![]() |
مارستُ الكتابة فمارسني الوجع |
وأحبها
أهدى لها دفئاً من الأشواق منقطع النظير وكسى لها الأحلام بالإخلاص إيماناً وعلمها التوحد في المصير ما أطهر الأنثى إذا جاءت كقلبك طفلة تزجي لمن تهوى النقاء مع العبير إني أحبك .. يا ربيع قصيدة أشتاقها وأحبها والله أكثر من كثير |
أنفق كل ذاكرته ليهبها حرفاً |
أوحى لها من ألف بعد قائلا
أنا متعبٌ .. أستقطب الشوق الحزين بذاتي وترملت ضمن البعاد أناملي وتيتمت يا طفلتي نظراتي |
وجعلتُ هذا الليل نافلة إلى الحزن الطويل |
المسافات أجنحة
لا تجيد الوصول إلى مرفأ غير هذا الرحيل والغياب الذي كان بالأمس طيراً يسافر ثم يعود .. تحول مثل الدخان الذي حين يرحل تصبح عودته مثل ضرب من المستحيل |
ما تبقى من الشوق يكفي
لكي لا أنام |
تنتابني السقطات من ألواح دفء العمر قولي يا حسين |
الساعة الآن 02:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.