الشمس من خلف الأفق تهديك الشروق،
وتقرؤك ضوءها،
وريح الصبا تحمل إليك بوح الياسمين،
وثمة بلبل يشدو للصباح،
ويقول لك صباحك جوري،
وداليا،
والسماء،
وفي فضاءاتها مزنة بيضاء
تهديك المطر..
ها هو خافقي يطل من النافذة،
والقمر على أريكته
في صحو من الكرى،
وبعض شعره،
وقد أنساب على صفحتي خديه،
كلوحة المطر بموسم الربيع،
وتراءت شفتاه،
كما زهرة أقاح تحت عيون يعسوب
أشتاق الرحيق /

صباحك عسل.

جاذبية الضوء تدفعني اليك
فأجدني في ريشتك لوناََ استعصى وصفه يرسم أنهاراََ من الفتنة





\..:34:

تُقرؤني صَباحات الوَلَهْ
فادّخِرُ لك بالقُرب حيثُ رُكنِنا نداءاتُ التّوق
ومساءات العِطر الذي لا يَعتَرفُ إلّا بِـ وِشايَة أنامِلِك

مساءات الشّهد الموثّق في رؤى الجنون وصل

الجنون

ابتعادك عني يالقلب الحنون

" أنا والليل والقمر " لسنا أنداد سحركَ





\..:34:

لعينيك اللتين أخفتا الأحلام تحت الجفون
لخدك الذي ماثل وجه الصباح
لشفتيك ال أرخاها الكرى
لصحو الياسمين بين اللمى،
والوجنتين..


صباحك عطر، ومطر.

قصيدةٌ عصماء، وسنابل شَوق
بَينَ الأماني والوَجل
تُحيك لَنا وِشاح جنونٍ آسر
وبِـ وَصلِكَ يَغدو عاطِراً يا فؤادي