![]() |
|
امنحني.. رسالة على اطراف نافذتي.. لالمح صورتي بحرفكـ..!! |
لا شيءَ يدعو للفرحْ فــ كلّ من عليها فانْ |
0%
أمَا وقد أشعُرُني مُؤخرًا مثل خُرمِ الأوزون، أُثقَبُ فأُدخِلُ إلى الأرضِ الأشعَّةَ فوقَ البنفسجيَّةَ فأُحدِثُ في الأرضِ مَحَارقَ وَ أُؤذي بشَرَةَ الناس، غيرَ أن خُرمَ الأوزونِ لم يحدث مُصادفةً أو من تلقاءِ نفسه؛ إنما بجَشَعِ البشر، أمّا أنا فإنني كمن يطرُقُ رأسَهُ بمِطرَقَةٍ فيتسائلُ مَن وَ مَا الذي يدفَعُهُ لصنعِ ذلك. هكذا أنا، أدُكُّ أرضَ رُوحي حتى لا أُبقي لأقدامِ قلبي أرضًا صُلبَةً حتى يَطَأها وهو يَتَّكِلُ غيرَ آبهٍ بصُرُوفِ كلِّ شيءٍ حَولَهُ مُسنِّدًا طُمأنينَتَه على ثقَتِهِ بصلابَةِ أرضِ رُوحِي الفتيَّةَ التي كادت أن تَشيخ، وليسَ ذلكَ ثابتًا فقد تَعُودُ رُوحي تارةً أخرى فتكادُ أن تشيخ، فتشيخ، فأعودُ مثلَ خُرمِ الأوزون، ولكن قد لا أعودُ قويَّ بأس. فأموتُ في عُمْرِ الزّهُور، ليسَ بدنًا إنما رُوحًا. فأصبحُ كُرسيًّا دونَ مِسنَدِ ظَهْر! أو دونَ قَوَائمَ كأنه ما بعدُ وَ قد اكتَمَلَ خَلْقُه! أنا مثلَ شَجَرةٍ في خريف، أنا الشَّجَرةُ وَ أنا الخريف، مثلَ بَتَلاتِ وردةٍ منزُوعات، أنا البتلاتُ وَ أنا النازعُ، مثل سيّارةِ بي إم دبليو يقودُها سَائِقُ شاحنة، مثلَ طيرٍ أضاعَ سَمَاءَه، فتاهَ في سماءٍ تَتَميَّزُ غضبًا، مثلَ غيمةٍ لا تَسْوَدُّ أبدًا، مثل يَدُ بابٍ في صناعيَّةٍ بالرياض، مثلَ فأرةِ جهازِ حاسبٍ في مَحِلٍّ لتوفيرِ خدماتِ الإنترنت، مثلَ كلِّ شيءٍ مُهمَلٍ، منبوذٍ، متروكٍ، وَحيدٍ، بائسٍ، ضعيفٍ، وَ يمُوتُ وَ لا يموت. |
::
اللحظة "الحلوة"؛ يجبُ ألّا تَتَكَرَّرَ، حتى تبقى خالِدة. |
::
المشاعرُ هِيَ هِيَ؛ لا تختلف. غيرَ أن الحياةَ تُضيفُ عليها كلَّ موقِفٍ نكهَةً تَتَمَيَّزُ عنِ الأخرى. |
ولأنَّ الذكريات الحُلوة تُؤلِمُني كثيرًا قَرَّرْتُ عَدَمَ مُمَارسَةِ المَرَحَ مرةً أخرى في حياتي. وَ حينَ عَدِلْتُ عن قَراري؛ وجدتُني قد فقدتُ إجادةَ المرح. |
كم جميلٌ لو كان اسمَكَ عادل |
اقتباس:
|
الساعة الآن 07:01 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.