ كَي نَتَسَاوَى فِي الذَّنْبِ؛ فَلا يُؤَرِّقنِي وَحْدِي ضَمِيْرِي. |
عَلَيْنَا أَنْ نُنْصِتَ؛ لَكَي نَرَى؛ فَـ لِلصُّوْرَةِ صَوْتٌ، وَلِلْجَمَالِ صَدَى. |
تُرِيْدُوْنَ نُصُوْصًا طَوِيْلَةً؟! حسنًا؛ اشْتَرُوْا لي أقْلَامًا جَدِيْدَة، ثمَّ سَدِّدِوْا عنِّي ضَرِيْبَةَ الْمَبِيْعَاتِ. |
يقولون: قَتَلَتْهُ رصاصةٌ في الصّدر. والرّصاصةُ بريئةٌ، والقلبُ أيضًا، وكذا القاتلُ، وأَمِيلُ إلى اتهام القائلِ. |
أُحِبُّ صمتَكِ، وإنصاتَكِ، ونبرةَ أصابعكِ الحادَّة؛ وأنتِ تتحدَّثين إليَّ بانْفِعَالٍ؛ بـ "لُغةِ الإشارةِ" الصَّاخبة!. |
تَحْمِلُنِي الْمَدِيْنَةُ عَلَى أَعْنَاقِ الرِّجَال، يُحَوْقِلُوْنَ ويُهَلِّلُوْنَ، وأنا معهم؛ إلى جنازتهم أسير! |
الأوغاد! سرقوا أصابعي كلَّها، ومِن البندقيةِ زِنَادَهَا ومِنَ الْعَتَادِ تركوا لي رَصَاصَةً وَاحِدَة، ثم أعلنوا الحَرْبَ عليَّ! |
الساعة الآن 05:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.