![]() |
لقد محوت كل ما كتبته ليلا
كنت أنتظر صباحا مشرقا يجعلني أحدّق بوضوح لم تكن العتمة خيارًا جيدًا على الإطلاق و لم يكن الحلم الذي زاحم ارتياحي يستحق هذا الإرهاق لقد محوت السطر الأول و تركت سطرًا ثانيًا كي لا أفقد الإتزان بينما كان ينظر إليّ السطر الثالث بغرابة أما تلك السطور الأخرى فقد كوّنت اسلوبا مشوّقا لتأمل الفراغ لا شيء يفقد لذته، في تلك الصفحة كان القفز على الأسطر مثل التحليق ما بين البلد إلى الآخر حتى أنني عندما نظرت إلى يميني، شاهدتُ الغيمة تذرف الدمع، بينما الناس في الأرض يضحكون و يجاهدون البلل بكل متعة. لماذا لم أكن معهم؟ / لازال ينظر إليّ بغرابة.. أعني السطر الثالث! |
إنني أغفو..
بعد أن سقطت في فخ الإرهاق أغفو بعمق.... بعمقٍ أكبر الآن يُفتح باب حُلمي غريب أمره، يشعر بالإنتصار! بينما هو يُفتح، أنا أمشي.... إليه برقة بدقة بخفّة ببريقٍ تام و أشعر أن قلبي يسابقني، و لكن !! هل أنت تقف في الداخل؟ |
دعنا من الكوابيس.. إن المطر ملهم و أن أتمرجح حتى ظهور قوس القزح أمر يدفعني للحياة، أعرف أنني أتصادم مع كل تلك الاحتراقات، و لا يمكنني أن أطلب منها بلطفٍ بالغ أن تكفّ عني، أعرف أيضا أنها ستزداد سوءًا، و لكن الأعمق من تجاهلها هو الانشغال بالألوان التي على السماء.
لقد حاولت.. ومضيت.. وتسلقت. واندفعت.. وقفزت.. و ركضت. ولكنني لم أصل بعد! هل الوصول مكلّف إلى هذا الحد... ؟ |
أنا وطلال مداح لطالما اتفقنا... " في القلب لسه هواه "
لكن... ظالم 💔 |
أرى الغيمات بوضوح
و قد أُحلق حتمًا، و أرى الصلابة من تحتي حاسمة أكثر! و أنا عالقة، عالقة تماما... تمنيت و أنا أصعد، بل لازلت أتمنى، أن يساعدني صوتك.. على التحليق، تمنيت و أنا أستريح، أن يساعدني قلبك، كي أسقط بداخله باطمئنان! لكنك لا تفعل أشعر أنك لن تفعل لذلك أنا لا أملك صيغة مناسبة للسؤال، لكنني سأظل أصعد بحثًا عن إجابة!! |
هل سقط على رأسك الكوكب؟ و سالت الصدمة على أطراف وجهك؟ هل جربت السقوط واقفا؟ بينما تحاول الأرض النهوض لإلتهامك !!
|
تصاب بالدوار....
يخذلك المنطق.. يخترقك سهم اللاحيلة ثم .... تفقد شهية الاستيعاب! |
انظر إليّ...
أريد منك أن تنظر إليّ مطولا.. وكثيرا، ولكن.. داخل عينيّ، لاأظنه سيصعب عليك قراءتها فإن قرأتها،، كما هي........ فأظنني قد وصلت. |
الساعة الآن 04:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.