![]() |
{ 4 } هيَ شاعِرة وكاتِبة لِتوضيح الإسم ارتَجَلْتُ بيتين : من روحِ الوَردِ لَها اسمٌ يَختالُ بأروِقَةِ الأبعاد والعُسْرُ مِنَ الكُنيَةِ جَذْرٌ وبِياءٍ للكُنيَةِ تَزداد من مواضيعِها رِحْـلَةٌ أَلَــم ...!! .[ رِفـقاً بِـحالِي يَا نَوَى ..! وعلى جِدارِ الفَصيح نَقَشَت هذه الرائِعة قُل لِي حَنانِيكَ .. هَجرِي هَـل تَعمـدهُ ؟ مَـاذَا نَـوَيـتَ عَـلـى قَلـبِـي ؟ تَـشَـرُدُهُ ؟ يَا مَن تَوطّنتَ فِي رُوحِي وفِي جَسَدِي جَرَحـاً أُعَانِيـهِ .. أَعَـيـا مَــن يُضَـمِـدُه أَخَشَى عَلى قَلبِيَ المِسكِيـنَ مِنـكَ وَكـمْ أَضـنَـاهُ صَـبْــرِي وَ أَضـنَـانِـي تَـجَـلـدهُ لَـو كُنـتَ تَـدرِي بِــه .. مَاكُـنـتَ قَاتِـلَـهُ قَـلــب ٌ تَـمَـنـاكَ دُون الـغَـيـرِ تُـسـعِــدُهُ أُمـسِــي وأُصـبــحُ والأيَـــامٌ وَاحــــدة ٌ كَأَنما المَوتُ حَولِي .. حَـان مَوعِـدُهُ.! يَالـيـتَ لِــي فِـيـك حَـتَـى قَـــدْرَ أُنـمُـلَـةٍ أبِيـعُ مِـن أَجلِهَـا عُمـرِي .. وَ تَجْحـدُهُ من هيَ تلك الأبعاديّة ؟؟؟ |
،
هي: . . . "ورد عسيري" :) |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab3...s/viewpost.gif صحيح يا سارة هو الشاعر فهد الغبين :icon20: سعود القحطاني أسعَدك الله "أضحكتني وربي " :icon20: جعلها دوووم يارشا :34: |
رائِعة يا نوف
هي " ورْد عسيري " لقلبك الودُّ يا حبيبة ؛ ؛ أخي سعود دامت لَك الأفراح يا طيب |
ورْد عسيري
ورائِعَتُها النثرية : { للمرةِ الأخيرةِ وحدها | } حفظها الله وإيّكم أحبتي :icon20::icon20:فرحٌ لقلبكَ .. و الآخَر أحفظُ صوتَه جيداً في جيبي . انتظِرُ بدايَة العُمر الجَديد .. انتظِرُ وصُولَ المُبتغَى و انطِلاق مِيلادٍ آخر ، ألم أقُل لكَ يا حبِيبي أن اجتِماعي بِك ليسَ آخرُ المُراد؟ إنمَا هُو الصَوتُ الذي أنادِيه فلا يعُود أبداً على هيئَة صدَى . هُو ابتِسامُ الدُنيا دُون أن تُظهِر سِنها بالحظِ العاثِر ، هُو أن نمحوَ معاً ملامِح اجتمع فِيها الخوفُ على سكينَةِ قلبَيْنَا ... و ركُدَت على نغمهِ أمنياتُنا البِيض . هُو أن نملأَ كلّ واحدٍ مِنا بصاحِبهِ فلا يعُودُ للفراغِ ضَبابٌ بينَنا ، هكذا ... يديَ في يدُك .. و يُدكَ في يدِي .. لا شيء زائدٌ ولا شيء ناقِص ، تزِيدُ بي و أزيدُ بك ، و نمضِي إلى سبيلٍ هيئهُ الله لَنا .. لأن نكونَ معاً أبدا. الآن وَ في وقعةِ اليقِين علِمتُ أنَ الطريق الذي ألقَيتُ فيه أُمنيتِي ومشِيتُ سُراعاً كظلٍ يهرُب لمنفاهُ قبلَ أن يحصُره الرفضْ .. كَان طريقاً وديِعاً . أمسكَ ببناصِرنَا .. تركَ جناحينِ فيهِما .. وَ أودعَ العصفُورة قلبكَ . هذه العصفُورة التي تمسحُ على عيني الآن ، تُطيلُ التغرِيد .. تتعمدُ أن انسَ عوارضاً كانتْ . هذه العصفُورةُ التِي تحُوم حولِي .. تغزِلُ غيمةً تحملُ عني كُل آثَار البُكاء ، هذه الصغيرةَ التِي رعتنَا .. التِي جعلتِْ مني من يعوَجُ لها ضِلعك . هذه العصفُورة التي تضحك .. لأني حِين أُغنِي .. أذكرُكَ و أضحك . فِي تمامٍ الأبيضِ يا حبيِبي ، أدّخرُ كل نَفَسٍ راغِبٌ بك ، أُسكِتُ كُل خَوفٍ بقلبٍ يأمنُك ، أنوءُ عن جانبٍ أسوَد و أهُزُ خلخَالِي . أُعطِلُ سمعِي عن الأصواتِ حولِي ، أضعهُ في قلبِي الذي تأتِيه رِيحُك فيحيَا . أبتَسمُ كثِيراً لأني أعلم أن هجعَة اليومَ ستكُون آمنةً بصوتِ نبضِك الذي اشتَريتُ بِه راحَة قلبِي . نعم يا أهلِي .. آمنةٌ بكَ .. و المأمون بي أنت . أنا التِي تُتم نعمتَها بك .. و تحمِدُ ربهَا في سعي الدوَام . هُنا يا حَبِيبي و قَبلَ أن تبكيَ أمي لأجلِي .. و قَبل أن يُوصِيك بِي أبِي .. و قبلَ أن انظُر للساعةِ في توقٍ يتمنى أن يُسرع الوقتُ بكَ إلي .. قبلَ أن أتملمَل وجُوه الفرحِين بِنا .. وقبل " زغروطة " أُمك . قبل كُل هَذا يا حبيبي أقفُ فتمُر بِي الدُنيا .. و تلتفُ حولي الأرضُ التِي لا أرى مِنها شيئاً بوضوحٍ غير وجهك الذي تنتعشُ روحِي له .. فإنه لايُنهكَها المشي نحوَك . هنا : هذا نبضِي يسيرُ على غير عَادتِه باطمئنانٍ رتِيب ، يُمليءُ كل لحظاتِ الحنين بـ " لبيكَ " ، و هذه أنا التِي أودعتُها روُحك .. ألوذُ بك .. فلا أعُود منك . و هذه آخر الخُطى .. فِيها أرتبكُ و أترتبُ .. أرتبكُ و أترتبْ ، أدعو الله بكل الدعواتِ .. " يا حبيبي يا الله .. " ، أشعُر برغبةٍ كبيرةٍ في الضحِك .. و أقرصُ كفِي حتى أُحس بالواقعِ ، هل حقاً كُنا فالحَيْن حتى نصِلَ اليومَ لهذا ؟ " حفظكِ الله يا بنتي " قالتْهَا أمي .. وَ دفعتنِي لبابِ الخروج . |
{ 5 } شاعر أبعادي تألّق في الشعر الشعبي والفصيح دلالةً على اسمه " قُلت " : اسمُ حبيبٍ كُلّما صَلّينا ، سلّم وامتِدادُ الإسمِ من سِعَةِ الفَضاء لهُ من " ذُؤابَةِ صَبرِهِ " شِعراً تَكلّم " في مهب الريح " للشّعبي رُواء من كتاباته ما أسلَفتُ ذِكرَهُ في البيتين ذؤابة صبر في مهب الريح في الفصيح رتّب الشوق !! وهناكَ لَوّح في المنحنى هو القائِل : تجيئين من جهة الشوق مثقلةً بالعتاب تجيئين عبر تراتيل نايٍ قديمٍ أشاطره النوحَ والاغتراب يضيق المدادُ على جرحنا الليلةَ اختزلي لغة الدمع من مقلتي صبرنا تعالي نجربْ حديث العيونْ أي نهر سيمتد بين ضفاف من الظمأ الآدمي المذاب ؟ أي بوح سيورق هذا السكونُ ونحن نحررُ أحرفَنا من ولادتها نرتدي صمتنا ويسألُنا الماءُ عما يشاء ؟ أينا سيغالبه الملح قبل احتمال المحال ؟ أينا سينادي نداءً خفياً : تعالَ تعال ؟ يجيئ عتابك هذاالمساء وقد ذبلتْ مقلةُ الصبر حدَ العذاب وراودها الليلُ عن لهفة لا تموت ذكرتُك أمس وقد مر عام على ما أراه انقطاعَ السنا وتسمينه فسحةً و انعتاقا من الخوف من خفقان الحروف التي لاتبين مر عام على ضفتين نأى عنهما الماءُ طوعاً ولم يظمآ لفرط اشتعالهما بالحنين ولم يُشعرا أحداً أن نهراً نأى عنهما لشدة ما أضمرا من أنين لفرط شعورهما بهما . فمن هو مالِكُ هذا اليراع البهيّْ ؟؟ |
الله الله
الموضوع أكثر من رائع يا رشا سلمتِ يا فراشة أبعاد والشاعر صاحب هذه الروعة المترامية شعراً و شعوراً هو الجميل المرهف : ( محمد فرج ) اخترت لنا كوكباً يضيء كالشمس و لا تنكره العيون يا رشا شكراً من القلب يا رائعة |
اقتباس:
نَعم يا جميلتي هو الشاعر الشَفيف الرائِع " محمد فرج " أنتَقي من قلائِد نصوصِه هذه : { ولكن ... لماذا ؟ } أكل ارتعاش لبوصلة البوح يعني اتجاها إليك يشكل أوردة الكلمات ؟ على عاتق الأغنيات القديمة ترتفع الآه تمضي مخاتلة وجعا يتنافى مع الحلم المشتهى منذ أن رفضتنا الجهات كما يتلون وجه القصيدة بالشوق حين أوشوشها أنها عنك تواري احمرار تشكلها وتقول الذي لا تقول هنا جلس العطر حيا وأشرع بيني وبين الزجاجة معنى التسامي على مشهد من هدوئي وعاصفة من شتات ها أنا أبحث الآن عني هنا بعد أ ن أصبح العطر نبضا لساقية الانتظار كقنينة كسرت صمت قافيتي وزعت حيرتي في المدى أين مني أنا ؟ وبقاياك تسكنني تنازعني صيغ الاختصار ! أي بحر سيحملني عنك أنت التي لا تزالين ـ رغم ما تدعين ـ زرقة تتوعدني بالممات ؟ أدرك الآن أني وضعتك خلف سياج من العزلة المشتهاة ولكن لماذا يروق لي الالتفات ؟ ؛ ؛ وهذه : { بشويش } ؛عاتب لطيف الروح بشويش بشويش ترى العتب بين المحبين سنه الطير لازم يصفق الريش بالريش لا خالفه في سيرة الريح ظنه الــود يظهر ما يبا كثر تفتيش ميرالـــــظروف تغار منه وتكنه لا تلحق المقفي كثير الطواريش ولا تسأل الا مشة القلب عنه حتى يجي مثل المزون المراهيش فيها فرح خاطر وأنفاس جنه لا تقول للهاجر وللمنتحي ليـــــش ؟ حتى يعود وتقبل العذر منه يمكن يحده وقته و( لقمة العيش ) ولا يجرب فن ماهو بفنه ! القلب غبه والمشاعر بها تجيش ضحكه تبين ، وتختفي ألف ونه والأغنيا في الحب مثل الدراويش كلهم تحدتهم طروف الأعنه يا لايمي بشويش بشويش بشويش أنا فدى رمشن عليه تسنه خذني بقايا روح في غاية الطيش ولا بقيا طيش مليت منه . ؛ حفظَه الله أينَما كان |
الساعة الآن 09:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.