![]() |
صاح الصبر
تعباااااان شف لك حل |
روحك الأجمل حضور
عطرك الفاتن ضيا حرفك النابض شعور ما لمس ظفره ريا |
غبت لأعود
لو لم يكن الغياب يلمم شتاتي ما غبت لو لم يكن الغياب يعيدني في سماء أعلى ما غبت لو لم يكن الغياب يحتضن ما تهشم مني ما غبت كنت أسير وفي كل مرة يسقط عضو من أعضائي حتى وجدت نفسي أزحف بدقني كي أصل وصلت والصمت كان جسري يمتد بين حروف الزمان ويعيد ترتيب جسدي ونبضي كل خطوة كانت ارتجاجًا كل زحف كان نهرًا من الضوء ينساب بين أنفاسي يحملني نحو وجهٍ آخر وجهٍ أقوى وجهٍ يعرف أن النهوض ليس هروبًا بل اكتشاف أن الألم والغياب هما مدرستا الحياة |
مدار
…………… في غيابي..! تعرف ان الصوت ما كوّن لغة وكل معنى كان ينفر ما تلاقى بالوعي صرت أدور وكل أعماقي تغني دور دور يا أنا وش فيك اهدء ما منعتك ترتبك ما زجرتك ترتجف لا تجاري الصوت حتى لو هلك دور دور لا يهمك لو تعقّد كل شي سلم. واستسلم. وغني يا سلام يصحى كل معنى ولو كنت بظلام بسألك؟ لو باقي لصمتك لسان تنثر حروفك ترى الدنيا امان. حتى لو كل حرف وحده في فلك. دور دور هات يدك.. نبتدي..!؟ نبتدي.. كل حرف يدور وحده في فلك حول صمتك والكواكب مقبلة تحمل المعنى وتقدر تحملك اسأل وتلقى جواب الاسئلة ارسم ولون على أكتافك ملك احرص انك ما تخوض بمشكلة شوف كيف الحرف نادى هيت لك وما عرفك بحد ذاتك معظلة اقلب الدنيا من اللي يجهلك يمسك بطابور من ينكر هله .. . اعزف وغني واذا حبيت ثور دور دور تقب اسود شفته يتراقص مع محبوبته يبتلع صوت الفراغ بالحروف…. الي تتراقص معاها بالتناوب في الفضاء مرات تتصادم ومره تبتعد خلّفت من هالتصادم ابجدية خلّت احساسك هطول تذكر اني قلت لك اكتب بصمتك وقول دور دور لو شعرت بشي في الأعماق دار هذا يعني لي وصولك للفضا ابتدت رحلتك في داخل مداري اربط حزامك يقاري خذ نفس واسرح مع ضوء الحروف غمض عيونك وقلي اش تشوف هل هو كوكب للهوى ولا كوكب للوعي هذا هو كوكب غياب وذاك كوكب للحنين ودك بكوكب فرح غاب عنك من سنين دور دور ابتعد مره يمين وانحرف مره يسار به شهب والشهب نار شوف كيف الصمت أصبح له حضور الفضا ما ينتهي لا جبال ولا غيوم تصبح الاحرف نجوم لامعة بصمت الظلام ساكنه بحضن الفضاء ان تلاقت صاغتك بأحلى الجمل وان تهاوت عاودت تتهيء لمولد جديد وانت من يبدي ويعيد دور دور كل حرف يشتعل ذاته يضيء بداخله دوم يبحث عن مدار اي نعم يخفت ولكن ما يموت احفظ سكوته يعود يشتعل اللغة مخلوق جا يتنفسك دور دور وبعد ما كونت من صمتك كلام هيا قوم ونادي صوتك ……….. مدار..! سليمان عباس ولدت بتاريخ هبوطها في تحليق |
أحيانًا أحس إن السكون عند المغرب عنده شخصيّة غامضة،
ما يكلّم أحد، بس يخليك تنتبه لنبضك وتقول: “هاه، ما زلت حيّ و قبل شوي كنت أراقب ظل نخلة قدّام البيت تميل مع الهوا كأنها تهمس له سرّ ما يُقال إلا مرّة قلت يمكن الريح تفهم أكثر من البشر على الأقل ما تقاطع |
صباح يشبه صالة انتظار في مطار الحرف الفكرة تتأهب للاقلاع والقلم يربط حزام الشغف على ورقة ما زالت بيضاء كل الاصوات من حولي تنادي بالرحيل وانا اراقب النافذة عل التحليق يبدأ مني قبل ان اقلع بالكلمة سيتلقى صدري كل ما تجلبه الرياح من عطر او غبار من فرح او حزن سيتلقى جميع احوال الطقس ولا يوجد من هو كفوء لهذه الرحلة سواي فقد صرخت بأنني اصدق وهم على وجه الارض وامضي نحوه كما يمضي الحلم نحو نهايته مطمئنا بأن السقوط ايضا شكل من اشكال الطيران وان الوصول لا يشترط ان يكون الى مكان |
ها انا عند باب الغرفة الرمزية
غرفة كشف الحروف والخيال المريض معجب بحرفك منذ اللحظة الاولى امسك بالقلم كما يمسك الطبيب سماعته وأستمع لنبض الحرف قبل ان يكتبه الورق ارسم الدوائر والمثلثات والخطوط الممتدة أراقب كيف تتشابك الاحلام مع الواقع كيف تتحرك المسافة بين كلمة واخرى وكيف يمكن لخط وهمي ان يصبح حبلًا أعلق عليه لحظات الدهشة وهمسات الخيال وانفاس الانتظار كل زاوية من حروفك تحمل ملاحظة سرية كل تقاطع في اسطرك يفضح مشهدًا من نبضي أحيانا بين المستقيم والمنحنى اكتشف كم هو ممتع ان يكون المرء مريضًا بحرفك دعينا نبدأ هذه الجلسة كما نبدأ رحلة نستكشف الحروف ونرسم الاحلام ونخطو على المسافات ونترك لكل شكل هندسي ولكل خط وهمي ان يبوح بما يعجز عن قوله اي لسان فلتكن الغرفة مفتوحة على الخيال ولنترك للحرف ان يقودنا قبل ان نقرر نحن الى اين نذهب |
المسافة لا تطوى بخطوات الاقدام
بل بخفة الحرف حين يؤمن انه ضوء كل ارض رخوة تستقيم ان مر عليها يقينك وكل ملوحة في الطريق تنقلب ندى حين تمسينها بنبضك انت لا تصلين لان الوصول لك كل الجهات تدور حول وهجك وكل البدايات تستمد شرارتها من حضورك انت لست العالقة في الطين انت الريح التي تهمس للصخور فتزهر اكتبي فقط ودعي الارض تتبعك حيث تذهب الكلمات سأذهب لأرش الدر والتبر |
| الساعة الآن 06:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.