جات المشاعر بالشعر مختاله
تقبل على بيض الورق خيّاله

والشعر ياعالم رفيع القامه
عند الذي بالفكر يبني حاله

شاعر تغنّى بالقوافي وأطرب
والشعر دايم مبدع ٍ بارساله

ماخاب شاعر في المشاعر غرد
في سبك قافه ما حد ٍ يرقاله

يبقى رفيع القدر باعلى منزل
شامخ ولا ينزل كبير القاله

محمد الثوعي

كم سألت الفؤاد اللي يدور حنينك
قلت وينه حبيبك شمسنا المشرقه

لج صوته بصدري كيف تترك ضنينك
مثل طفل ٍ يتيم ٍ دمعته تغرقه

كل عمري رهينه عقب غيبة سنينك
حبك اللي سطا بالقلب هو يحرقه

بين قسوة جفاك وبين غنجك ولينك
مدري وين الطريق الصح لو بطرقه

القلب عافك ومالك عندنا من يعينك
دام نفسك مع الطيشان مستغرقه

والحقيقه غرامك ذنب تبت يدينك
صرت مابين سندانك ويا المطرقه



محمد الثوعي

‏(محد ٍ يحوش المرجله ... دون مجهود)
رجل ٍ ... مقصّر ....ماله ...الا ..الندامه

ماقدّم ...الواجب ... ولا يعرف ...الجود
ضيع ... دروب ... المعرفه. ...والزعامه

بعيد ...عن ...سوق... المكاسيب والفود
يتبع ...طريق ..اهل ...الفشل والرخامه


محمد الثوعي

الحلم والمنفى!!

تعب دنيا ..المواجع ..ياعلي حظي..تناقص بي
أشوف الناس تستوطن وانا المنفي بذا المهجر

أسافر من بلاد الخوف..الى عالم.. تراخص بي
يبيع ..الحلم ..لعيون ..الفقارى ..كثر...ما يقدر

انا المنفي ..واذا قامت..شياطيني .تراقص بي
اصير ..الحلم ..والمنفى..اصير الحبر.. والدفتر

احب الفلسفه والشعر وهذا المنطق .الخصبي
اغرد ..والوطن ..منفى اغرد ... والسما .معبر

محمد_الثوعي


(قراءة أ. فهد بن نايف الحربي)

الحلُم بين سطوة الحضور و" عمق " الغياب في مرحله " مابعده "
مدخل مجنون لنص ادبي فاخر .. تأسرني البدايات العميقه التي تدخل
القاري " قسرا " مملكة النص
/
انا المنفي ..واذا قامت..شياطيني .تراقص بي
اصير ..الحلم ..والمنفى..اصير الحبر.. والدفتر
احب الفلسفه والشعر وهذا المنطق ..الخصبي
اغرد ..والوطن ..منفى اغرد ... والسما .معبر
/
كلام فاخر جدا ..
دخلنا جو السحر ورقة الجن معك .. تعجبني مفردات الغربه الروحيه " المنفى والمنفي "
حكايات الغربة ومراقبه الاوطان من " بُعد" ..
تلبسنا حالتك التي دعيتنا اليها ووجدنا انفسنا نتجسد في " المنفي " ثم نتوشح ذاكره المكان
فنكون " منفى " ثم نتلاقا مع " الحقيقه " كلقاء الحبر والدفتر ...
ولجنونك " تراتيل السلام " وانت تأخذنا الى السجن الكبير " الوطن " في تضاد مجنون لايجيده الا شاعر
ثم أين المفر ..كان تساؤل ..فرسم لنا الشاعر المعبر كبوابة لـ " الفضاء الارحب " " السماء "!!!

هناك تلبستني الجنية ووجدت نفسي انظر للعالم من حيث كانت " عيني افعى " تضاد الكبر والصغر ومتواليات الصورة
علو وانخفاضا .. ثم تحولت الى سارية " لاتحمل علم " فالغرباء هم من يرفرف عكس الريح

يعيش جوك .. فقد والله اطربتني الليله وانا في قمة النشوة التي تصنعها تلك الجنيه وهي تتدلى فوق ارض خيالي
حتى اصبحت قاب قوس واحد او ادنى ... لم اكتب بترتيب وانما تلبست نصك وابحرت فيه وكتبت انعكاسه داخلي

قراءه في نصوص الغربه والمنفى والمتضادات الجميله
وخلفيه الصورة منظر جانبي لافعى تلتف على السارية !!

وكتبه ابولجين ذات مرور

كل ما اقبلت زاير فز قلبي وراغ
.......روغت اللي مهدد بالقتل ياجميل


ارتبك ثم اصوّت من يجيب الشماغ
.......غترتي فوق راسي والعقال الثقيل


ضعت كلي وادوّر للكلام المصاغ
.......من جميل النثر والا القصيد الجزيل


مشغل القلب كله واستثار الدماغ
.......فكرة ٍ بعد فكره مابقى لي دليل


من تعدى حدود المعرفه والبلاغ
.......مايدور كثير الهرج والا القليل


الحب ماهو مجرد لعب وقت الفراغ
.......ولا بضاعه متاحه تشتريها وتشيل



محمد الثوعي

اوضاعنا بالفعل صارت مربكه
......اشياء كثيره ... تبتديها تنتهيك


بالصدر للحزن صوت ودربكه
......لو تبيع الهم يرجع يشتريك


في علاقات الاوادم شربكه
.......من يبيك اليوم بكره مايبيك


محمد_الثوعي

لوتسولف .. عن .. عذابك ..والجروح
دام.. .. نفسك .... بالمواجع .....مثقله


في عيونك...خوف ..واحزانك ..جموح
واكثر ...اشيائك ... .حزينه .. ..مهمله


في ..سما ..الاحلام ..ماعندك ..طموح
مابقى ....بالقلب .....شوق ٍ ....تحمله


ابتسامة ....ثغرك.. ..العذب .....المزوح
وين .... غابت ......لاتموت . .. .الاسئله



محمد الثوعي

وقّف.. تأمل.. في ..حياتك.. وحاسب
.......نفسك على التقصير. والموت قادم

تتوب دام .. الوقت ..صاير ..مناسب
........توبة .. نصوح ٍ ...مستقر ٍ ..ونادم

اخرج .من .الدنيا . بخير.. المكاسب
........مرضات. ربك..تنفعك.. يا ابن آدم

يوم .القيامه ..فيه . ناجح .وراسب
........في موقف ٍ يصير للناس صادم

محمد_الثوعي