![]() |
ثم، حدثّينا عن أكثر ما يُمكنُهُ أن يستفزّكِ حِبراً نازِعة فرح أم لحظة شَجَن تستَدعي الشّجو ..؟
بطبيعتي الميّالة لا أقول للحزن ولكنهُ ربما هو الشعورُ الأقربُ لي والأشبهُ بي وأجدني أُتقِنُ خلق أجواءه وطقوسه أكثر وما أن أدلِف فيه تتزاحمُ الرؤى بعينيّ وتجودُ مزنُ الأخيلةِ فيتحرر قلمي لأقول مايشبه الكتابة ولا أخفيكِ في كثيرٍ من الأحايين وما أن أضع النقطة وأعيد قراءة ما دونته أقول في نفسي أما مللت من الحَوم في ذات الدائرة ! ولكنها الحياةُ وفرضياتها . |
ذات الدائرة وذات السوق التي لا تملّ الهرولة لقلبك السعادة يا نازكي والسؤال الأخير من الجزئية الأولى للقاء للوتر في أبجديتك حكاية مسموعةُ اللحن الموسيقى إلى أين تأخذك وما الذي يستعيدك؟ |
للوتر في أبجديتك حكاية مسموعةُ اللحن
الموسيقى إلى أين تأخذك وما الذي يستعيدك؟ كنتُ أتوقعُ هذا السؤال تحديداً .. حسناً للأوتار تأثيرها الكليّ على مزاجي كُلّيتاً, والكتابيّ على وجهِ الخصوص ربما أُصنّفُ وعلى حسب رؤيةِ علماء النفس من الفئة السمعية كما تُصيبني الضوضاء والأصوات العالية بمرض التوتر فالموسيقى تقبع في رأس هرم مثلثِ المزاج الكتابيّ.. فبمعيّتها وفنجان قهوة ومن العيار الثقيل يكفي لخلق أشياء مِن اللاشيء ! |
وكيف ارتكب وزرَ تجاهل السيمفونيات وعلاقتك بدندناتها وأنت من جعلتِني أدمن انصاتها!! الحديث بمعيّتك يخلق مداءاتٍ رحبة الدهشة يا نازكي وَصَلنا إلى الجزء الثاني من لِقائنا قالوا : فماذا تقولُ نازك .... |
اقتباس:
و كأني أعرف الإجابة مسلبقا حسبما تعرفك روحي و يقرؤك قلبي ياطيبة سعادتي كبيرة بك هنا يا حبيبة متابعة بكل حبّ شكرا رشاي شكرا نازكي الغالية |
يقول الأعرج واسيني : لا أدري لماذا علينا أن نفقد البعض لنعاود النظر لهم بشكل آخر، أكثر وضوحاً، وربما أكثر حباً وتسامحاً هل تؤمن نازك بهذا، وإلى أيُ مدى يُكسِبنا الفقد من نحب ..؟! |
لاحُرمتها روحك الأثيرية الطيّبة يا إيمان
شعلةٌ زرقاء أنتِ لروحك السلام |
حبيبة روحي يا إيمان
وأنت في القلب بمقام نازك يا حبيبة لا حرمتك يا جميلة الروح والأثر |
الساعة الآن 11:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.