![]() |
التوقيت صباح الاحد الاول من تشرين الثاني
لا أدري أكان الكوب يحملهُ أم هو الذي يحمل كوب قهوته ، ؟ بدا لي شارد الذهن وهو يُطالع بعض المغلفات البريدية منها التي اطلع عليها ومنها المُغلقة ، |
،
، أصوات وقرع فناجين على الأطباق وأعين متلهفة وأخرى ذابلة وأخرى حادة ذات شرر أيدي تلوح هنا وهناك وأخرك تمسك كتاب وأخرى ممتدة بهدوء على جانبي المقعد أرواح حاضرة وأخرى غائبة مع من غابوا .. هو مقهى وهم قلوب شتى وعقول مشتتة .. |
اقتباس:
من كبر راسي ماقدرت اشيله كلك ذوق والله |
...
الكثير من أحاديث الساعة والسياسة ولا أزال خارجة عن التغطية ... |
واخيراََ جاءها جوابه بما تخشاه ويجعله مجرد ظل وبقايا فنجان
\..:34: |
و على فجاءة من الترقب اصطدمت الذكريات بصدفة مدهشة عند أول طاولة على حافة الإنتظار |
يحكى أن وردة فاض بها الهوى
ليلة من الليالي فأشعلت قنديلاً تضيء به سيرة رؤاها عن عاشق تائه في السنين عاشق اسطوري متسربل الحنين تجسد في أمانيها مراقصًا صباباتها يوقظ عيون الحب يزرعها برقًا ورعدًا في الغيوم عاشق مثلها يورق الكلام بالتساهيد والتوجد ويجعل الشمس شروقًا بعد الغروب يحكى أيصًا أنها بذرته في القصيدة أمشاجًا جياشة بالمشاعر* واسمته توأم الروح تناغيه كلما أخافها السديم وأخذها الشرود وتستمع إلى صوته وهو يطوقها بمطرٍ خفيف ويقول أنثى .. بحق الله أنثى فتتنبه بحواسها كي لا تسقط سقوطها الأخير على صدره فتوقظ الهدوء |
هذه المرة لم يفلح فنجان القهوة في تخدير الألم ..
كان الجرح ساحقا للحد الذي لايمكن النجاة من أساه ! |
الساعة الآن 12:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.