![]() |
؛
؛ تتوهُ مِنِّي مقاليدُ الأبجدية الخرسُ يتملّكُني، وأغصُّ بما يعتملُ في فمي من بوح يا لبؤسي والحياةُ مُترَفَةٌ مُقتِرة ، تُكيلُني الفقد أضعافاً مُضاعفة ويالقلة حيلتي، والروحُ تقف على مشارف الأمس، تتنفّسهُ بصدرٍ نهِم، وتتطلعُ للآن بعيون التمنِّي ! ويضِيقُ هذا العالم ويميدُ حين أحتاجُ لكتفٍ أميلُ عليه، أضعُ رأسي وأُعطِّل إحساسي فيما دون لحظتي الآنية،فقط لِجُزءٍ من عُمر الزمن ! |
؛
؛ تهيضُ المِحبرةُ بأتونِ البوح والقلم ينكفيءُ غاصّاً بجرعةٍ زائدة ! مابالُ الأشياء بدأت في الإنحسار في التقوقع ؟ وكأنّما الموجُ أعلن الحِدادَ حارماً البحرَ من مؤانستهِ ساكباً الوجومَ في قلبهِ مُبدِلاً هديرعزفهِ بموتٍ بطيء ، بحياةٍ جامدة لاعليك يابحرُ تلك هي؛ دورةُ حياة ... لملِم انكسارك ارأب صدعك وخِطْ فمَ السؤال بأجوبةٍ خاوية ادفع أطفالك المُتأهِّبُون للنّورِ لرحمِ الظلمات لطَورِ تكوينٍ أبديّ لعُصُورٍ بائدة لهجعةٍ طويلة ثمّ صلِّ صلاة الغائبِ على أرواحهمُ الحاضرة ! |
؛
؛ وحتّى لحظتي الراهِنة يُعانِدنُي قلبي في أن أكتُبُكَ بصيغةِ الماضي ! |
؛
؛ في ذاتِ استكنانٍ وإطراقٍ للذَّاكرة ... يحدوني التوقُ لعينيك، كنتُ لا أنفكُّ مِن التأمّلِ، كنتُ أُخزِّنُ مؤونةً مِن الضّوء، وكسرةً مِن السمــــــــــــــاء ! |
|
|
|
|
| الساعة الآن 08:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.