|
: سلطَنة .. تكاد تورق بـ "المونولوج". |
(( لايزال في جيبي رصاصة ...))
: جن.. وبيّه هل الى العدمِ ... سبيل والغرق بالهواء ... خلقتيه تكتبين لتهلكين ... اراجعُ ذكرياتي .... العارية وأجدكِ... تغنّينَ .. لعنةً وتقطرين ... دمعةً وأنا ... أبحث عن نفسي بك ...! : كاتبتنا المفقودة هل ياترى ... تقرئين ... مانكتبه .. ؟ وأين تكتبين جروحنا ...؟ نحن ... بما نفعله نشبه من وجد الكنز ويبحث عن الخريطة ...!! : جنوبيه شهْقَة ... وبضعة نفحات يوقدُ غيابك .. الأضلاع قلتِ يوماً... حرفك يعتقُ من المشنقة ولكنه هزيل ... اذا أراد ارجاعك ...!! : جنوبيه كاتبة الروح والريحان مهلكة العقد .. والمكان هل تقدرين على الزمان إنّ دبيبه في جسدي كبرت عندما كنتِ تصغرين وهلكت عندما كنتِ تكتبين : جنوبية عاصمة الحرف الحزين عازفة الناي ... هل تذكرين ... ضياعنا الدليل اخنقيني إذا وجدتيني حياً حتى لا أتجرأ على الحياة ... وأعود وأقول عودي تحت أي صفة او اي مبرر المبررات كثيرة وأنتِ ذكية جنوبية لك السلام واجب وذكراكِ مقدسة : جنوبية ... شهيق وردهـ عطِر وجَنّة : لا أتمنى أن أقول حفظتكم السماء...بل حفظتكم الأرض ... عودوا ... للصعلكة والموسيقى غازلن ملوك الغيم احفظن الضمير من التمزّق أذكركم بل أذاكركم ... كائن حي داخلي ..، يرتّل الفجر غناءً... يقول لي : الحياة أصبحت ليس بمن فيها ... ولكن بمنافيها ... اكتبن على جدران المدارس مناهجكن المجنونة كأنكنّ أبطال الثورة أوقدنَ النار في الماء أنا أنتظر .... ماذا أنتظر لاشيء مُجرّد تيه ... : زَاْيِـــدْ .. |
:
وهل كان للمقام مقام ،، استقيموا في ظلال اعوجاجكم حين الجدب وشح الكل تبتهل مواسم الجفاف للهجرة للضفة الأخرى من الروح / النوح البوصلة صادقة هذه المره اتجهت جنوباً وجنوناً،، جنوبية الهوى والنوى عندما تكون اللاعوده هي العوده بذاتها…!! |
"تمضي الحياة و لا جديد إلاّ خيبات البشر"...
إمضاء يفسر الكثير مما قرأت من دهشة القلم ..! فارعة الكلمة، بارعة المعاني ، استظل عطشي بجوار سنابل الكلم في بساتين الورق بين يديك...! ارتحلت بعيدا فكل الشكر و التوقير. دمت بخير و سعادة. اختك النون |
جنوبية هل رأيتِ..؟ ساعود للكتابة .. للهواء والقراءة للفراغ .. لن أحتاج للاحتياج .. لن اسمع صوت الاغنية الخالدة ساعيد كتابة التاريخ القادم في ملف الادب الوقح .. : أهواء .. داخلي تطرح قضيّة .. الخلق وكيف بدات الحياة من ظل ضال ..لايعرف وطنه ولايقدّر الغناء .. للتّربة .. : صخب .. وغانيات .. وشيء من هذا القبيل وإذا اختارتنا .. المنايا هرولنا أمام أحلامنا.. متفائل بالتشاؤم هذا .. أنا لا أتغيّر ياجنوبية زايد.. |
| الساعة الآن 04:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.