![]() |
http://www.b7r.cc/uploads/ef34253f19.jpg
أبنطق : مات ، وأستدرك مقالي محالٍ في محالٍ في محالي وش الدنيا إذا ما مات زايد ؟ سوى قفرٍ من الأمجاد خالي نصاه الموت في شهر العباده ومن ينصاه يبشر بالنوالي رحل والمجد يصحبه برحيله وفعل الطيب وإدراك المعالي رحل وجهٍ ضحوك وثغر باسم ونظرة ثاقبة وفكر مثالي رحل من للمراقي بعد رجله ؟ ومن للريح بعده راس عالي ؟ رحل من للقَنَص والطير بعده ؟ رحل من للشعر بعده جزالي ؟ رحل من لليتامى والأرامل ؟ ومن يكفي البشر ذل السؤالي رحل من للكرم من بعد كفّه ؟ ومن للفَخْر بعده من رجالي ؟ رحل من للدها، وفضل الشجاعه ؟ ومن للراي يوم الراي غالي فلا بعده بهذا الكون زايد ولا بعده يوازيه الخصالي عزانا في وفاته هي وفاته وهو تاج النزاهة والجلالي أبنطق : مات ، وأستدرك مقالي محالٍ في محالٍ في محالي ومثله ما رحل ، باقي بذكره سواه الراحلين بلا ارتحالي |
سناء الخراز
http://www.kwomen.com/Photo/sana.jpg
سَنَاءْ يا بَدْر البُدُورْ، أَوْ شَمْس، ومِنْ حُولِكْ، كَوَاكِبْ سَمْعِنَا المُرْهَفْ تدُورْ. سَنَاءْ، يَا أُنْشُودَة العَوْدَةْ، إذَا أَضْنَانا السّفَرْ. "هَا نَحْنُ عُدْنَا، نُنْشِدُ [الهُولُو] عَلَى ظَهْرِ السّفِيْنِة" سَنَاءْ، عُدْنَا بِالدُّرَرْ، و"الْعِطْرِ، والأَحْجَارِ، والمَاءْ المُعَطَّرْ، والْبُخُورْ". |
العَاطِرَة : زَهْرَةْ،
دام شذاك، عيد سعيد. |
كنت متابعة ... وبصمت يا عبدالرحمن لأنك جلبت لنا فكرة ... وروعة ... وذوق في بورتريهات مثالية .... ولكن !! اقتباس:
هنا ... أتجمد .... وأتوقف ... وتتوقف كلها في محاجري !! مليئة بغصة وعبرة ... لك َ الله يا عبدالرحمن ... أعدتها ذكرى لم تنسى ولن تنسى ... أشكرك بصدق دمعة في زايد |
الغالي أبا فهد الحبيب
كل عام وأنت بخير وسعادة وتحليق موفق ر, وهبوط أكثر توفيقًا سأتطفل عليك هنا ,, للمعايدة فقط , لكن بطريقتي التي لا تخلو من دفاشة اقتباس:
زياد المجنون , ابن فيروز الرائعة ماذا قدم لأمه , ولنا غير أغنية الصابون وأمثالها وسلم لي عليه , التي كانت رائعة في البدء , غير أنها " حاسها " موسيقيًّا في الأخير لقد أنزل أمه من برجها العاجي المعطر بالزهور الميتافيزيقية , ليغمسها بالصابون , ثم يتركها تستجدي المارة في الطرقات بـ " عودك رنان " و " سلم لي عليه " ثم تعال معي " هنيه " يابو فهد اقتباس:
عبد الرحمن ابراهيم المنيف الروائي العظيم والمفكر الخطير , والمناضل البعثي الذي خسر كل شيء في سبيل مبادئه , ومات مغتربًا في دمشق , بلا وطن ولا جنسية منذ أن سحبت منه عام 1965 , وخرج مطرودًا من العراق بعد احتجاجات مناوئه ضد حلف بغداد بأمر من حكومة نوري السعيد لقد قرأت له أغلب ما كتب ولم أشمئز من عمل كتبه بقدر ما نفرت من " سباق المسافات الطويلية " إن ذكرك لهذه الرواية شبه الاستخباراتية , أصابني بالدوان (( واحمد ربك ما انت حولي )) كم أنا مشتاق للحديث معك , ولك كل عام وأنت بخير |
عبد الرحمن الغبين أحسك تحلق بنا في هذا البورتريه المتنوع ..
شخصيات يفصلها لنا أبو عوف بإيجاز متقن محلقا باللغة والشعر والسيرة نحو سماء أرحب .. كنت أتابع بصمت منذ بداية روعتك .. كل عام وأنت بخير .. |
نصري شمس الدين
http://www.sahbajia.com/images/nasri.gif
بَحَرْ لا زَالْ، ولا زِلْتْ أَعْشِقِهْ وَأغْرَقْ. وأتخيَّلْه يِتْحَسَّسْ شِوَارِبْه، ويِعَدِّلْ مِيْلَة الطِّرْبُوشْ. وصُوتِهْ كَانْ يَنْسَاب بمَسَامِعْنَا، كَأَنِّهْ بالمَسَا مِعْنَا. بِكِلْ حِلْمِه، وطِيْبَةْ قَلْبَهْ وسِلْمِهْ. صَعَدْ لَلْمَسْرَحْ يغَنّيْ وِيَرْفَعْ صُوْتِه الهَادِرْ، ولأَنّهْ شَمْس قِلْ : أَشْرَقْ. وأَشْرَقْ نَصْرِي يموِّلْ وغَنَّانَا مِنْ الأَوَّلْ. ودقّينا، ................! شَعَر بالغَصَّهْ، وحَاوَلْ يِكَمِّلْ، مَا بِقَى بنَصِّهْ. ودَقْـ ..، قِيْــ ..، ـنَا، ........................! ودَقْـ ..، قِيْــ ..، إِرْتِفَعْ شُوْفِهْ، ومَرّ فْـ بَالِهْ أَعْمَالِه، قَلَقْ فَيْرُوزْ لمّا يْغِيْب، أَلَقْ مَنْصُورْ مَعْ عَاصِيْ، وِحِزْن وسِخْرِيَةْ فِلْمُونْ. وعَطَاه الحَافِزْ يكَمِّلْ : ودَقْـ ..، قِيْــ ..، بَسْ أَبَى قَلْبِهْ يِكَمِّلْ دَقْ. * دقينا : آخر ما غنى نصري شمس الدين، قبل أن يسقط على المسرح خالداً. ** رثته فيروز بهذه الكلمات: غيابك بكاني يا نصري.. كنت قول إذا غبت بكرة بيرجع.. وإذا فليت بكرة بشوفو.. ولا مرة غبت هيك وفلّيت هالقد.. كان بيلبقلك تعيش كتير بعد.. كان بيلبق لصوتك يغني بعد.. كان بيلبقلك العز والاسم والضو.. ما سبق وطلعت ع مسرح ببلدي وإنتَ مش معي.. اليوم لا وجّك ولا صوتك.. ولا قلبك اللي متل الدهب رح يكونوا معي.. بالماضي كنت إنطرك بفرح.. اليوم رح إتذكرك بحزن.. نصري يا رفيقي الوفي وفناني الكبير.. في شي بفني زاد لأنك جيت.. وفي شي نقص لأنك رحت.. كنت ربحي الكبير.. وخسرتك يا نصري. *** وكتب منصور الرحباني يوم وفاته : كانت صوره اليوم تتقدم موكبه الراحل.. فخر الدين، ريـبال الوزير، المختار.. وكان هو يتبعها على بحر من الأكف.. نصري.. الذي سهرت على صوته أعمدة بعلبك وجذوع الأرز.. نصري الذي جسّد أفكارنا نحن الأخوين رحباني.. وكان صوتن الهادر.. يرحل اليوم إلى شاطئ الطمأنينة.. إنه جزء منا يرقد اليوم في تراب جون.. من زمان كنا ثلاثة.. نصري وفيلمون وأنا.. وحين رفعتُ رأسي اليوم.. رأيتُ فيلمون يقفُ منفرداً كشجرة في مهب الريح.. أسرعتُ إليه بينما كان ثالثنا نصري يمر بنا لاهياً عنا.. معانقاً موته.. قال فيلمون: السيبة تقف على ثلاثة أعمدة.. وها سقط واحدٌ منها.. فيكف نثبتُ نحنُ ؟ طوقتهُ بذراعي.. واستندنا إلى الحائط نبكي بانتظار سقوطنا. |
الله عليك ياعبدالرحمن هنا كان بورتريه [ نصري شمس الدين ] مشرق رغم سنوات الرحيل هذا الرجل يتقدم الزمن به فنعشقه أكثر وأكثر . . لك الشكر ولقلبك السلام |
الساعة الآن 01:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.