![]() |
بعد سفره رسمت علي جدران غرفتها
طائرة وحذاء سندريلا لم تعد تحتمل فكره لقائه بالعام القادم \..:icon20: |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...11641ed5e0.jpg
سارت وحدها ذلك اليوم وقد بدت لها الشوارع مضاءة وصخب غريب يحتوي المدينة لعله العيد اقبل قبل موعده ام هي مناسبة قومية يحتفل بها دون ان تدري سألت نفسها وهي تولي الشارع ظهرها غير مبالية وتتجه نحو مطعم صغير يحتل ناصية شارع عماد الدين وعلي اول مائدة شاغرة لتأخذ مكانها وهي تقول : مالي انا والاعياد والمناسبات السعيدة مالي وتلك الامواج البشرية المتلاطمة دون رحمة او هوادة فالسعادة لها اصحابها وانا بالقطع لست واحدة من هؤلاء وسرعان ما تشاغلت الشابة برصد رذاذ المطر الذي بدء يتساقط فخيل اليها انه يعسل صدرها ويزيل الكأبة التي رانت عليه واحست للحظات انها تخلصت من قلقها وتوترها ثم اكتشفت ان افكارها مازالت تشتبك معها في نقاش حاد متصل لا يمكنها الفكاك منها بقرار نهائي يريحها \..:34: |
لم يبق من ظلال الارصفة إلا شواهد الذكرى
رُبَ تلوح ببوح مؤجل \..:34: |
الوشوشة لا تفي بالغرض ولا وعي يصدق دجى الصمت
ويحي وحديثك سماء إضافية شفافة النداء \..:34: |
في حضرة عينيك بريق كأس وقوارير دفء الاوطان
لليلة ولهى تشتهي ثمل الرسم بلوحة رفاهية الالوان \..:34: |
لم يبق من ظلال الارصفة إلا شواهد الذكرى
رُبَ تلوح ببوح مؤجل فتجول وأقتطف ما تشاء دون أن تنبش في حُرمة الأفكار \..:34: |
ليتكَ تنهيدة ادخرها المطر برحابة نهر يمنحني غرقاََ لا يبرأ
\..:34: |
رفقا ايها العطر حين تبايع شهقتي لاكون نفحتك الأولى
كم اعتنقت مدن الصمت فانتهك السراب عذرية السكون \..:34: |
الساعة الآن 10:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.