![]() |
ثمة عنقاء يطاردني ظلها !
ترى.. هل تبني لها عشا عند نافذتي ؟! |
قطة على النافذة المشرعة
تتكئ أصيص زهور ذابلة أشرفت نحو المسير الأخير تبتسم في مواء، وتلقي بنظراتها على العابربن خذوا من مقلتيها سطو العلو، ومن تيك الشوارب ذاك الأنين ! |
(( يا حبيبي كل شيء بقضاء
ما بايدينا خلقنا تعساء ربما تجمعنا اقدرانا ذات يوم بعدما عز اللقاء فاذا انكر خل خله وتلاقينا لقاء الغرباء ومضى كل لغايته لا تقل شئنا فان الحظ شاء )) |
(( نقل فؤادك حيث شئت من الهوى
فما الحب إلا للحبيب الأول كم منزل يعشقه الفتى وحنينه أبدا لأول منزل )) |
اللهم آمين .
|
قد يتهمك أحدهم بما ليس فيك،
فتجد نفسك تستجدي براءتك من الآخرين!. |
تبا لك ....
حديثك أعذب من إحتشاد الربيع في وجوه الغواني ! أطرب من صوت فيروز بوجه الصباح ! أشهى من فرحة على صدور العذارى ! تبا لك، وتبا لكل من راود امرأة الماء عند الشطآن ! |
حاشاك لم تقولي شيئا،
غير أن نشوة عينيك أفصح من كل لغات العالم!.. حاشاك لم تتشبث بجدار ذاكرتك أبجديات المساء بعد، فلا الرند احترق، ولا اليحموم قد علق، ولا مطر، ولا غرق، ثم أن أنفاسك العطرة لم تقترن بأريكتي اليتيمة، ولم تتركي بقايا عطرك على وسادتي، غير أن خدك البهي قد ابتسم!، ورسم بعين السهاد وجه القمر! حاشاك لم تسكبي في كؤوسي بنت كرمة واحدة لكنك تشبهين الضوء، والكحول!.. ها برعم ثغرك، وتفاصيل شفتيك يماثلان خمر الجن!، وعسل الجنة!.. حاشاك لم تقتلي، بيد أن صدرك قد انتفض!، كساحة وغى!، وفارسين من التتر! حاشاك لم تطئي بعد معارج أمسياتي.. لم تشعلي المصابيح في زوايا خلوتي، ولم تدعي حمائمك البيضاء تصدح بالهديل، غير أن جسدك المثقف المنحوت بضوء الشمس! علمني كيف احتضن القيثار!، وكيف أداعب فيه الوتر! حاشاك لم تقتلي، ولكن.. بالله يا قاتلي قل لي كم قتلت ؟!. |
الساعة الآن 09:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.