![]() |
|
ليهدأ القراء ... فما زالت الصغيرة تخطوا خطوات البوح عن الطفولة .. تنظر إلى السماء حيث تتأرجح بها أرجوحة الوقت المعقود بشجرة الحياة ...! يقلقها انحناء الغصن المنهك بفأس الوجع ذلك الفرع الذي بتر أطرافه فلاّح الحزن بحديقة أحلامها ..! ولكن ..! كم سماء في جعبتك ... لم تفصحي عنها بهذا الاعتراف يــ حصة ..؟ |
لاتتأمل أمطاراً أيا الحريري .. سماواتي هزيلات بغيثْ بيلسـانْ .. وروح الـ زيـزفـونْ .. لـسماواتي يافتـى .. جُملة " وهمْ " مُربكَة , وألف لَكنةْ غبـار .. لاتُفهـمْ .. ! ولسماواتي .. خيامْ غيومْ .. الإنتظارْ , ولعَثمة نومْ .. عُقب صَدمـة .. ! ولسماواتي حفنَة .. خذلانْ عَفن على عربَة .. وَعودْ محطمة بجدارة ! سماواتي كَئيبة .. لاتُنظر فاضلي .. ولاتُنتظر ! :) |
كافرٌ بالجدب أنا ...! فلا يفجع مزنك رعد تساؤلاتي هنا ... فقط أنصتي لصوت النداء الآتي من أقاصي الانتظار ...! هناك يــ فاضلتي .. يتكئ بعضي على عكاز السقيا ... والبعض الأخر يقبع في صومعة سماء ثامنة ...! كلما حاول أحدهم الوصول إليه أتبعه شهاب قهر فخر لمولاه ساجدا ...! فلا تقلقي أبدا .. أملك مصل شفاء .. وأن كان للمواعيد جوع الرعاة ...! :) |
بَعضك يجول في أقاصي الـ خريف والبعض الآخر .. آخرَةْ خيالْ .. ! سماؤك الثامِنَة , لاتنفك الرحيلْ الصَعب إلى فضاءْ النداء الأشهب أملاً .. وشِفاء ماضيكْ .. على وشك .. على يدْ ريحْ التأمل في ماهية " شفاؤك " .. ! وأخبرني .. كيف للإنسان أن يَنامْ بعينٍ واحدة مغلَقة والأخرى .. " تُفكر " ؟! " تفركش " الإلتزام لأعود إلى السجال :) |
العطاء ...
وميض ذكرى .. وعذب كلمات في لحظة انهماك ...! مساءكم عذوبة ... :) << بدأت بالسجال :rolleyes: |
لا تبقى الظلال خلفنا..
حين نتأخر في امتصاص الغياب تتقدم على خطواتنا التائهة |
عطاؤكِ وحرفكِ .. نزهة جميلة ومساؤكِ سكر أخيتي حنـان :) |
أن نمعن النظر في ابتساماتنا .. هذا يعني أننا نبكي ولا نبتسم
|
الساعة الآن 12:18 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.