![]() |
_ قرأتُ لها *
"الأطفال, كالسنابل الخضراء, لا ماضي لها تتذكَّره* ". _ تعرف ؟ هيَ مُحقّة ولهذا تحديدًا أظنّهم سعداء جدًا ! ذاكرتنا عن الأشياءِ آسِنة , تُشبعنا بتفاصيل مؤذية لا حاجة لنا بها ! أتمنى لو أمسُّ الأشياء / الناس .. ثم أمضي .. أتملّى بكل الاشياء كيفما تجيء , التذّ بمباشرتها هكذا ببساطه .. ممسوسة بالتجربة .. بأن اتذوّق .. اتعرّف ثم انسلّ خفيفة من كل أثقال البقاء / الإكمال ! أعبرها لتموت في مرّتها الأولى .. بغيرِ تفاصيل مُعادة تُفسد نشوتي , جدّتها والذاكرة . _ تزعمين أنّ بغير وجود ماضٍ نتذكره سنحظى بحياةٍ لا ملل فيها ولا نصب و أجزم بأن نصيب الفرح " المفقود "آنئذ هو الأغزر , وإلا كيف لي الإبقاء على خارطة عبور ماتع , كاملةً ( لزمن أبديّ ) فوق قلبي ؟ _ ششششش , أتسمع وجيبَ قلبي ؟ ذاكَ الدفء القديم الـ ما يسكتُ عن الغناء تحت صدري ! هذهِ الأغنية المكتومة .. بوجعٍ غامض ؟ تمدّدي بالغناء على حناجرِ المهجورين ؟ وفي قلب كل الغِيّاااب ؟ هذا الشجن .. هذا الغناء الرطب .. والأنين المُعاد .. هذهِ الذاكرة تُفسدني ! |
لو شبّااكك ع شبّاااكي ) :
يُحرقني الغزلُ الخفِرُ لا يمسّ إلا البعيدااااات
http://www.nemr15.com/alwalad/Law%20Shebakek%203shebake.mp3 |
- فرغتُ منك ..
هههههه رح النار الحمراااا . هو : مافهمت !! والـ .. ؟؟ - صغّر أحلااامك ! كل الـ صار قبل شويّونه " لِعبي " كنت " اتدحلس* " بس عشان آخذ منّك (....) هو : ؟؟؟؟ _ هههه يبدو لي انك مَ تعرف الدحلسه ؟ "الدحلسة " يا صديقي .. مصطلح بدويّ شهيّ جدًا بمعنى : التجييش الكامل لقدراتك التملقيّة / التزلُفيّة.. في سبيل التغرير بالهدف للحصول على شيء ما ! لكَ أن تتخيّل كلّ الغايات بمتناولك وبأقل مجهود ممكن ! الدحلسه كذِب تزييف .. وفنّ يمرقُ على أعتى الرجال وأدهى النساء ! يعني لا تنقهر ههههه ما تمشي عليك بحالك ! هو : وتعترفين بالنفااق ؟ !! _ ههههه لا حراااام بلمرّه , النفاق طويلُ الأجل وخفيّ بينما الدحلسة مؤقتة .. وتُعلن حالَ تحقّقِ الغاية ( كما الآن ) .. ومن الضروي إذ (تتدحلس ع أحد ) ألّا تُقدم فعليًا على ما لا يروقك .. التلميح والإيحاء هُنا جِدّ مُفيدان , الدحلسه قوّة , كَيد .. والنفاق جُبن وضعف ! ....... ..... |
مثلّث . ( الفكرة أولًا .. ثم الضوء , الظلّ ! و الموسيقا الـ تعلّق يدِي على خدّي في انتظار مالم ولن يأتِ . ) _ _ ياربّ ..(إنحناءةٌ) تغشاني ,أنا الغريبة في الصبرِ فلا تجمّدُ ملذّاتي ! امنحني صوت الألوانِ" أطفال الظلال " * لو تُسمعني إياها ياربّ , لألقيتُها على حنجرتي المهجورة وغنّيتُ الجَمال .. لَهمستُ الأخضر , حشرجتُ الأحمر لَرتلّتُ الأبيض و بالأزرقِ نشجت ! أو احبس الأصوات - قليلًا- في رأسي , الأصوات الجميلة فقط .. لأهبُها لونًا, لأصطنعها لنفسي نيئة طريّة بغيرِ أصواتهم المُعلبّة , المستهلكة والمتشابهة تمامًا كمناديل الاستخدام العامّة, أمهلني فقط ياربّ ساعة أواثنتين لأُعلّقها في رأسي كما طيرٍيَحِطّ على هواء ثم أنحني في هدوءٍ لتنسكبُ الحكايا منّي , نارُ الغجر " لون الأرض" * والفراشات والزهر!!http://www.easypics.us/pics/th_can_you.jpg |
_ _ http://www.easypics.us/pics/th_gh_5.jpg |
الشيء الأكثر تسبّبا للألم حقًا هو أن نكفّ عن الألم . أتُمسكَ نفسكَ أن تألَم ؟ ألا تعرف أن المشاعر السيئة لم تُخلق عبثًا ؟ أريدُ أن أتألم أريد أن أبكِ أريد أن أغضب أريد أن أكره أريد أن أنتقم أريد أن أغار أريد أن ... كلّ ماهنالك .. إنّي أريد الفِطرة لا قوانين البشر. |
أ " يقول : مآسينا ليست هي ما يكون ! بل ما نظنّه عّما يكون ! _ " م " يظنّ أنّهُ صفرًا , ويقرّر نفي صفريّته . " ن" على مقربَة . "م" ينثرُ الريش الملوّن , يغزل بيتَ العنكبوت متربّصًا بـ ن . "ن" كما صيدُ الاستغفال بجاهزيّته للتشكّل , يصدّقه ! . "م" يتمرّى بـ" نون" فينبتُ فوق رأسهِ هرَمًا . " ن " يتحوّل إلى بوق . "م ": يألفُ الجرسَ فيؤرَقُ ظنّهُ الصفريّ القديم ويُسقَطُ الهرم ! " ن " مؤمن كثير .. ومثابر . "م" يكرّر اللعبة مع (س / ع / ر ) في عجلٍ لإستعادة الهرم ! "ن" يتحوّل إلى ماء مالح ويتبخّر ندمًا . "م" يشقّ السماء هوَسًا . " ن" كأن لم يكن . "م" في قلبِ الضوء صفرًا مُظلمًا لا ينام . |
أفكار عابثة توشك أن تتحقّق " لأوّل يوم دوَام " : - ماذا لو أهجرُ ثمّ " أعقدُ قراني على الريح *" ؟ !! _ مااذا لو يبادلون كل مُسلّياتي والدُمى لقاء شهر عطلة إضافي ؟ - ماذا لو مدّدتُ كسلي / إجازتي .. لأسبوع آخر و "طُز" ؟ ! - ماذا لو أخبرتُها أنّها مملّة .. كثيرة .. مكرّرة وما بي رغبة البقاء معها ؟! |
الساعة الآن 09:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.