![]() |
: : : منذ ألف سنة وأنا أغازل الصباح ليتني أوقعه في شباكي حمامة تستسلم قواها لصياد مغامر مثلي نحر نفسه من أجل لذة تجعل ضجة العالم موسيقى ترقص عليها الأقمصة ذات جنون ! ! ! ..! |
: : : يا لهذا النور الخاطف الذي يسلبني من نافذتي وكأنه ينبأ بقدوم ضوء عشق يخترق كامل جسدي، يشبه تماما فاتنة في عشرينها خطفت شابا يمارس الأنتظار على الرصيف ! ! ! ..! |
: : : متيقن بأن أشد زياراتك الصباح ومن ثم تتلاشى تدريجياً حتى تتلون بالوجوم ! : كشمس تُشرق بقوة لتعلن في تشهدها مولد صمت خلفه حزن لا يضاهى ! : : وإني أحبك بلا توقف ! كزمزم منذ آلاف السنين ! ! ! ..! |
:
: : ذات غياب تركتي عودي ناحلاً في وجوم ! كل شيء لم ينقذه ، حيث الغيم سافر موطنه ! والنجم لم يعد يطيق السهر ! وأتساءل أنا في ذهول : لماذا دائما تبتعدي عني كسماء ! |
: : حرارتي مرتفعة والعرق يتصبب مني كحمم بركانية تقذف أول مرة ! اطرافي ترتعش وانفاسي تختنق كروح حان أجلها ! : : ..! |
:
: مؤلم أنا وجهي ! عيناي هاربتان كفرح سُلب ذات فجأة ! حاجباي بائسان كحزن لم يسـرقه أمل ! شفتاي ذابلتان كرضيع توقف عنهُ ثدي أمه ! : : ..! |
: : ورب الذي جعلك بحراُ يُغرق قلبي ، أصبحت وأمسيت مجنونا يحدث الناس الدهشة ! هم يوزعون عليّ الحلوى كطفل ! هم يهربون مني وكأنني شرطي ! هم يدعون لي بالشفاء ! هم ينادونني بـ ( المعتوه ) ! هم حتما لا يعلمون ! يحسبونني في جحيم ! بينما أنا في نعيم ! حيث الجنون جنة ، من يدخلها قله ! : : ...! |
: : : ما عدت والله أطيق أجواءي الجافة وآباري الجائعة ! هيّا تعالي/ وأنبتي أرضي ربيعاُ فقد كدّس الخريف جذوري ! : هيّا تعالي فقد استوطن شباب الفقد روحي وشاخ الأمل في تشييد صوتك داخل إذني ! : هيّا تعالي دثريني ! يا مقلة القمر ! ووجه الشمس ! وأنفاس الربيع ! هيّا خبأيني في قميصك كصدرك حد الألتصاق ! ودعي شفتاك تتمتم في خشوع : ( اللهم سكّنه جوف صدري ) ! ( اللهم سكّنه جوف صدري ) ! : : يااااااه ! لو تعلمي كم إشتقـتكـ ! |
الساعة الآن 02:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.