![]() |
لا أحد يبقى مع أحد للأبد ... حتى نفسك ... قد تتركك في بعض الأيام و المواقف ... |
لن تخمد هذه الحقيقة المشتعلة ...
مهما انطفأت المسافة ... و غابت وجوهنا عن الزحام الزحام الذي كان يؤمن لنا لقاء خارج حدود الصورة ... بعيدًا عن إطار الواقع ... حيث لا ضوضاء ... إلا ما نفتعله لنبدد العتمة ... لنرسم للصوت طريقًا و طريقة ... و نبتكر للحواس أجنحة ... لا زلتُ أحلّق بكَ ... معكَ ... أجدني بين الموج و الخيال ... في الأوج ... أبلغ ما لم أبلغه في عالم مثالي يؤمن بالحسابات الفلكية ... و عيناك كانتا الفلك الذي ضيّعني ... سبحت مع طاقة جذبكَ ... لأجدني بداخلكَ ... أدور و أدور في متاهة عقلٍ و فكرٍ و قلبٍ لا يهدأ ... و ما فكرت قط ... بالهروب من هذه الفوضى التي نظّمتني جدا ... حتى أصبحتُ كورقة مهملة في عالم مرتب جدا ... كبقعة عشوائية ... في لوحة واقعية ... هذا البريق الذي لا يخبو بداخلي ... لن يبهت ما دمتَ عاشقي ... |
الواقع لا ينصفنا - كما نريد -
ربما هناك ... في عالمٍ شيدتَه بكَ ... تحت سقف الصدق نلتقي ... نلتقي عاريين من كل ما يجثم على صدورنا ... يثقل كاهلكَ و يوجع خاصرتي ... هناك نلتقي ... لا بأس لو احترقنا و انصهرنا و لم يعد لنا وجودًا معتادًا تتحوّل مادة أفكارنا الجريئة الجسورة ... إلى حالة غير قابلة للتشكيل ... للتأويل ... لا بأس لو شربنا الأمان من شفاهِنا ... أذكر أنك قلت أنك تشعر بالطمأنينة عندما تقبلني ... و بالأمان عندما تلتهمني ... كنت لا أعقب على ثرثرتكَ التي لا تأتي في وقت حاجتي ... كالآن !! و أنا في أشد حالات الجوع لثرثرتكَ ... التي تفعل فعل قُبلكَ المجنونة ... خرجتُ عن النص ؟! لا ... بل النص لم يعد يعترف بالقيود ... و يودّ لو يمزّق الصفحة ...! |
كل الأمسيات باردة جدًا ... في غيابه !
|
ما أطول الليل …
على من لا ينتظر ! |
لا ترسم لي خارطة الطريق …
دعني أستمتع باستكشافه … |
سويعات ...
لا أحتاج أكثر ...! |
أنتظر الشمس … مذ افترقنا
لا زلت عالقة في عتمة اللحظة |
الساعة الآن 09:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.