![]() |
حافظ ابراهيم
قصيدة أنكر النيل موقف الخزان أَنكَرَ النيلُ مَوقِفَ الخَزّانِفَاِنثَنى قافِلاً إِلى السودانِ راعَهُ أَن يَرى عَلى جانِبَيهِ رَصَداً مِن مَكايِدِ الإِنسانِ \..:34: |
قصيدة اعتـذار
أحمد مطر يــا رســول الله عـــذرا........ قالـت الدانـمـارك كـفـرا قـد أســاؤوا حـيـن زادوا...............في رصيد الكفـر فجـرا حاكـهـا الأوبــاش لـيــلا.............. و استحلوا السب جهرا حـاولـوا النـيـل و لـكـن ........ قـد جنـوا ذلا و خـسـرا كـيـف للنـمـلـة تـرجــو........أن تطـالَ النـجـم قــدرا هل يعيب الطهْـُر قـذف ................ممـن استرضـع خـمـرا دولــة نصـفـهـا شـاذ............ولـقـيـط جــاء عـهـرا آه لـو عـرفوك حـقـا..................لاستهامـوا فيـك دهــرا سـيـرة المـخـتـار نــور...........كيف لـو يـدرون سطـرا لـو دروا مـن أنـت يـومـا............لاستـزادوا منـك عطـرا قـطـرة مـنـك فـيــوض................تستحق العمر شكرا يـا رســول الله نـحـري.............دون نحرك أنـت أحـرى أنت في الأضـلاع حـيٌّ.................لم تمـت و النـاس تتـرا حبـك الـوردي يـسـري.................في حنايا النفـس نهـرا أنت لـم تحتـج دفاعـي.................أنت فـوق النـاس ذكـرا ســيـــد للـمـرسـلـيـن .........رحمة جـاءت و بشـرى قــــدوة لـلعـالمـين............. لو خبت لـم نجـْنِ خيـرا يــا رســول الله عـــذرا......... قومنـا للصمـت أسـرى نــدد الـمـغـوار مـنـهـم ....... يـا سـواد القـوم سُكـرى أي شـئ قــد دهـاهـم............مـا لهـم يثنـون صـدرا ؟ لـم يعـد للصمـت معنـى ...........قـد رأيـت الصمـت وزرا ملـت الأسـيـاف غـمدا................ترتجـي الآسـاد ثــأرا إن حـيـيـنـا بــهـوان.............كان جوف الأرض خيـرا يـألـم الأحــرار ســب............لــرسـول الله ظـهـرا و يـزيـد الجـرح أنـا.............. نسـكـب الآلام شـعــرا فـمـتـى نـقـذف نـارا............ تـدحـر الأوغـاد دحـرا يـا جمـوع الكفـر مـهـلا ........إن بعـد العـسـر يـسـرا إن بعد العسر يسرا \..:34: |
توارى الـظـلام وأنـت الـصــبـاح وفي مـقـلـتـيك الـضـيـاء اسـتـراح ْ : أيا غـــــادة الـســـحـر يا قُــــبــلـة ً على وجنـتـيك النـســيمُ اســتــبـاحْ : ودونــك بـحــر الـغــرام انـحــنـى لينهض إن قـلت ِ : ( قُـم ) بسـماحْ : على الشط خطت خطاك قـصـيدة شـعـرٍ وفـيـهـا الـقــوافـي مِــــلاحْ : وحـولك ســرب الفـراشـات يزهـو ويـرقـــص مـنــتــشــياً بانـشـراحْ : إلى شدو روحك تصـغي الـسـمـاء وتــطــرب أنـجـــمـهـا والــريــاحْ : على يـدك الشـمس تحــنـو سـواراً وتـغــفـو إذا مـا لمـسـتِ الـجــراحْ : فــــلا تــســـألـيــني لــمــاذا عـلـى لظى العشق قلبي كما الشمع سـاحْ : ولا تـســألـيــني لمــاذ ا جـنــنــت ُ فـــإنَّ جـــنـــون الــغــرام فـــلاحْ .......... .......... .......... الشاعر / حسن زكريا اليوسف |
السِّفْرُ الْمُخَبَّأُ
غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً فكَأنَّني تحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ.. وأنا المُـضَـمَّـخُ بالوُعُوْدِ وعِطرِهَا .. مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا.. وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ أرْجُو مِنَ الدُّنْيَا سَلامًا دَائِمًا.. وَمَحَبَّةً.. وَالمَوْجُ يَقْـذِفُ كُلَّ يومٍ بَعْضَ مَا فِي جَوْفِهِ مِنْ عِشْقِهِ .. مِنْ غَدْرهِ .. مِنْ ظُـلْمِـهِ .. مِنْ بَعْضِ ما في عَـقْـلِهِ مِنْ رَحْمَةٍ .. وَتَسَلُّـطٍ .. وَجُنـُوْنِ لا تَـعْـذُلِـيْـهِ فَـرُبَّـمَـا في عَذلِهِ .. إثْـمٌ يُــضَاهِيْ في الْوَرَى.. تـَطْـفِـيْــفَ ذا المَاعَوْنِ آمَـنْـتُ بِالأشْوَاقِ فِي عَيْـنَيْـكِ حَتَّى أَزْهَرَتْ وَنَثَرْتُ فِي أجْوائِهَا مَا فِي يَدِيْ مِنْ تَمْرِهَا مِـنْ قَــمْــحِــهَـا وَالـتِّــيْـنِ وَوَقَـفْتُ في أَرْجَائِهَا مُتَوَشِّـحًـا .. بِالطَّـلـْـحِ وَالصَّـفْـصَافِ وَالزَّيْـتُوْنِ وَشدَوْتُ فيْ أجْـوَائِـهَـا مُـتَـرَنِّـمًـا .. بِـالشِّـعْـرِ وَالأنْــغَامِ وَالـتَّــلْــحِــيْـنِ **** الشاعر المبدع عبدالإله المالك |
قصيدة (عندما تمطر فيروزا) لنزار قباني: رائعة لا تسأليني هل أحبهما عينيك اني منهما لهما ألدي مرآتان من ذهبٍ ويُقال لي لا أعتني بهما؟ أستغفر الفيروز كيف أنا أنسى الذي بيني وبينهما أبلحظة تنسين سيدتي تاريخي المرسوم فوقهما؟ وجميع أخباري مصورة ٌ يوما فيوماً في اخضرارهما نهران من تبغ ٍ ومن عسل ٍ ما فكرت ْ شمسٌ بمثلهما و ستارتان إذا تحركتا أبصرتُ وجه ( ... ) خلفهما عام ٌ وبعض العام سيدتي وأنا أضيئ الشمع حولهما كم جئت أمسح فيهما تعبي كم نمت كم صليت عندهما كوخان عند البحر .. هل سنة إلا قضيت الصيف تحتهما أحشو جيوبي كلها صدفا وأذيب حزني في مياههما عاد الشتاء بكل قسوته يمتص أيامي فأين هما؟ الشمس منذ رحلتِ مطفأة والارض غير الارض بعدهما الآن أدرك حيث لا قمرٌ ماذا انا ماذا بدونهما |
قال الرياشي :
إذا ذَهَب التكرُّم والوَفاءُ* *** وباد رِجالُه وبَقِي الغُثَاءُ وأَسْلَمني الزَّمانُ إلى رِجال* ** كأمْثالِ الذِّئابِ لها عُواءُ صَديقٌ كلَّما استَغْنيت عنهم* ** وأَعْداءٌ إذا جَهَدَ البَلاءُ إذا ما جئتهم يَتدافَعوني* ** كأنِّي أجربٌ آذاه داءُ أقولُ ولا أُلاَم على مَقالٍ* ** على الإخوانِ كُلِّهم العَفاءُ |
ما أوْجَعَكْ منذُ البدايةِ قلتُ لا وشدَدتني كي أتبعَكْ فرأيتُني وأنا بكلِّ إرادتي أشتاقُ لكْ لمْ أعْطِ نفسي فُرْصَةً بلْ رُبَّما ما كانَ مِنْ حقِّي أنا أنْ أسألكْ يا قلبُ لا يا أيُّها الخَبَرُ الذي سمَّمْتني ما أكذبَكْ يا قلبُ لا وهربَتَ مِنْ كلِّ الشكوكِ مكذِّبًا لكنَّ شكًا أدْرَككْ ما أصْعبّ الشكَّ الذي يأتي إليكَ ليقتلكْ منذُ البدايةِ قلتُ لا لكنَّني باقٍ مَعَكْ لمْ أستطعْ أنْ أكرَهكْ ما أوْجَعَكْ ما أوْجَعَكْ ما أوْجَعَكْ جمال المصري |
قصيدة الشاعر الكبير فاروق جويدة
الجديدة : هذا عتاب الحب للأحباب» هَذَا عِتابُ الحُبِّ.. لِلأحْبابِ لا تغْضبى مِنْ ثَورتِى.. وَعِتَابِى مَازالَ حُبــُّـك مِحْنَتِى وَعَذابِى مَازالَ فِى العَيْن الحَزينَةِ قُبْلَةٌ للعَاشِقِينَ بسحْرِكِ الخَلابِ أحْببتُ فِيْكِ العُمْرَ طِفْلاً باسِـماً جَاءَ الحَياةَ بأطْهَرِ الأثْوَابِ أحْببتُ فِيكِ اللَيلَ حِينَ يضُمُّنَا دِفْءَ القُلوبِ.. ورفقَةُ الأصْحابِ أحْببتُ فيكِ الأمَّ تسكنُ طِفلَهَا مَهْمَا نَأىَ.. تَلقاهُ بِالتِرْحَابِ أَحْببتُ فِيْكِ الشَمْسَ تَغْسِلُ شَعْرَهَا عِندَ الغُروبِ بدمعِهَا المُنسَابِ أَحْببتُ فِيكِ النِيْلَ يَجْرِى صَاخِباً فَيَهِيْمُ روضٌ فِى عِناقٍ روَابِ أحببتُ فيك شُموخَ نهرٍ جامحٍ كَمْ كانَ يسْكرنى بغيرِ شرابِ أحببتُ فيك النيلَ يسجدُ خاشِعاً للهِ رَباً دُونَ أىّ حسابِ أحببتُ فيك صلاةَ شعبٍ مؤمنٍ رسَم الوجُودَ عَلى هُدى مِحرابِ أحببتُ فيك زمان مجدٍ غابرٍ ضيعته سفهاً على الأذناب أحْببت فى الشرفاء عهداً باقياً وكَرهت كلَّ مقامرٍ كذّابٍ إنّى أحبكِ رغم أنى عاشقٌ سَئِم الطوَافَ.. وضاقَ بالأعتابِ كَم طافَ قلْبى فِى رِحابِكِ خَاشِعاً لم تعرف الأنقى.. من النصاب أسرفتُ من حبى.. وأنت بخيلةٌ ضيعت عمرى.. واستبحتِ شبابى شاخت على عينيك أحلام الصبا وتناثرت دمعاً على الأهدابِ من كان أولى بالوفاء؟..عصابة! نهبتك بالتدليس.. والإرهابِ؟ أم قلب طفلٍ ذاب فيكِ صبابةً ورميتهِ لحماً على الأبواب؟! عمرٌ من الأحزان يمرح بيننا شبح يطوف بوجهه المرتاب لا النيلُ نيلكِ.. لا الضفافُ ضفافهُ حتى نخيلك تاهَ فى الأعشاب! باعوكِ فى صخبِ المزاد.. ولم أجدْ في صدرك المهجورِ غيرَ عذابِ قد روّضوا النهر المكابر فانحنى للغاصبين.. ولاذ بالأغرابِ كم جئتُ يحملنى حنينٌ جارفٌ فأراك.. والجلادَ خلف البابِ تتراقصين على الموائد فرحةً ودمى المراق يسيل فى الأنخاب وأراكِ فى صخب المزاد وليمةً يلهو بها الأفاق.. والمتصابى قد كنت أولى بالحنان.. ولم أجدْ فى ليل صدرك غير ضوءٍ خابِ فى قمة الهرم الحزينِ عصابةٌ ما بين سيفٍ عاجزٍ.. ومُرابِ يتعبدون لكل نجمٍ ساطعٍ فإذا هوى صَاحوا: نذير خرابِ هرمٌ بلون الموت.. نيلٌ ساكنٌ أُسدٌ محنطةٌُ بلا أنيابِ سافرتُ عنكِ وفى الجَوامِح وحشةٌ فالحزن كأسى.. والحَنينُ شَرابى صَوتُ البلابلِ غابَ عنْ أوكارِه لم تعْبئِى بتشرّدى.. وغِيابى كُلّ الرِفاقِ رأيتهُم فى غُربتى أطلالُ حلمٍ.. فِى تِلال تُرابِ قد هَاجروا حُزناً.. ومَاتوا لوعةً بينَ الحَنين.. ورفقةِ الأصحابِ بينى وَبينك ألفُ ميلٍ.. بَينمَا أحْضَانك الخضْراءُ للأغرابِ! تبنينَ للسُفهاءِ عُشاً هادئاً وأنا أمُوت على صَقيعِ شَبابى! فى عتمَةِ الليلِ الطَويلِ يشدُّنى قلبى إليكِ.. أحِنُّ رَغْم عَذابِى أَهفُو إِليكِ.. وفى عُيونكِ أحْتمِى مِنْ سجْنِ طَاغيةٍ وقصْفٍ رِقابِ هل كان عدلٌ أنّ حبك قاتلى كيف استبحتِ القتل للأحبابِ؟! ما بين جلادٍ.. وذئبٍ حاقدٍ وعصابةٍ نهبت بغير حسابِ وقوافلٍ للبؤس ترتع حولنا وأنين طفلٍ غاص فى أعصابى وحكايةٍ عن قلب شيخٍ عاجزٍ قد مات مصلوبًا على المحرابِ قد كان يصرخ: «لى إلهٌ واحدٌ هو خالق الدنيا.. وأعلم مابي» يا ربـّ سطرت الخلائق كلها وبكل سطرٍ أمةٌ بكتابِ الجالسون على العروشِ توحشوا ولكل طاغيةٍ قطيع ذئابِ قد قلت: إن الله ربٌ واحدٌ صاحوا: «ونحن» كفرتَ بالأربابِ؟ قد مزقوا جسدى.. وداسوا أعظُمى ورأيت أشلائى على الأبوابِ . . . ما عدتُ أعرف أين تهدأ رحلتى وبأى أرضٍ تستريح ركابى غابت وجوهٌ.. كيف أخفتْ سرّها؟ هرب السؤالُ.. وعزّ فيه جوابى لو أن طيفاً عاد بعد غيابه لأرى حقيقة رحلتى ومآبى لكنه طيفٌ بعيدٌ.. غامضٌ يأتى إلينا من وراء حجابِ رحل الربيعُ.. وسافرت أطيارهُ ما عاد يجدى فى الخريف عتابى فى داخل المشوار تبدو صورتى وسط الذئاب بمحنتى وعذابى ويُطل وجهكِ خلف أمواج الأسى شمسًا تلوّح فى وداع سحابِ هذا زمانٌ خاننى فى غفلةٍ منى.. وأدمى بالجحود شبابى شيعتُ أوهامى.. وقلت لعلنى يومًا أعود لحكمتى وصوابى كيف ارتضيتُ ضلال عهدٍ فاجرٍ وفساد طاغيةٍ.. وغدر كلابِ؟! ما بين أحلامٍ توارى سحرُها وبريق عمرٍ صار طيف سرابِ شاختْ ليالى العمر منى فجأةً فى زيف حلمٍ خاضعٍ كذابِ لم يبق غير الفقر يستر عورتى والفقرُ ملعونٌ بكل كتابِ سربُ النخيل على الشواطئ ينحنى وتسيلُ فى فزعٍ دماء رقابِ ما كانَ ظنّى أنْ تكون نهايتى فى آخر المشوار دمع عتابِ ويضيع عمرى فى دروب مدينتى ما بين نار القهرِ.. والإرهابِ ويكون آخر ما يطل على المدى شعبٌ يهرول فى سواد نقابِ وطنٌ بعرض الكون يبدو لعبةً للوارثين العرش بالأنسابِ قتلاكِ يا أم البلاد تفرقوا وتشردوا شيعاً على الأبوابِ رسموك حلماً ثم ماتوا وحشةً ما بين ظلم الأهل والأصحابِ لا تخجلى إن جئتُ بابك عارياً ورأيتنى شبحاً بغير ثيابِ يخبو ضياء الشمسِ.. يصغر بيننا ويصير فى عينى.. كعود ثقابِ والريح تزأر.. والنجوم شحيحةٌ وأنا وراء الأفق ضوء شهابِ غضبٌ بلون العشق.. سخطٌ يائسٌ ونزيف عمرٍ.. فى سطور كتابِ رغم انطفاء الحلم بين عيوننا فيعود فجرك بعد طول غيابِ فلترحمى ضعفى.. وقلة حيلتى هذا عتابُ الحبِ.. للأحبابِ |
الساعة الآن 07:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.